لا تزال قضية الطفلة المعنفة تشغل الرأي العام العربي والعالمي، حيث أعلن الأمن السعودي، مساء السبت، أن شرطة منطقة الرياض قبضت على صاحب مقطع الفيديو ومعنف الطفلة، وهو من الجنسية الفلسطينية، ووفرت بالتنسيق مع الجهات المعنية الرعاية اللازمة لأطفاله الأربعة، بمن فيهم ابنته المعنفة (3 أعوام).

وبعد الضجة التي حصلت والتي شارك فيها عدد كبير من النجوم والاعلاميين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت منظمة اليونيسف، المكتب الإقليمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنها تابعت الفيديو وعبرت من خلال عدة تغريدات على حسابها بموقع تويتر، عن غضبها واستيائها الشديد من محتوى هذا الفيديو.

وأشارت المنظمة إلى "أنها تعول على الجهات الرسمية لأخذ الإجراءات الحازمة ضد من ظهر في هذا الفيديو". وحثت كافة الدول لسن قوانين رادعة ضد من يمارس التعنيف اتجاه الأطفال، وطالبت بتوفير الحماية والدعم اللازمين لكل طفل، وبالذات للأطفال المعرضين للعنف.

من جهتها، وصفت عائلة القططي في قطاع غزة، ما أقدم عليه نجلهم من اعتداء وتعنيف على طفلته الصغيرة بالعمل الإجرامي، مستنكرة الحدث واعتبرته فضيحة للعائلة.

وقال مختار العائلة، ويدعى زهير القططي في تصريحات إذاعية رآها العديد من متابعي القضية بأنه "مستفزة" وفي غير مكانها، إذا قال "نعتقد بأن زوجته هي من قامت بتصويره كي يتم تسريب الشريط للسعوديين ويكتسب تعاطفهم فيتبرعون له والهدف من هذا قد يكون التسول".

ويواصل عدد كبير من النجوم في التعليق على القضية وطالبوا بأقصى العقوبة بحق الوالد من بينهم راغب علامة وايتن عامر وسيرين عبدالنور التي كتبت: "قلبي ما تحمّل وعقلي ما استوعب أب يضرب طفله بعمر السنة لأن ما عم يوقف ويمشي… أكيد الأب بحاجة لمعالجة نفسية وعقلية وروحية… الله يسامحك ويحمي إبنك من عنفك".