كشف مصدر مقرّب من النجمين فيكتوريا ودايفيد بيكهام أن السيدة بيكهام انهارت تماماً وظلّت تبكي ليومين متتاليين بعدما وصف دايفيد زواجه منها بالعمل الشاق خلال مقابلة تلفزيونية أجراها حديثاً.

فقد شعرت فيكتوريا بالإحراج الشديد، لأن والد أبنائها الأربعة كان عديم الإحساس وفظاً حيالها. ويبدو أن الأمور تفاقمت بين الزوجين لدرجة أن فيكتوريا، 44 عاماً، سافرت إلى ألمانيا وأمضت ليليتين في بلدة بادن بادن، وتحديداً في فندق “برينيز بارك أوتيل إند سبا”، في محاولة منها للخروج من تلك الأزمة النفسية. ويُقال إن فيكتوريا زارت أيضاً إحدى العيادات الألمانية التي تُعنى بعلاج الضغوط العصبية بعد صدور تلك التعليقات من زوجها.

جاء ذلك بعد مرور حوالى أربعة أشهر على انتشار أخبار تتحدث عن توتر كبير بين الزوجين قد يفضي إلى الانفصال بعد 19 عاماً من الزواج. غير أن الأمور عادت إلى طبيعتها على ما يبدو بين الزوجين اللذين سافرا معاً إلى سيدني للمشاركة في فعاليات دورة ألعاب أنفكتوس 2018.

يُذكر أن بيكهام قال خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج The Sunday Project الأسترالي إن “الأمور تصبح أكثر تعقيداً عندما يمرّ وقت طويل على زواج شخصين. أعتقد أن الزواج مهمة صعبة على الدوام. يريد أولادك أن تمنحهم وقتك، وهذا حقهم طبعاً. وتزداد الأمور صعوبةً عند ابتعاد أفراد العائلة عن بعضهم”. وأضاف بيكهام: “لكنني تعلّمت التركيز على الأمور الإيجابية فقط وتجاهل تلك السلبية. علينا الآن حماية أولادنا”.