تطل المذيعة الجميلة زينة الراسي، أكثر من مرة في الأسبوع على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، فالمشاهدون يتعرفون منها على أحوال الطقس من خلال النشرة، كما يتفاءلون بإطلالتها يومَي الاثنين والخميس، علّهم يفوزون بالجائزة الكبرى في اللوتو أو اليانصيب اللبناني. كما شاركت الراسي أخيراً، في تقديم برنامج play list الى جانب الإعلامي طوني بارود، لكن بعد عرض 6 حلقات منه توقف، فما هي الأسباب، وهل سيعود الى الشاشة بعد انتهاء برنامج «ذا فويس كيدز»؟

- لماذا توقف عرض برنامج play list الذي كنت تشاركين في تقديمه الى جانب طوني بارود على شاشة lbci بعد 6 حلقات فقط؟
هذه الأمور تتعلق بإدارة المحطة، لكن ما أعرفه أن play list سيعود الى الشاشة بعد انتهاء «ذا فويس كيدز»، وربما سيكون هناك موسم ثانٍ منه. إذ صورنا 12 حلقة عرض نصفها والباقي سيُعرض قريباً.

- ألا ترين أن توقف البرنامج قد أضرّ به؟
البرنامج لم يأخذ حقه، إذ لا يمكن تقييمه من خلال عدد قليل من الحلقات، علماً أنه حقق نِسب مشاهدة عالية، كما أن الــlbci هي الأولى بين المحطات اللبنانية، ولا يمكن منافستها، وكل البرامج التي تعرض على شاشتها تحقق أعلى المشاهدات، وعندما سيُعاد بث الحلقات المتبقية من play list سيكون في الصدارة، فالمشاهدون أحبّوا طلّتي عبره.

- هل سيجمعك الموسم الثاني بطوني بارود؟
لا أعرف شيئاً، فأنا مذيعة في المحطة، وإدارتها تقرر كل شيء. وحتى الآن، لا علم لي بأي تفاصيل عما إذا كان هناك موسم ثانٍ من البرنامح، إنما حتماً ستُعرض الحلقات المتبقية كما ذكرت بعد «ذا فويس كيدز».

- أي تجربة هي الأنجح بالنسبة إليك: تقديم نشرة الطقس، اليانصيب واللوتو أم play list؟
أعتقد أنني ناجحة في كل شيء، ويسعدني أن المشاهدين يتفاءلون بطلّتي في اللوتو واليانصيب، والأمر سواسية بالنسبة الى نشرة الطقس.

- إذا نظرنا الى شكلك الخارجي بين الماضي والحاضر، ما هي عمليات التجميل التي خضعت لها؟
لم أخضع لأي عملية تجميل في وجهي، بل هناك عملية واحدة لا أستطيع الكشف عنها. إنما لا شك في أنني أخضع لبعض التحسينات من خلال حقن البوتوكس وغيرها، كما أن الماكياج اختلف بين الماضي والحاضر، مما يساهم في تغيير ملامح الوجه، ولا شيء عدا ذلك. وبصراحة، أنا أحب الأناقة بطبعي، ويجب أن أطل على المشاهدين بشكل لائق، وفي اليوم الذي أحتاج فيه الى تدخلات جراحية تجميلية، فحتماً سأستفيد منها. علماً أنني أنتمي الى عائلة يتمتع أفرادها بطلّة بهية، وهذا الأمر موروث بالجينات.

- هل تحبين اللون الأبيض، وماذا يعني لك؟
أنا شخصية تحب الأبيض أو الأسود، وليس الرمادي، لأنني في حياتي واضحة مثل هذين اللونين، لا سيما الأبيض الذي يُعتبر دليل النقاء والسلام. وحتى في الملابس، أختار الأبيض وأرتديه، لأن جسمي خالٍ من عيوب.

- لك ابنة شابة في الجامعة، هل ما زلت تطلبين منها ألا تناديك «ماما» في الأماكن العامة؟
نتفق معاً في الأماكن العامة على ألا تناديني «ماما»، لأن فضول الناس يجعلني عرضة لأسئلة عدة، لذا أحب أن أتجنّبها، إلا أن ابنتي تناديني أحياناً ولا شعورياً MOM، فينتبه الموجودون وتتدخّل الحشرية في تفاصيل حياتي. علماً أنها شاركتني أخيراً في إحدى حلقات برنامج «إمي أقوى من إمك»، ويسعدني أن يعرف الناس أن لي ابنة بعيداً من أي تدخلات في تفاصيل حياتي.

- هل تلقيت عروضاً في التمثيل؟
تلقيت السنة الماضية أربعة عروض تمثيلية، منها من المنتج مروان حداد، لكنني حتى الآن لست متحمسة لخوض هذه التجربة.

- لماذا؟
لأنني لا أرى نفسي في التمثيل، علماً أن المنتج مروان حداد قال إنه يُخضع كل من يشارك في أعماله لدورات في التمثيل، لكنني لا أحبّذ الفكرة.

- طالما أنك لا تحبين التمثيل، لماذا عرض عليك المنتج حداد أعمالاً درامية، هل لأنك جميلة؟
حتماً الشكل الخارجي هو الدافع الى ترشيحي، كما قيل لي إن سنّي مطلوبة في الأعمال الدرامية، إذ إن الموجود على الساحة مقسّم بين الصغيرات والكبيرات في السنّ، لكنني كما ذكرت، لستُ متحمسة للتمثيل. وتلقيت أيضاً عرضاً من المنتج إيلي معلوف. إنما يبقى شغفي الكبير تقديم البرامج التلفزيونية.

- هل تأخذين رأي ابنتك في اختياراتك؟
بالتأكيد، فأي أم في العالم تحسب ألف حساب لأي عمل تقوم به، وتدرس مدى تأثيراته في أولادها، وشخصياً أستشير ابنتي الجامعية في كل شيء، وأيضاً لأهلي دور وأستشيرهم  في خطواتي، لأننا عائلة متقاربة.

- هل تنوين الزواج مرة ثانية؟
لم أقل يوماً إنني أرفض الزواج ثانيةً، فهذا الأمر بيد الله، وإذا كُتب لي الزواج مرة أخرى سأفعلها، أما إذا قُدّر لي غير ذلك فأنا راضية بمشيئة الله.

- هل تحذّرين ابنتك من الزواج في سنّ مبكرة كما حصل معك؟
لا أفضّل لابنتي أن تتزوج باكراً كما فعلت، ويارا الآن في الجامعة وأمامها مراحل دراسية عدة، وبعد ذلك العمل، من ثم يأتي الزواج، وهذه خططها في الحياة.

- ما هي أمنيتك في العام 2018؟
أتمنى أن يظل الأشخاص الذين يحبونني الى جانبي، وأن يحمي الله عائلتي الصغيرة والكبيرة، وأن يعطي الصحة للجميع لأنها أهم شيء في الحياة.