في تصريحات حصرية- نجوى كرم: أتمنى أن يفي حسين الجسمي بوعده لي

محمود الرفاعي (القاهرة) 02 مايو 2018

عادت "شمس الأغنية اللبنانية" نجوى كرم، تشرق من جديد في مصر، بعد فترة غياب دامت ثماني سنوات، قابلت فيها جمهورها المصري؛ لتؤكد له حبّها واعتزازها بمصر، نافيةً كل الأخبار التي انتشرت حول رفضها الغناء بالمصرية.
"لها" التقت نجوى خلال وجودها في مصر، وحاورتها حول حضورها الى مصر بعد فترة غياب، وسبب رفضها الغناء بالمصرية، وإمكانية تعاونها مع الفنان المصري الكبير هاني شاكر، والوعد الذي تنتظر أن يفي به لها حسين الجسمي، وحقيقة دخولها عالم التمثيل.


- كيف تصفين شعورك وأنت تحيين حفلة غنائية في مصر بعد غياب دام ثماني سنوات منذ غنائك في مدينة شرم الشيخ عام 2010؟
يوم عدت الى مصر، شعرت كأنني عروس تقابل حبيبها يوم الزفاف، فأنا مشتاقة للغناء في ربوع "أم الدنيا" مصر. مصر التي ولدت لنا كبار المطربين الذين نشأنا على أصواتهم. ولا أخفي عليك، كدت أطير من الفرح حين زرت مدينة طابا لأقابل جمهوري المصري والعربي، وتضاعفت سعادتي بعد أن حققت الحفلة نجاحاً كبيراً، وكانت من أفضل الحفلات الغنائية التي أُقيمت في طابا، وأعد جمهوري المصري بأن غيابي عنهم لن يطول بعد اليوم، وسأحاول بشتى الطرق أن أكون قريبة من جمهوري المصري.

- لماذا يحاول البعض وضعك في صورة الرافضة للغناء باللهجة المصرية؟
كل من يحاول الإيقاع بيني وبين المصريين هو شخص لا يمت إلى الإنسانية بصلة، ولا يعرف مقدار حبي وتقديري للمصريين، فاللهجة المصرية هي التي وحّدت الشعوب العربية كلها، وأصبحت لسان حال الأمة العربية، وقد اعتدت تلك اللهجة منذ نعومة أظفاري، وألفتها من خلال مشاهدتي للتلفزيون الذي كان يعرض أفلام المصريين ومسلسلاتهم وبرامجهم، وسأكرر دائماً أنني أحببت الغناء بفضل "كوكب الشرق" أم كلثوم و"موسيقار الأجيال" محمد عبدالوهاب و"العندليب الأسمر" عبدالحليم حافظ، لكن المشكلة تكمن في كوني لا أتقن الغناء باللهجة المصرية، ذلك أنني تربيت في بيئة لبنانية، كما أرفض الغناء بلهجة بشكل خاطئ، ولهذا أغنّي بلهجتي الأم، حالي كحال المصريين الذين يتقنون لهجتهم المصرية ولا يتغنّون باللهجة اللبنانية، لعدم إتقانهم لها. 

- كثر الحديث في الفترة الأخيرة عن احتمال تعاونك مع الفنان الكبير ونقيب الموسيقيين المصريين هاني شاكر في عمل غنائي، فما صحة هذا القول؟
يشرّفني أن أتعاون مع الفنان هاني شاكر، فهو فنان له تاريخه الفني العريق، ونحن جميعاً كلبنانيين وعرب نحب الاستماع إلى صوته، وأتمنى أن يتحقق ذلك فنجتمع معاً ونناقش في الأمر، فهاني شاكر قامة فنية لا يختلف عليها اثنان.

- ابتكرت تجربة جديدة في عالم الغناء من خلال جمع أغنياتك السينغل وطرحها في ألبوم واحد هو "مني إلك"، فما تقييمك للتجربة؟
لا بد لنا من الاعتراف بأننا نعيش في عصر أغنيات السوشيال ميديا وموقع "يوتيوب"، ولذلك كان لا بد لي من أن أتطور وأواكب العصر، وأحمد الله أن الأغنيات حققت نجاحاً كبيراً منذ بدء طرحها، وتخطى كلٌ منها حاجز المليون مشاهدة، ولأنني أؤمن بأن هناك جمهوراً ما زال يؤيد فكرة الأسطوانات المدمجة، ارتأيت أن أجمع له تلك الأغنيات في أسطوانة واحدة، ولكن إذا حددت الأفضل في الفترة الحالية، لا بد من التأكيد أن الأفضلية للأغنية السينغل، حيث تأخذ حقها في الانتشار ويتم العمل عليها جيداً.

- هل ستكملين مشوارك الغنائي بإنتاج أعمالك بنفسك؟
التجربة التي خضتها أعجبتني، وكانت جيدة وحققت نجاحاً كبيراً، وسأستكمل مشواري بهذه الطريقة، فلي أغنياتي الخاصة، وأفعل كل ما أريده بدون أي شروط.

- جمهورك طالبك بتصوير أغنية "تع بورد"، فهل ستحققين مطلبه وتصورين أغنية من الألبوم؟
لم أحدد بعد أهمية تصوير أغنية معينة من الألبوم. سأفكر جدياً في الأمر، لكنني لم أعد بعدُ بتصوير أي أغنية.

- ما حقيقة قيامك بطرح أغنية سينغل في الفترة المقبلة؟
لا أحب أيضاً أن أعد جمهوري بأمر لم أضع صورته النهائية بعد.

- إين أصبح الوعد الذي قطعتماه أنتِ والفنان الكبير حسين الجسمي في العمل معاً على أغنية تجمعكما؟
قابلت الفنان حسين الجسمي في منتدى الإعلام العربي، وهو من أجمل وأروع الأصوات التي سمعتها في حياتي، فصوته يأخذني إلى عالم آخر، وأتشرف بالعمل معه، وأتمنى أن يصنع لي لحناً وأقوم أنا بغنائه، وما فعلته من طرح فيديو يجمعنا على مواقع التواصل الاجتماعي ليس فيه إحراج، فشرف كبير لي أن أتعاون معه، وأتمنى أن يفي بوعده لي وأقدّم أغنية من ألحانه.

- هل يمكن أن نرى نجوى كرم ممثلة في عام 2018؟
لا أرى نفسي في التمثيل؛ وبالتحديد في المسلسلات، لكن إذا عُرض عليّ فيلم سينمائي، ربما أفكر في خوض التجربة.