في هذا العام كانت حملة وزارة الصحة العامة ال16 للتوعية حول سرطان الثدي مختلفة تماماً فتركت أثراً واضحاً في الأذهان لما قدمته من جديد. يكفي أنه تم اختيار إليسا سفيرة للحملة التي حملت عنوان "مشوار ما بينتسى" استناداً إلى تجربتها مع المرض مؤخراً وجرأتها في التعامل معه، بحيث شكلت مثالاً للنساء المصابات بالمرض من خلال الدعوة إلى تجنب الخوف.

فبحضور إليسا، تم إطلاق "حديقة الصحة" على مدى 3 أيام، اجتمعت فيها الجمعيات الأهلية التي تعنى بالتوعية حول سرطان الثدي والجامعات، للمشاركة في توعية النساء وحثهن على إجراء الفحص الشعاعي.

علماً ان الحملة تمتد خلال 4 أشهر لتتاح الفرصة لأكبر عدد من النساء لإجراء الفحص المبكر. هذا وفي الوقت نفسه خلال الحفل تم إطلاق أغنية وضعت خصيصاً للحملة، استوحيت من رسالة اليسا إلى النساء بهدف توعيتهن حول أهمية الكشف المبكر.

خلال حفل الإطلاق أيضاً، عرض في حرج بيروت الفيلم الدعائي الذي تتشارك فيه إليسا مع وزير الصحة اللبنانية غسان حاصباني، إضافة إلى وثائقي عن حملات وزارة الصحة للتوعية حول المرض. وقد أعلنت إليسا خلال الحفل عن عدم ترددها في المشاركة كسفيرة للحملة الوطنية علّها تتمكن من تقديم المساعدة.