وري جثمان الفنان الكويتي عبدالله الباروني الثرى، في جنازة بعيدة من الأضواء، عصر أمس (الثلثاء) في مقبرة الصليبخات.

ووافت المنية الباروني فجر أمس بشكل مفاجئ، فيما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل أن أزمة قلبية تسبّبت بوفاته، كما نشروا صورته الأخيرة قبيل وفاته، معبرين عن صدمتهم، مع تأكيد مقربين منه أنه كان بصحة جيدة.

وذكرت صحيفة "الرأي" المحلية أن عددًا قليلًا من الفنانين حضر تشييع الباروني، الذي وصل جثمانه في الساعة الرابعة عصرَ أمس، إذ ظهر منهم الفنانان داوود حسين وحسن البلام، لكن غياب الفنانين لم يمنع توافد الكثير من المعزين إلى الجنازة.

وفي سياق متصل، كشف الفنان الكويتي فهد البناي، تفاصيل موقف دار بينه وبين الراحل في نهاية آخر يوم قبل وفاته، إذ لم يكن أحد منهما يتصور أن يكون مشهد الختام للفنان عبدالله الباروني.

وروى البناي ما قال إنها صورة "الوداع الأخير"، كاتباً في حسابه الشخصي على “انستغرام”: “من ساعات، وتحديدًا أمس، كنت أمثل معاه مشهد ونضحك، وكنت اطفره كالعادة واخرعه من المرتفعات..استغربت بعد ما خلص مشهده معاي من بعيد قتله يعطيك العافيه الباروني، ناداني وحضني حيل ويقولي انت ممتع الشغل معاك فهوود.. الله يوفقك".