بيونسيه تغير ملابسها أمام الجمهور

بيونسيه, حفل غنائي, مايكل جاكسون, أحمد البلتاجي

16 نوفمبر 2009

وسط حالةٍ من الجدل حول حفلها امتدت للتيارات الدينية والسياسية في مصر التي طالب بعضها بمنع الحفل ، ألهبت النجمة الأميركية «بيونسيه» جمهور الحاضرين في البحر الأحمر، ليس فقط بأغنياتها خاصة أغنية الليلة المجنونة «crazy night»؛ بل أيضاً بملابسها المثيرة التي غيّرتها أكثر من مرة على المسرح، مستخدمةً طرق الإبهار بالإضاءة والدخان. وحضر الحفل ـ الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي ـ أعداد كبيرة من الشباب، بالإضافة إلى بعض الشخصيات العامة وعدد من وزراء البيئة الأجانب، الذين كانوا موجودين في مصر لحضور مؤتمر بيئي، وسط تجهيزات أمنية مكثفة وترقب عالمي للحفل الأول من نوعه في مصر.

وأدت المطربة الأميركية عدداً من الأغنيات والاستعراضات، منها أغنيتان، واحدة لرثاء ملك البوب الراحل «مايكل جاكسون» والثانية وجهتها إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ورفضت بيونسيه المشاركة في إحياء حفل آخر، واشترطت لحضوره الحصول على قيمة أجرها الذي حصلت عليه في الحفل الأول، والذي بلغ مليوناً ونصف المليون دولار.
وشهدت بوابات تذاكر الفئة الأولى التي تراوحت بين ألف وألفي جنيه مصري زحاماً شديداً، فيما خلت بوابات الفئة الثالثة من الجمهور، حيث بلغت قيمة تذاكرها ٢٥٠ جنيهاً مصرياً.

 

بودي غارد

كما شهد الحفل بعض المشكلات، فرغم نجاح أحمد البلتاجي، نجل وزير السياحة المصري الأٍسبق في تنظيمه، فإنه اصطدم بالصحافيين، حيث رفض حضور الصحافيين والمصورين بصفة رسمية، وكان حضور بعضهم بعلاقاته الخاصة أو سداده قيمة تذكرة الحفل.

وذكرت تقارير لبعض الشباب الذين حضروا الحفل على الإنترنت أن بيونسيه كانت ترتدي زياً ذهبياً هو أقرب إلى «المايوه القطعة الواحدة»، وكانت عيناها مرسومتين على الطريقة المصرية الفرعونية.

وبعد أن انتهت من غناء «الليلة المجنونة» Crazy Night بأداء راقص استعراضي، وقفت في منتصف المسرح الذي أظلم تماماً، ثم قامت بخلع الروب وظهر مجموعة أشخاص ألبسوها حول وسطها «جيبة» بيضاء.
وعاد المسرح ليظلم مرة أخرى، ثم بدأت تغني أغنية «هالو» Halo، وقد قررت فجأة أن تنزل إلى الجمهور لتسلم عليهم وهي برفقة ثلاثة من الـ«بودي غارد»، الذين كانت مهمتهم منع الشباب من لمس بيونسيه.