نشرت وكالة "رويترز" مضمون حديث أجرته مع النجم الكندي الشهير مايكل بوبلي، تطرق فيه إلى إصابة طفله نواه بمرض سرطان الكبد.

وقال إن هذه التجربة أحدثت تغييراً كبيراً في حياته وتفكيره. وأضاف أنه بدأ يرى أن الحياة أقصر بكثير مما نعتقد، وأنها لا تستحق كل هذا الشعور بالقلق وخصوصاً تجاه نظرة الآخرين وأحكامهم.

ودعا إلى التحرّر والبحث عن أسباب السعادة، أياً تكن الظروف والاحتياجات. وتابع: "أشعر بأنني لا أريد أن أدع شيئاً أو شخصاً يسلب مني بهجتي... هذه هي الدنيا، أشعر فعلًا بالامتنان. وقد تعلمت ما الذي تعنيه كلمة "نعمة".

ونقلت عنه صحيفة "صن" البريطانية ما قاله خلال مقابلة أجرتها معه في تموز/ يوليو الماضي.

وقال: "لم يكن بإمكاني التحدث عن الأمر إلى أحد، وحتى إلى أصدقائي، لأن هذا صادم جداً". ووصف طفله بالبطل الخارق.

وأوضح: "إنه ابني. إنه بطل خارق. لم يكن بحاجة إلى أن يعيش مرضه بشكل متكرر. لكنني كنت في الجحيم. وهل تعرفون؟ كان الجحيم بالنسبة إلى ما عشناه مكاناً رائعاً لتمضية العطلات".

وفي حديث أجري معه مؤخراً ضمن برنامج "توداي شوو إن أميركا"، لفت إلى أن ما عاشه وزوجته كان أكثر ما يمكن أن يعيشه أي زوجين مأسوية.

وقال: "أتمنى لو أن المرض أصابني أنا. تمنيت ذلك مرات كثيرة، وما زلت".

ويذكر أن بوبلي كان اكتشف إصابة طفله بالمرض الخطر في نوفمبر 2016، أي حين كان في الـ3 من عمره.