نساء في مهبّ العام الجديد

فاديا فهد 10 يناير 2018

ينطلقُ العام الجديد بهموم نسائية قديمة متجدّدة، لم تعرف حلولاً وصيغاً قانونية تُنهي أوجاعها ومآسيها في الأعوام السابقة: الطفلات المطلّقات، والختان، والتحرّش، والاغتصاب، والعنف الأسري الذي يصل حدّ القتل، والعنف اللفظي المستمرّ في تدمير شخصية المرأة... مشاركة النساء في الحياة السياسية والانتخابية، والمساواة في الحقوق المدنية والأجر والترقيات وتبوّؤ المناصب العليا في مجالات العمل المختلفة، وحقّ الأم المتزوّجة من أجنبي بمنح أولادها جنسيتها، قضايا ملحّة تنام في الأدراج، منذ سنوات. آن الأوان كي تُخرج تلك الملفّات وتُوضع على طاولة البحث الجدّي، بنيّة صادقة ومن دون مراوغة كي تصل الى خواتيمها السعيدة.


نسائم

تعال الى حيث الحبّ بُرعمٌ يتوق الى النضج

ويتحدّى البرد والثلج.

تعال نبني عشّاً فوق غصن شجرة

يحتضن أحلامنا وأمانينا

ويحتضن العصافير التوّاقة الى الحرّية

والتغيير.