يترافق الحجر الصحي مع الشعور بالتوتر الناتج عن أسباب مختلفة منها الفراغ وتوقف الأعمال والشعور بالقلق والخوف من المجهول.

والسؤال الذي يطرح في هذا السياق هو عما إذا كانت هذه الحالة تؤثر سلباً على حياة النساء وتحديداً على الدورة الشهرية لديهن. وفي هذا الصدد أشار تقرير لموقع صحيفة "عشرون دقيقة" الفرنسي إلى أن التغيير الذي طرأ على نمط الحياة والتوتر الناتج عن ذلك يمكن أن يؤثرا على انتظام الدورة.

ونقل عن اختصاصية الأمراض النسائية أوديل باغو قولها إن الحجر المنزلي أدى إلى الشعور بالكثير من القلق وهو ما يسبب ارتفاعاً في إفراز هرمون الكورتيزول مع الإشارة إلى أن هذا ينعكس بطريقة سلبية على الجهاز الهرموني العام للجسم.

وذكرت أن التوتر قد يؤدي إلى انقطاع الدورة وأن هذا يمكن أن ينتج أيضاً عن حدوث تغييرات في الوزن. وفي المقابل علقت الطبيبة أو دو باساج على هذا الأمر بالقول إن النساء اللواتي يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية خلال الحجر هن غالباً أولئك اللواتي كن يواجهن هذه المشكلة قبل ذلك. وفي الحالتين من الضروري الحرص على الحد من هذا الشعور بالوسائل المتوفرة وعن طريق الاسترخاء وابتكار سبل للتسلية.