أتعاون مع مجلة «لها» منذ انطلاقتها، أي منذ 17 عاماً. أصبحنا في العدد 900 اليوم، مما يعني عدداً مماثلاً من جلسات تصوير خاصة بالجمال والموضة. خلال 17 عاماً، نجحت المجلة في فرض نفسها كواحدة من أفضل المجلات في العالم العربي، وباتت مرجعاً في الصحافة الأنثوية العربية. قدّرت الماركات الفخمة جهودنا على مرّ الأعوام وشاركنا في أهم الأحداث العالمية. لا أنسى طبعاً زيارتي إلى طوكيو مع شانيل من أجل إطلاق كتاب the Little Black Jacket لكارل لاغرفيلد، وعروض أزياء Metiers d'Arts في دالاس، إضافة طبعاً إلى مجموعة الكروازيير الخاصة بدار شانيل في سنغافورة. في المقابل، منحتنا دار ديور الكثير من المفاجآت الجميلة، كان آخرها معرض كريستيان ديور في باريس، للاحتفال بالعيد السبعين للدار. في مجال عملي، أي تنسيق الأزياء والإشراف الفني، من المهم البقاء على اطلاع دائم بما يجري حولنا. وتعتبر الأسفار، وعروض الأزياء، والمناظر الطبيعية، والأشخاص في الشارع، والانستغرام ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مصادر إلهام لنا بحيث تعكس جلساتنا التصويرية الأجواء السائدة. وحين يسألونني عن جلسات التصوير المفضلة لدي، لا أستطيع الإجابة لأن كل الجلسات مفضلة لدي. لكني لا أنسى جلسة التصوير التي أقمناها مع نادين لبكي وحصلنا بموجبها على رسالة تهنئة وشكر من دولتشي إند غابانا، وصورة أزياء من مارك جاكوبس أعادت الدار نشرها على الموقع الرسمي للمصمم عبر الانستغرام. اللائحة تطول ولا أستطيع ذكر كل شيء. أنا فخورة جداً بمشاركتي في هذه المغامرة الجميلة، وأتمنى لمجلة لها عيداً سعيداً.