أعلن رئيس مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية محمود عبدالسميع جوائز الدورتين السابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين في مسرح سينما «كايرو»، للأفلام الفائزة لعاميْ 2010 و2011، ذلك أن دورة 2010 كانت قد تأجلت لقيام الثورة. وقد بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة حداداً على روح البابا شنودة الثالث. وضمت لجنة التحكيم المخرج توفيق صالح رئيساً وعضوية كل من رحمة منتصر ومحسن محيي الدين وهشام أبو النصر ووليد سيف.

وفاز فيلم «رسائل البحر» بالنصيب الأكبر بحصوله على تسع جوائز، هي أحسن فيلم، وأحسن إخراج وتسلمها مخرج الفيلم داوود عبدالسيد، وأفضل تصميم أفيش، وأفضل ديكور وتسلم جائزته أنسي أبو سيف، وأفضل موسيقى وتسلمها الموسيقار راجح داوود، وأفضل مونتاج للمونتيرة منى ربيع، وأحسن تصوير لمدير التصوير أحمد المرسي، وأفضل ممثل دور ثانٍ وتسلمها محمد لطفي، وأفضل ممثلة دور ثانٍ وتسلمتها سامية أسعد.

أما جائزة أحسن سيناريو فحصل عليها المخرج والسيناريست محمد أمين عن فيلم «678»، كما حصل ماجد الكدواني على جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في الفيلم نفسه، بينما حصل الفنان سعيد صالح على جائزة خاصة في التمثيل عن أدائه المتميز في فيلم «زهايمر».

أما جوائز الدورة الـ38 لعام 2011، فقد حصد معظمها ثلاثة أفلام هي «حاوي» و»أسماء» و»إكس لارج»، فحصل «حاوي» على خمس جوائز هي أحسن صوت لمهندس الصوت علاء الكاشف، وأحسن موسيقى لفرقة «مسار إجباري»، وأحسن مونتاج لبيري معتز، وفاز المخرج إبراهيم البطوط بجائزة سامي السلاموني للتجديد والابتكار، بينما فاز وجيه اللقاني بجائزة أفضل ممثل دور ثانٍ.

أما فيلم «أسماء» فحصل على أربع جوائز، هي جائزة أحسن تصوير لمدير التصوير أحمد جبر، وتسلمتها منتجة العمل بشرى، وجائزة أحسن سيناريو للسيناريست والمخرج عمرو سلامة، وجائزة العمل الأول في الإخراج لعمرو سلامة أيضاً، وجائزة أحسن ممثلة للفنانة هند صبري.

كما حصل فيلم «إكس لارج» على أربع جوائز أيضاً، هي أحسن ماكياج وأحسن ديكور، وجائزة خاصة في التمثيل للفنان إبراهيم نصر، وجائزة أحسن ممثل للفنان أحمد حلمي الذي لم يستطع الحضور.

ونال فيلم «المسافر» جائزتين، أحسن تصميم أفيش وأحسن ملابس تسلمتها دينا نديم، بينما حصل فيلم «الشوق» على جائزة أحسن ممثلة دور ثانٍ للوجه الصاعد ميريهان، أما فيلم «ميكروفون» فقد حصل على جائزة أحسن إخراج لأحمد عبدالله وأحسن فيلم.