- اختارك حماقي ليضمّك مجدّداً إلى فريقه، كيف تحضّرت لهذه النتيجة؟
كان هدفي أن أغنّي ويشاهدني الجمهور ولم أفكر بالنتيجة، وكنت أضحك من دون أن يقلقني التصويت، لأنني وصلت إلى مرحلة متقدمة ومهمة، ولو خرجت كنت سأشعر بأنني فخورة بنفسي وبما حققته لغاية الآن.

- إنها روح المنافسة، ولكن إلى أي مدى تتمتعون بهذه الروح كمتنافسين؟
ثمة مشتركون بكوا بحرقة، ولكن أعتقد أن خروجهم في هذه المرحلة لا يستحق البكاء. الوصول الى العروض المباشرة مع متابعة جماهيرية على امتداد الوطن العربي وتشجيع جمهور كبير في الاستوديو مع مدربين كبار... كلها أمور تشير إلى أننا بلغنا مرحلة مهمة جداً.

- هي المرة الأولى التي تغنّين فيها مباشرة على الهواء، كيف كان شعورك وما هي أصعب مرحلة بالنسبة إليك في the Voice؟
مرحلة الغناء المباشر هي الأصعب.

- قدّم لك حماقي خاتماً للانضمام إلى فريقه، أي أنه كان متمسكاً بوجودك في فريقه منذ البداية، صفي لي هذا الشعور.
منذ التحاقي بـ the Voice، أجمل لحظة في حياتي كانت عندما قدّم لي الفنان محمد حماقي الخاتم، وهذه ذكرى لن أنساها ما حييت... وفي طبيعة الحال حمّلتني مسؤولية كبيرة، ودفعتني لبذل المزيد من الجهد. حتى أدائي للموال كان جديداً عليّ، وسُئلت عمّا إذا كنت أستطيع أداء الأغنية أو يمكنني تغييرها، ولكنني أردت أن أتحدّى نفسي وأثبتُ لمدربي أنني قادرة على الالتزام بكل تعليماته.

- ما الملاحظات التي وجهها لك حماقي والتزمتِ بها؟
وجّه لي ملاحظات في ما يتعلق بأسلوب نطقي للكلام، وكذلك في تأدية الموّال.

- ما اللون الذي ترغبين بتأديته؟
المسؤولية باتت أكبر اليوم، وأرغب بغناء اللون المغربي.