كشف علماء أفضل طريقة لطهي الفطر، مؤكدين ان قليها بالمقلاة ليس هو الطريقة المثلى.

وأوضح الباحثون في مركز بحوث الفطر التكنولوجية في لاريوخا في اسبانيا، أن تكوين الفطر، والقدرة المضادة للأكسدة فيه، والمحتوى الغذائي، يتأثرون سلباً وفق عملية الطهي.

وفي إطار الدراسة التي نشرت في المجلة الدولية لعلوم الأغذية، قام الفريق بتقييم تأثير الغليان والميكروويف والشواء والقلي، على الأنواع الأكثر استخداماً من الفطر في جميع أنحاء العالم. وتم تجميد العينات وتحليلها، مع تحليل النتائج مقارنة بالوضع الأصلي للفطر.

وخلص الباحثون إلى أن أفضل طريقة لطهي الفطر، مع المحافظة على خصائصه الغذائية، هي بطريقة الشواء أو عبر الميكروويف، كما أظهرت عملية قلي الفطر، خسارة شديدة في البروتين ومحتوى الكربوهيدرات، وأنها تؤدي الى زيادة في الدهون.

وقالت الباحثة آرين رونسيرو: "أدت عمليات القلي والغليان إلى خسائر أشد في البروتينات ومضادات الأكسدة، ربما بسبب تسرب المواد القابلة للذوبان في الماء أو في الزيت، ما قد يؤثر تأثيراً كبيراً على القيمة الغذائية للمنتج النهائي".

يُذكر أن الفطر من الأغذية الصحية جداً بسبب تضمنه كمية كبيرة من الألياف الغذائية والبروتين والأحماض الأمينية والفيتامينات (بما في ذلك B1، B2، B12، C، D و E) والمعادن، فضلاً عن حقيقة أن الدهون والسعرات الحرارية منخفضة فيها.