أشارت دراسة أجريت في شباط/فبراير الماضي إلى أن فرص الشفاء من أمراض السرطان في العالم إلى ازدياد.

ولهذا، أعرب البروفيسور فابيان كالفو من معهد "غوستاف روسي" الفرنسي، في حديث لصحيفة "لوباريزيان" عن تفاؤله.

ولفت إلى أن أعداد الناجين من المرض إلى ارتفاع، مستنداً في ذلك إلى إحصاءات شملت 71 بلداً ونشرت نتائجها في مجلة "ذا لانست".

وذكر كالفو أن نسبة الشفاء من المرض وصلت إلى 90% في الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا، و66% في الهند.

وأضاف أن طرق العلاج تطورت إلى حد كبير جداً، وأنها باتت تساعد بشكل فعال على الحدّ من نمو الخلايا السرطانية.

أما في الشرق الأوسط، فقد تبين منذ 3 أعوام، ومن خلال إحصاءات أجرتها جمعية السرطان الأميركية، أنه من الممكن تجنب ثلث الوفيات الحالية بسبب السرطان في حال تم كشفه في وقت مبكر.

والخبر السار هو أن العلاج الكيماوي لم يعد العلاج الوحيد للسرطان، حيث اكتشفت علاجات دوائية أخف وطأة على الجسم من حيث الأعراض الجانبية.

وفي عام سابق أظهرت أرقام نشرتها "هيئة الصحة في أبو ظبي" أن النساء يشكلن 45 في المئة من مجموع وفيات السرطان. وأكدت أن سرطان الثدي هو ثالث أكبر سبب للوفاة ويليه سرطان الرئة وسرطان الدم.

وأعلن تقرير الهيئة حينها أن الفحص الدوري يساعد على كشف السرطان وإزالته. كما نبهت إلى أن تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة قد يساهم في نجاح العلاج أكثر.

ويذكر أن الجمعية السعودية للأورام وشركة "نوفارتس" للأورام أعلنتا في أبريل الماضي نتائج تجارب المرحلة السريرية الثالثة "الموناليزا" على عقار "ريبوسكليب" المخصص للنساء اللواتي يعانين من حالات متقدمة من الإصابة بسرطان الثدي. وقد أثبت فعاليته ونجاحه.