فجر المخرج أحمد النحاس مفاجآت عدة بعد الكشف عن زواجه من الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، حيث قرر أن يحكي تفاصيل إخفاء سيدة المسرح العربي زواجهما لمدة 18 عاماً عن الجمهور لتحصل على معاشها من زوجها الأول سعد الدين وهبة.

وكشف النحاس النقاب عن زواجهما في أكثر من تدوينة، كاتباً أن الأزمة بينهما بدأت بعد عودتهما بصحبة الممثلة سميرة عبد العزيز من مهرجان الإسكندرية السينمائي، حينها تسلمت سميحة خطابا من المعاشات باستدعائها للتحقيق معها بناء على شكوى من ابنتي زوجها المتوفى، تفيد بأنها تحصل على معاش والدهما دون وجه حق، خاصة أنها متزوجة.

وأكد المخرج الشهير أنه فوجئ بأنها مازالت تحصل على المعاش، ولكن ابنها علاء محمود مرسي أكد لها أن الزواج العرفي لا يمنع حصولها على المعاش، ولكنها قررت إخفاء الزواج وإعلان أن النحاس هو مدير أعمالها منذ سنوات، ولذلك يقيم أغلب الوقت عندها في بيتها.

وكشف النحاس أنه رفض هذا الحل وأخبرها أنه في حال طلبه للشهادة سيدلي بما يمليه عليه ضميره وسيعترف بالزواج، وهذا ما حدث بالفعل، ثم رفع عليها قضية لإثبات زواجهما الذي تم في يناير 2000، وبالفعل تم ثبوت الزواج نظراً لكل الإثباتات التي قدمها، ولكن سميحة اعتبرته يعاديها لشهادته بأقوال تفيد ابنتي سعد الدين وهبة، وقررت أن تقاضيه بتهمة سرقة دفتر شيكاتها والتصرف في أموالها بصفته مدير أعمالها.

ونشر النحاس رسائل بينه وبين سميحة أيوب، وما يؤكد أنه كان يقيم معها في بيتها في الزمالك.