تحدث النجم المصري هشام سليم عن بعض الجوانب الطريفة من قصة تعرفه بزوجته، وكيف مهدت مراسلات إلكترونية متبادلة بينهما لارتباطهما، بعد رسالة عزاء في وفاة والده.

وأضاف خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" أنه لم ينجح في إقناع زوجته قبل ارتبطاهما بإرسال صورتها له، وذلك بعد عدد من المراسلات عرف بواسطتها أنها من أقربائه في السعودية، وعندما أحب معرفة المزيد من التفاصيل أرسلت له لوحة توضح شجرة العائلة.

وأكد أن زوجته رفضت حينها إرسال صورتها خوفاً من أقربائها في مصر، وعندما سألها عنهم إتضح أنهم أصدقاؤه، مشيراً إلى أنها عبرت له في إحدى الرسائل عن إستعدادها للزواج منه في الجنة، فتساءل إن كانت مجنونة، على حد قوله.

وتحدث سليم أيضاً عن شعوره بعد بلوغه عامه الستين، مؤكداً أنه غير منزعج، بل سعيد جداً ببلوغه هذا العمر، حتى أن بعض أصدقائه من الأطباء اقترحوا عليه زراعة الشعر، لكنه رفض بسبب ما يستلزمه ذلك من إجراء شد للوجه والبطن والساقين.