في سابقة من نوعها، أعلن أولياء أمور 15 تلميذة في المرحلة الابتدائية في مصر، ملاحقتهم القضائية لأحد معلمي مادة الرياضيات بسبب تحرشه ببناتهم.

وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل الاعلام المصرية، فإن الاهالي يطالبون بالعقوبة القصوى بحق الاستاذ، والتي تصل إلى الاعدام شنقاً، كردّ اعتبار للبنات اللواتي تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل المتهم.

وجاء تحرك الأهالي بالتوازي مع قرار النيابة العامة في محافظة الجيزة، مساء السبت، بإحالة المتهم م.ب البالغ من العمر 56 عاماً، إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمته عقب ثبوت التهم الموجهة إليه، والتي وردت في البلاغات المقدمة من أولياء الأمور.

وأكد الأهالي أمام النيابة، أثناء سماع شهادات التلميذات، أن الجرائم التي ارتكبها المتهم ضد بناتهم تستحق عقوبة الإعدام شنقًا، مشيرين إلى أن الإعدام هو الحكم الوحيد الذي يشفي غليلهم.

وأثبتت التحقيقات التي أجرتها النيابة ما جاء في الشكاوى ضد مدرس الرياضيات إلى جانب إثبات الواقعة بعد فحص المجني عليهن من قبل الأخصائية النفسية والاجتماعية في المدرسة، وقيام المتهم بلمس مناطق حساسة من أجسادهن أثناء تواجده في الفصل الدراسي، ليتوجه أولياء الأمور لبدء اتخاذ الإجراءات القضائية ضده، حيث تم الاستماع لأقوال 10 من أولياء الأمور.

وتقدم أولياء أمور 15 طالبة في المرحلة الابتدائية في إحدى المدارس التجريبية ببلاغات ضد المتهم لقيامه بالتحرش وهتك عرض بناتهم الصغيرات، مستغلًا عدم إمكانية كشف ممارساته بسبب صغر سنهن.