ريم البنا تقاوم بعد تدهور مفاجئ في صحتها ورسالتها تدمي القلوب: "أتدرّب على نهاية ساخرة"

20 مارس 2018

لا تزال النجمة الفلسطينية ريم البنا تقاوم بكل قوتها مرض السرطان، لا سيما بعد التدهور المفاجئ الذي أصابها مؤخراً. 

وأثارت رسالة البنا التي نشرتها على "فايسبوك" منذ أسابيع ضجة كبيرة بين محبيها الذين تفاعلوا معها بكثافة ووجهوا لها كلمات الدعم والحب لتبقى قوية ولإعطائها المعنويات لمحاربة مرضها بقوة.

وكتبت البنا بكل جرأة كلمات مؤثرة قالت فيها: "عبء على الطب الذي عجز عن كل ما أُصبت به، عبء على المشافي التي لن تسع جسدي الصغير.. عبء على وطن عشقت.. ولا حيلة في اليد، فأنا لستُ شاكيرا أو مادونا لتستنفر البلاد من أجلها".

وأضافت: "عبء على الطبيب.. حين يفقد القدرة على فعل شيء.. رغم أنه وعد بتوفر الحلول دوماً... عبء على الجسد والوجع والروح..عبء على أصدقاء متجاهلين سقطوا في ملذاتهم .. وتسرّبوا من بين الأصابع كالهفوة".

وتابعت "عبء على الأنفاس الضيقة.. عبء على ليل لا يحتمل أرق مألوم.. عبء على الهواء وورد الشبابيك الذي لا أصل.. عبء على درب الأحلام الذي لم تعد تطأه قدماي.. عبء على الحب الذي يجعلنا كريشة طائشة خفيفة ... عبء على الومضة مهما لمعت.. عبء على العبء.

وختمت كلماتها: "وحدهم أحبتي مَن حولي لا يتذمرون. وحدهم أحبتي لا يفقدون الأمل ولا يكلّون.. وأنا بين حد سيفين .. في غيبوبة التأمل أتدرّب على نهاية ساخرة".

بدوره نشر شقيقها فراس بياناً على "فايسبوك" باسم عائلتهم أوضح فيه ظروف ريم الصحية، مشيراً إلى أنها تتلقى العلاج في أحد مشافي الناصرة إثر تراجع فجائي في صحتها".

وأكد أنها "تقاوم الوعكة المستجدة ببطولة أسطورية كما عودتكم طوال الأعوام التسعة الماضية، لا بل وصرحت بالأمس أنها تخطط للمشاريع الفنية القادمة وجولة عروض"، بحسب تعبيره.