على هامش أجواء الحفل، واحتفالاً بنجاح «إلى كل اللي بيحبوني»، باركت المخرجة أنجي جمّال لإليسا النجاح الكبير وقالت إنّ العمل الجديد عنوانه العريض باختصار «إليسا»، فهو إنساني- واقعي وخاص بها يوثّق لحظات حميمة جداً، منوّهةً بأنّ هذا العمل هو مبادرة رائعة لحثّ النساء على الكشف المبكر.

وتوقّفنا في سياق الحديث عند الاستعراض الذي قدّمته إليسا في الكليب وعلى المسرح، فقالت أنجي: «مشاهد الاستعراض بالنسبة إليّ تحمل رمزية الشهرة والأضواء والناس الذين يحبّون إليسا من أصدقاء ومرافقين لها طوال مسيرتها وجمهورها أيضاً... هذا المكان الذي يحتاج الى وجودها فيُناديها ويقول لها... يللا نغني ونفرح ونعيش».

ثلاثة أشهر أمضتها أنجي في التحضير لهذا العمل الجديد الذي أبصر النور وحقّق نجاحاً كبيراً، وأشارت إلى أنّ إليسا فرضت سرّيةً حول الموضوع، حتى أنّ فريق العمل كان يظنّ أنّها تجسّد قصة إحدى النجمات. واختتمت أنجي حديثها بالقول: «بعد كلّ ما رأيناه من حبّ لإليسا في الكليب والحفل، أعتقد أنّ الكم الهائل من المحبة التي تحصدها إليسا هو أكثر ما يدعمها ويقف وراء طاقتها الإبداعية والتي شكّلت وإحساسها وكلماتها مصدر وحي لي حتى يخرج الكليب بهذه الصورة... فلا حدود للإبداع الصادق والهادف».