كريم كوجك: لا أحب التسوّق مع زوجتي

مؤمن سعد - (القاهرة) 14 يناير 2018

لمع اسمه كمذيع من خلال قناة ART التي عمل فيها سنوات طويلة، وبعدها قدم العديد من البرامج التلفزيونية، كان آخرها برنامج «الصدمة» بجزءيه الأول والثاني، والذي حقق نجاحاً ضخماً في الوطن العربي كله، كما خاض تجربة التمثيل في أكثر من تجربة درامية، إنه الإعلامي كريم كوجك الذي يكشف لنا عن الجزء الخفي من شخصيته في هذا اللقاء.

فلسفتي في الحياة: «اترك حمولك على الله»، فلا أفكر في أي شيء، وفاشل جداً في التخطيط، وكل خطوة جاءت في حياتي كانت من طريق الصدفة والنصيب.

في حقيبة سفري دائماً: الصحف اليومية والأسبوعية وبعض الكتب والروايات، خصوصاً في الرحلات الطويلة، وأمضي كل وقتي في الطائرة في قراءتها، وبطبيعتي أعشق القراءة والمعرفة، لذلك تكون الصحف والكتب هي صديقي المصاحب لي في أي رحلة سفر.

سيارتي المفضلة: «بنتلي»، وأكثر ما يعجبني فيها تصميماتها التي تتميز بالرقي والوقار، كما أنني عاشق لأي شيء يميل إلى الكلاسيكية.

التسوّق: أحبه، لأنني أفضل دائماً شراء ملابسي وكل احتياجاتي بنفسي، ولا آخذ وقتاً في التسوّق، بل أكون سريعاً للغاية، لذلك لا أحب التسوّق مع زوجتي الإعلامية شيرين الشايب، لأنها مثل معظم النساء، تمضي أوقاتاً طويلة في التسوق والانتقال بين المحلات، والمقارنة بين المعروض فيها.

أحب التسوق في: هناك أماكن معينة أشعر بمتعة كبيرة عندما أتسوّق فيها، وأحرص على زيارتها دائماً، وأهمها «كان» و«لندن» و«نيويورك» و«بيروت»، وأجد فيها كل احتياجاتي وأفضل الماركات.

أتسوق مع: بمفردي، لأن أي شخص أصطحبه معي سيعطلني، خصوصاً زوجتي.

عطري المفضل: لا أفضل نوعاً بعينه، لكنني لا أحب الروائح النفاذة، لأنها ليست من الأشياء التي تميّز الرجل، بل إنها صفة للمرأة.

أدوات العناية التي أستخدمها: «ماكينة الحلاقة» أقصى شيء أستخدمه لبشرتي، لأنني أكره أدوات العناية، وحتى شعري لا أستخدم له أنواعاً معينة من الكريمات، بل في حياتي اليومية أرتدي قبعة طوال الوقت، ولا أتركها إلا في أوقات التصوير أو في المنزل فقط.

أكثر شيء أفتخر به: لا أشعر أنني صنعت شيئاً في حياتي يستدعي الفخر، وعلى رغم أن هناك كثيرين يرون أنني مذيع ناجح، ووصلت إلى شهرة كبيرة، إلا أنني أرى أنه أمر عادي جداً، لكن بطبيعة الحال هناك أشخاص أفتخر بهم دائماً، وهم أقرب الناس إلي، وأهمهم والدي ووالدتي وأشقائي وزوجتي وأولادي.

أفضل فصول السنة: أعشق فصل الشتاء منذ طفولتي، لأنني تربيت في مدينة الإسكندرية، وهي إحدى المدن الساحلية، وبحكم ذلك كنت أمضي أسعد اللحظات تحت المطر، وكنت أحب صيد السمك في فصل الشتاء، والوقوف أمام البحر على رغم برودة الجو.

آخر مشترياتي: بعض الملابس التي اشتريتها من لبنان، واستغللت فرصة وجودي هناك للراحة والاستجمام، وأمضيت بعض الوقت في التسوق.

الموسيقى التي أستمع إليها: الموسيقى الشرقية، وفيروز هي عشقي الأول والأخير.

آخر فيلم شاهدته وأعجبني: «الجزيرة 2» بطولة أحمد السقا وهند صبري، وشاهدته على إحدى القنوات الفضائية، لأنني لست من هواة الذهاب إلى السينما، لكنني تحمست لمتابعة هذا الفيلم الذي يمثل نقلة في طريقة التصوير والإخراج السينمائي في السينما المصرية، مع استخدام أحدث التقنيات في تجسيد مشاهد الأكشن والمطاردات.

آخر كتاب قرأته: رواية «السيد ومراته في باريس» للمؤلف بيرم التونسي، وأكثر ما جذبني فيها أنها مكتوبة بطريقة بسيطة وكوميدية، وأعتبرها من أجمل الروايات التي قرأتها في حياتي.

أضع في محفظتي: كارت الفيزا ورخصة القيادة، وبقية الكارنيهات الخاصة بي، ولا أضع فيها مبالغ كبيرة من المال.

صيحات الموضة التي أرفض متابعتها: كل ما لا يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، حتى على مستوى اختيار ألوان الملابس، وهناك ألوان معينة لا تتناسب مع الرجل عموماً، أو لا تناسب عمراً معيناً.

المقتنيات التي لا أستغني عنها: كل شيء أمتلكه غالٍ عليَّ جداً، لأنه يحتفظ عندي بذكرى جميلة مررت بها في حياتي، فلدي راديو صغير أحتفظ به منذ فترة طويلة جداً، ولا يمكن أن أستغني عنه لأنني أتفاءل به، وآخذه معي في أماكن التصوير، كذلك لديَّ حذاء قديم جداً، ولا أنتعله الآن، لكنني أحتفظ به لأنه كان معي في معظم رحلاتي بفترة شبابي، وتقريباً «لف معايا العالم كله»، أيضاً أحتفظ بقميص اشتريته في مرحلة الدراسة وهو ما زال معي حتى الآن، وأحياناً كثيرة تُدهش زوجتي من فكرة احتفاظي بمثل هذه الأشياء، بل وتلقي «الإفيهات» الكوميدية عليَّ بسبب هذا الأمر، لأنها لا تعرف السر وراء ذلك.

رياضتي المفضلة: «كرة السلة»، لكن للأسف لا أمارسها في شكل منتظم، لكن عندما تأتي إليّ الفرصة لممارستها لا أتردد، وأجد فيها متعة كبيرة، وتعتبر هي الرياضة الوحيدة التي أمارسها باحترافية شديدة، أما كرة القدم فلست من المحترفين فيها، لذلك عندما ألعبها أقف حارس مرمى.

روتيني اليومي: طبيعي مثل أي شخص، والثابت الوحيد في يومي هو سماع صوت فيروز.

أكلتي المفضلة: الكبدة الإسكندراني والسجق والكسكسي.

 أدلّل نفسي: أقل شيء يسعدني جداً ويجعلني أشعر بالرضى التام، مثلاً لو مشيت في شوارع منطقة «وسط البلد» في القاهرة، وتناولت آيس كريم، أشعر بالسعادة.

أكثر شيء اشتريته له قيمة وما زلت أملكه: بعض الصحف والمجلات التي كتبت فيها أثناء تخرجي في الجامعة وبعده.

أهتم بأناقتي: من طريق اختيار كل ما يتناسب مع شكلي وعمري، وعادة لا أهتم بأناقتي على أكمل وجه، إلا في أوقات العمل فقط، أما في حياتي الخاصة فدائماً أختار الأشياء البسيطة، حتى لو كانت بعيدة من الأناقة والجمال.

شيء لا أترك منزلي من دونه: المشروبات الغازية السمراء، وهي من الأشياء العاشق لها على رغم ضررها.

مفتاح الصداقة الناجحة: الصدق، وهي الكلمة المأخوذة منها كلمة «الصديق».

أقرب أصدقائي: مجموعة أصدقائي منذ الطفولة.

شيء لا يعرفه عني أحد: حبي للجلوس مع الناس، ويمكن أن أتعرف على شخص وأجلس معه ساعات لمجرد مقابلتي له بالصدفة، وأيضاً خفّة الظل وحبي للمرح والفكاهة، وهذا الجانب الساخر من شخصيتي لا يظهر إلا مع المقربين مني فقط، لذلك نادراً ما تجد أحداً يعلم أنني إنسان مرح بطبيعتي.

سرّ النجاح: «التوفيق من عند الله»، فلا توجد نقاط معينة متعارف عليها للوصول إلى النجاح، لكنها معتمدة في شكل أكبر على التوفيق والنصيب.

المرأة التي أجدها الأجمل: هند رستم، وصعب أن تجد امرأة أخرى بجمالها وأنوثتها.

يعجبني في المرأة: الأمومة أكثر ما يجذبني إليها، فهي ما يميزها عن الرجل، وهي منبع الحنان والطيبة واحتواء الرجل.

ما يضايقني منها: الشك والإلحاح، وهما من سلوكيات المرأة التقليدية.

زوجتي: «ملاك يعيش على الأرض»، وهذا لا يعني أنها خالية من المشاكل الموجودة في أي امرأة، أو أنه لا تحدث بيننا أي مشاكل مثل أي زوجين، لكن على رغم ذلك فهي طيبة إلى أقصى الحدود.

سر الحب والعلاقة الناجحة: التفاهم، وأن يتعامل كل طرف مع الآخر بما يرضي المولى سبحانه وتعالى قبل أن يرضي نفسه.

أربي أبنائي: على كل العادات والتقاليد التي تربيت عليها، ومنها على سبيل المثال حسن النية والطيبة ومساعدة الآخرين والاجتهاد في العمل والإخلاص في كل شيء.