إنه ترف الفراء يغزو الديكور المنزلي

24 فبراير 2022

من الإنسان البدائي إلى الإنسان المعاصر، لا يزال الفراء رمزًا للرفاهية والترف الاجتماعي. فقبل عصور طويلة من اكتشاف المنسوجات، وخصوصًا في المناطق الباردة من العالم، استعمل الرجال والنساء جلود الحيوانات لباسًا، واستخدموها بطانيات وسجادًا. واعتبر الفراء مرادفًا للقوة والمهارة في الصيد، ليكون رمزًا للنجاح الاجتماعي.


رغم اكتشاف أنواع أخرى من الأنسجة والأقمشة، بقي الفراء، سواء كان صناعيًا أو طبيعيًا، متربعًا على عرش الترف والحياة المخملية والأناقة الفاخرة.

وراهنًا، يعتبر الفراء في الديكور عنصرًا رئيسًا في المنزل، يغزو جميع الغرف، ويتناغم مع كل الأساليب والتصاميم العصرية والكلاسيكية على حد سواء، والمنازل المدينية والجبلية، مانحًا روحًا دافئة. فنجده مستريحًا على كرسي، أو كنبة، مرميًا على الأرض، مغلِّفًا الوسائد، منسجمًا مع جميع الألوان ومنها الرمادية والبيضاء، يجد مكانه بترف، يندسّ بين زوايا البيت فيمنحها فخامةً لا تضاهى.

                                                                                      
إليك بعض الأفكار المثيرة للاهتمام، في كيفية استعمال الفراء في ديكور منزلك:

● جلد الغنم الأبيض أو الموشّح، إنه جلد لين جدًا وأصلي، يتم وضعه تحت طاولة القهوة أو في وسط الغرفة، أو يستريح على مقعد طويل من الجلد. فيما الفراء الصناعي الأبيض يغلّف الكنبة فيمنح شعورًا بالدفء والترف في آن. أما الوسائد الصغيرة فلها حصتها من الفراء الأبيض تنافس الوسائد المطرّزة في فخامة الأكسسوارات.

● المشي حافية القدمين على فراء الخروف المنبسط أمام السرير بدل السجادة التقليدية، متعة حقيقية، فيما السجادة المنبسطة في غرفة الجلوس جاءت من الفراء الصناعي «البوكليه»، باللونين الأبيض والأسود ومنقوشة بأشكال هندسية رائعة.

● الفكرة الأكثر شعبيةً هي استعمال الفراء لتغطية كرسي، أريكة أو سرير. كما المعطف الفرو الذي ترغب فيه كل النساء، فإن بطانية الفراء المخطّطة بدرجتَي الرمادي الفاتح والداكن على السرير تمنح الدفء وتضفي مظهرًا أرستقراطيًا على غرفة النوم، فيما بطانية الفراء الأبيض العاجي جاءت بتقطيعات مربّعة، فمنحت ديكور الغرفة العصري والبسيط جدًا بعض لمسات الفخامة الكلاسيكية.

● يمكنك استعمال الفراء كأسسوار لا يمكن الاستغناء عنه في ديكور منزلك. فدمج الحليّ مع الفراء أيضًا فكرة مثالية للديكور الداخلي الشتوي لأنها ليست مريحة وحسب، لكن تبدو أيضًا عنصرًا زخرفيًا أنيقًا.