عطلة الأحلام في بانكوك

التسوق, هودج , فيل كنت, الفنادق الخيزرانية, تايلاند, أسواق مائية, بامبو, بدلة الكيمونو

23 سبتمبر 2009

لهواة التسوّق تتيح الإمارات للعطلات فرصة السماح بنقل زيادة عشرة كيلوغرامات من الأمتعة الشخصية مجانًا، لكي يتسوّقوا بحرية ويشتروا كل ما تشتهيه أعينهم وتسمح به جيوبهم، فيطلقوا العنان لشغفهم في اسطنبول التي تزخر بالموضة وبالحياة الجامعة بين الأوروبي والآسيوي، أو في بانكوك النابضة، أو في أسواق كوالالمبور الصاخبة.

قليلة هي المدن التي تلهب مخيّلتك، لكن بانكوك تفعلها! عندما تصل إلى هذه المدينة المزركشة بالذهب، يحملك هودج على ظهر فيل ليعبر بك  طريقاً مفروشة بالزهور، وتتناثر فيها الهياكل الصينية والفنادق الخيزرانية. فيذهب الخيال بك إلى درجة تظن فيها أنك أحد أمراء مملكة سيام القديمة (الاسم القديم لتايلاند). وتعيش سحر الشرق الفريد لحظة بلحظة، تنتقل خلالها بين مساحات الزمن إلى نزل في عاصمة آسيوية تفيض بحداثة تكشف عن ألف وجه ووجه.

تأخذك شبكة عنكبوتية من قنوات المياه إلى متاهة أسواق مائية، وبازارات محمولة على القوارب تتماوج بقبّعات من القش ودكاكين مجدولة من قصب البامبو، وباعة يلبسون بدلة الكيمونو الصينية. تحمل القوارب- الدكاكين وجوهاً باسمة تتناوب على تحيتك، رغم انهماك أصحابها بمراقبة حركة المياه. في بانكوك يغدو التسوّق مختلفاً لأنك تنجزه بالمركب، فتتماوج رجلاك وتنسى ثبات الأرض.