تعرفي على كل شيء عن الطلق الاصطناعي قبل اللجوء اليه

02 يناير 2018

خلال فترة الحمل الأخيرة، تبدأ العديد من الأسئلة والمخاوف تسيطر على المرأة الحامل، هل ستكون الولادة سهلة أم سترهقها؟ هل سيكون الطلق طبيعياً أم صناعياً؟

وهناك الكثير من النساء الذين اضطروا لأخد الطلق الاصطناعي (pitocin) يؤكدون أنه أكثر إيلاماً بكثير من الطلق الطبيعي لأنه يعطي المرأة تقلصات قوية جداً في وقت زمني قليل من تلك التي تحصل للمرأة في الحالة الطبيعية.

ولكن كيف يستخدم الطلق الاصطناعي؟

تحصل الحامل التي تفقد كمية كبيرة من ماء المخاض دون أن يفتح رحمها الكمية المطلوبة لخروج الطفل، على الطلق الاصطناعي عن طريق الأدوية، حيث يتم استخدام التحاميل المهبلية المخصصة خلال فترة المساء، لتسرع حدوث الولادة في الصباح التالي، الأمر الجيد في هذا النوع من الأدوية أنه يسمح للحامل في التحرك في غرفة الولادة بحرية.

ويمكن أن يتم عن طريق الهرمونات، حيث يقوم الجسم بشكل طبيعي بانتاج هرمون الاوكسيتوسن من أجل تحفيز التقلصات، ولكن في حالات الطلق الاصطناعي يتم إعطاء هذا الدواء للحامل عن طريق الوريد بجرعات منخفضة.

والأوكسيتوسن قادر على تحفيز وتسريع عملية الطلق والولادة، ولكن في بعض الحالات يصبح الطلق سريعاً ومؤلماً ولا يتم السيطرة على الألم إلا من خلال تناول المسكنات، بالتالي يجب وقف إعطاء الأوكسيتوسن في حال أصبحت الانقباضات قوية ومؤلمة ومتقاربة جداً.

وما هي مخاطر الطلق الاصطناعي؟

ينطوي الطلق الاصطناعي على بعض المخاطر على المرأة، لذلك لا تنصح النساء عادة بإجرائه إلا في حالات طارئة ومعينة، وذلك قد يؤدي الى إرتفاع فرص الولادة القيصرية، وبالتالي المكوث في المستشفى لفترة اطول.

كذلك زيادة الحاجة لتناول مسكنات الألم بسبب الانقباضات المؤلمة الناتجة عن الطلق. ويمكن أن تصل الخطورة الى إرتفاع خطر الإصابة بالعدوى، إذ أن تمزق الكيس السلوي دون الولادة الفورية يعرض الجنين لخطر الإصابة بالعدوى.

ولكن في معظم الحالات التي يتم فيها تطبيق الطلق الاصطناعي تلد النساء بشكل طبيعي، ومن غير المتوقع ان تعاني المراة من مضاعفات بعد الولادة أو حتى في الولادات المستقبلية.

المصدر: fitpregnancy