خالد سليم...أتمنى تقديم دويتو مع أنغام

السينما السورية, فيلم قصير, تامر حسني, وردة الجزائرية, ألبوم غنائي, أنغام, محسن جابر , كريم عبد الوهاب, سرقة, صابرين, أحمد عادل, وليد الغزالي, عزيز الشافعي, محمد عاطف, شركة عالم الفن, خالد سالم, هشام نزيه, حقوق الملكية الفكرية, نجم الجيل, شركة ميلودي

03 فبراير 2010

رغم عروض شركات الإنتاج قرر إنتاج ألبومه المقبل بنفسه، وله أسبابه التي يتحدث عنها. إنه المطرب خالد سليم الذي كشف لنا أسرار انفصاله عن شركة «عالم الفن»، ودور تامرحسني في هذا الانفصال، وعلاقته بمحسن جابر بعدما ترك شركته، كما أعلن أنه يتمنى تقديم دويتو مع أنغام وأنه تعلّم من المطربة وردة الجزائرية الكثير وطالب كل نجوم جيله بالاستفادة منها، وتحدث أيضاً عن سبب رفضه مسلسلاً مع الفنانة صابرين. واعترض على اتهامه بالفشل في السينما، وقال: «أنا أفضل من مطربين كثيرين».

- لماذا قررت إنتاج ألبومك المقبل بنفسك؟
كانت أمامي عروض من شركات إنتاج عديدة، لكنني قررت أن أنتج لنفسي لأحافظ على الحقوق التي تضيع أحياناً على أيدي شركات الإنتاج، أهمها حقوق الملكية الفكرية للأغاني. كذلك لا أريد تقييدي بمنتج يتدخل في اختيارات أفكاري الغنائية. ويفرض عليّ لوناً معيناً أو التعامل مع ملحن أو موزع معين خاص بشركته، فالغناء ليس سلعةً نتاجر بها، وإنما هو تجارة أفكار في المقام الأول، والأفكار لابد أن تتاح لها الحرية حتى تخرج على أكمل وجه.

- هل صحيح أن الألبوم سيضم أغاني بأكثر من لغة؟
أقدم بعض الأغاني باللهجة الخليجية، إلى جانب أغنية كاملة باللغة الإنكليزية التي أجيد الغناء والتحدث بها، وذلك حتى أقدم نفسي من جديد كمطرب مختلف يستطيع تقديم ألوان مختلفة من الثقافات واللغات واللهجات، وهو ما يؤكد احترامي لجمهوري ورغبتي في إسعاده واحترام الجمهور لفني أيضاً.

- وماذا عن الجديد الذي ستقدمه في هذا الألبوم؟
الألبوم عبارة عن ١٤ أغنية من ضمنها أغنيتان خليجيتان، والجديد سيكون في الأشكال الموسيقية وطريقة أدائها، مع العلم أنني لم أصنع موسيقى جديدة، ولكن أتناولها بشكل جديد، وأتعامل مع الألحان بشكل جريء. بمعنى أنه من الممكن أن اختار لحناً يخاف كثيرون تقديمه بسبب مشكلة الإنتاج التى تحدثنا عنها. وعلى سبيل المثال، هناك أغنية كاملة أقدمها باللغة الإنكليزية، وهذا في حد ذاته أمر يبدو غريباً. وتعاونت في هذا الألبوم مع أكثر من ملحن وعلى رأسهم عزيز الشافعي الذي اعتبره « تميمة حظي» ووليد الغزالي، أما من الشعراء فتعاونت مع محمد عاطف وهشام نزيه، ومن الموزعين كريم عبد الوهاب وأحمد عادل.

- هناك الكثيرون قدموا «كوبليهات» باللغة الإنكليزية داخل أغانيهم، هل الأمر أصبح موضةً؟
بالنسبة إلي الأمر ليس جديداً، ففي كل حفلاتي أغني لكبار النجوم الأجانب باللغة الإنكليزية، وأجريت أكثر من مقابلة باللغة الإنكليزية، ولذلك فالأمر ليس غريباً عليّ. وكنت أتمنى أن أقوم بهذه الخطوة من فترة كبيرة، لكن خوف المنتجين من خوض هذه التجربة كان يُعطلني حتى أصبحت أنا منتج ألبومي المقبل، فلم أتردد في خوض التجربة.

- ما ردك على من يتهمونك بأنك تغازل جمهور الخليج من خلال تقديمك أغنيات باللهجة الخليجية؟
غنائي باللهجة الخليجية نوع من التقدير للجمهور الخليجي وللمطربين الخليجيين الذين أحترم فنهم. وأنا أمضيت فترة طفولتي في الكويت، لذلك لا يمكن أن أتجاهل حبي للهجة الخليجية. إلى جانب ذلك فكل ما أقدمه في ألبومي المقبل باللهجة الخليجية أغنيتان فقط، رغم كثرة العروض التي جاءتني لتقديم ألبوم خليجي كامل، ولم أقم بذلك، لأنني رفضت أن يتحول غنائي بتلك اللهجة إلى «بيزنس» مثلما يفعل بعض المطربين.

- هل ترى أن الألبومات الغنائية لم تعد مفيدةً ومربحةً للمنتج بعد انتشار سرقتها؟
هذا صحيح لأنه بعد طرح الألبوم في الأسواق بفترة وجيزة نجده على العديد من المواقع، وبالتالي فالشركات لا يمكن أن تعتمد على مبيعات الألبوم فقط، فهناك أنواع أخرى تُجلب أموالاً مثل رسائل sms ورنات الموبايلات. كما أن المنتج يحصل أيضاً على نسبة من الحفلات التي يقدمها المطرب، ويتم الاتفاق عليها في العقد المبرم بينهما.

- ألا تخشى سرقة أغاني الألبوم كما حدث لألبومك السابق؟
بالطبع أخاف جداً من سرقة أغاني الألبوم، فرغم علمي المسبق بأن كل الألبومات التي تطلقها شركات الإنتاج في الأسواق يتم نسخها وتحميلها على مواقع الأغاني، فإنني لم أتخيل أن يكون الموضوع بهذه السرعة. حتى أغاني عمرو دياب وكل المطربين الذين طرحوا ألبوماتهم خلال الأيام الماضية، تم تحميلها وبيعها على الأرصفة، وأخشى أن أنضم الى هذه القافلة.

- وما هو دور المنتجين في حل هذه الأزمة؟
عليهم أن يتصدوا لهذه القرصنة عن طريق عقد اجتماعات دورية مع جمعية المؤلفين والمنتجين، والتعلم من خبرة تعامل الدول الأوروبية مع حقوق الملكية الفكرية، عن طريق إنشاء جهات رقابية لمواقع الإنترنت، أو تحويل الموضوع بكامله إلى بيزنس عن طريق الاتفاق مع جهة ما يكون لها الحق في بيع الأغاني على جميع المواقع الإلكترونية، ويكون العائد المادي لصالح الشركة المنتجة.

- هل كان انفصالك عن «عالم الفن» في إطار إعادة الحسابات؟
ارتباط أي مطرب بشركة منتجة سلاح ذو حدين، فهو من جهة يوفر للمطرب فرصةً كبيرةً للاهتمام وعرض أعماله والدعاية له، ومن جهة أخرى يحد من حرية المطرب في التحرك واقامة الحفلات والانتشار. وأنا بطبيعتي أحب الحرية الكاملة. وانفصالي عن الشركة جاء في إطار رغبتي في أن أكون حُراً، وقد تم هذا دون أي مشاكل وفي هدوء شديد. وعلاقتي بالمنتج محسن جابر طيبة جداً لأنه تفهّم موقفي وتعامل مع الموقف باحترام كامل، وأنا أحبه واحترمه ولم ينقطع الاتصال بيننا.

- وماذا عن إصرارك على ترك شركة «عالم الفن» بعد علمك بانضمام تامر حسني الى الشركة نفسها؟
سمعت هذه الشائعات السخيفة، لأن الواقع يقول إن تامر يكون مصدر قوة لأي شركة إنتاج توقّع معه، وفي النهاية تامر له طريقته، وأنا لي طريقتي وشكلي. هذا بالإضافة إلى أن عقدي انتهى مع شركة «عالم الفن»، قبل انضمام تامر الى الشركة بفترة كبيرة .

- لكن تردد أن هناك مشاكل مع الشركة جعلتك تتخذ قرار الإنتاج لنفسك، ما ردك على ذلك؟
لا توجد أي مشاكل بيني وبين شركة «عالم الفن»، وكل ما حدث أن مدة العقد انتهت، ولم نصل الى صيغة معينة تجعلنا نُجدد هذا العقد، ولذلك انفصلنا بكل احترام وحب. وأريد أن أضيف أنني من القلائل الذين تربطني علاقة صداقة مع المنتج محسن جابر، وهي مستمرة حتى وقتنا هذا.

- ما رأيك في تلقيب تامر حسني بـ«نجم الجيل»؟
لا أحب أن أتحدث عن ألقاب غيري، ولكن بصفة عامة كل فنان حُر في اللقب الذي يطلقه على نفسه. وفي النهاية الحكم للجمهور. والجمهور المصري أذكى مما يتخيل أي شخص، ويعرف جيداً من يستحق تقديره ومن لا يستحق.

- هل ترى أنك دخلت المنافسة على القمة في عالم الغناء؟
أشعر دائماً بأنني في منافسة شريفة مع كل زملائي، وكلهم أصدقائي وأحبائي، وهم يشجعونني كثيراً، وأنا سعيد بهم جميعاً. والمهم أن هذه المنافسة الشريفة تدفعني باستمرار الى تطوير نفسي عن طريق الاختيار السليم.

- هل تفرض عليك سوق الكاسيت تقديم أسلوب غنائي معين؟
بصراحة لا ألتزم كثيراً بما تطلبه سوق الكاسيت بقدر اهتمامي بما أشعر به، ولا أهوى مسايرة السوق وتقديم أي فن وإن كانت هناك بعض المعايير لا بد أن يهتم بها المطرب أثناء اختياره لأغانيه، حتى يكون قادراً على المشاركة في الحفلات التي تتطلب أسلوباً غنائياً خاصاً.

- ألم تفكر في تقديم دويتو غنائي كما يفعل معظم المطربين والمطربات؟
فكرت كثيراً في تقديم دويتوهات، وفكرة هذا الدويتو موجودة، لكنني حتى الآن لم أستقر على المطربة التي تشاركني تقديم هذا الدويتو.

- مع من تتمنى أن تقدم الدويتو؟
المطربة أنغام، التي أتمنى أن التقيها. فأنا أحب أنغام وفنها وصوتها وأعشق كل أغانيها، وأتمنى أن أقدم معها دويتو غنائياً ولديّ أكثر من فكرة لهذا الدويتو.

- على أي أساس جاء اختيارك لشركة «ميلودي» لتوزيع ألبومك؟
عقد «ميلودي» كان بالنسبة إلي الأكثر راحةً، إلى جانب أنها شركة لديها قنواتها الخاصة التي لديها نسبة مشاهدة عالية، وهذا أهم شيء بالنسبة إلي، لأنني سأعطيهم كليباتي، ولكن ليس بطريقة حصرية كاملة، بمعنى أن لهم مدةً معينةً لحصرية العرض، وبعدها أعرض أغنياتي على كل القنوات الأخرى. شركة «ميلودي» كانت من ضمن العروض التي تلقيتها منذ بداية العمل في ألبومي، ولكن بعد قرار الإنتاج اخترتها كشركة موزعة.

- بعدما أنجزت تجربة الإنتاج، كيف تراها؟
لا يمكن أن أقرر الآن، لأنني مررت بالعديد من الانفعالات أثناء هذه التجربة، فمثلاً في بعض الأحيان أقسمت أنني لن أعيد هذه التجربة أبداً من كثرة تعبي، لأنني لم أكن أتصور أن إنتاج ألبوم هو في الأساس مشروع ضخم جداً، وأحياناً أحببت كوني مسؤولاً عن كل التفاصيل الصغيرة الخاصة بالألبوم، وأحسست أن هذا الألبوم بمثابة ابني الأول. وفي النهاية لم ألمس ردود الأفعال حتى الآن، فالمهم هو ردود فعل الجمهور تجاه الموضوع ككل.

- وما الجديد لديك بعد الألبوم؟
أعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على أغنية جديدة سجلتها بعنوان «الأمل الأخير»، وهي مختلفة عن كل ما قدمت، وتدور حول تعليم الأطفال وتربيتهم من خلال الأسرة والمدرسة، لأن التربية الصحيحة تُنتج شباباً ناضجاً وجيداً.

- كيف استطعت الجمع بين الغناء الكلاسيكي في الأوبرا والوجود بين جمهور الأغنية من الشباب في الوقت نفسه ؟
لا شك أنها معادلة صعبة، والحمدلله نجحت في تحقيقها إلى حد كبير، فأنا أحرص بشكل دائم على إحياء الحفلات بشكل كبير على مسرح الأوبرا لإرضاء جمهور الغناء الكلاسيكي، وفي الوقت نفسه اجتهد وأحاول التواصل دائماً مع الشباب وتقديم الغناء الذي يرضيهم، والحمدلله على هذا التوفيق.

- هل من الممكن أن تتبنى أحد أصحاب المواهب وتُنتج له في ما بعد؟
من الممكن أن أساعد موهبةً جديدةً، ولا توجد لديّ أي موانع لذلك، ولكن من خلال أغنية فردية، لكن الالتزام بإنتاج ألبوم كامل لموهبة جديدة، أعتقد أن هذا الأمر مؤجل على الأقل هذه الفترة .

- وهل من مشاريع في هذا الشأن؟
هناك مشروعان، ولكن البداية ستكون على شكل دويتو مع المطرب الشاب نهال نبيل، والفنانة الشابة ريهام عبد الحكيم. كذلك اتفقنا على دويتو يجمعني بالمطربة جنات.

- كيف أصبحت نظرتك الى المنتجين الآن؟
أصبحت التمس لهم كل الأعذار، لأن المنتج من حقه أن يسترد ما أنفقه على الألبوم، والمبالغ تكون كبيرة جداً. ولذلك يحاول أي منتج أن يرد كل مليم صرفه على حساب أي شيء، وهذا قد يكون من حقه من وجهة نظره، ولكنه قد يزعج العديد من الفنانين. وأتمنى أن يصبح الإنتاج كما في الخارج، فهم ينتجون بأضعاف ما ننتج نحن. ولكن في النهاية تعود أموالهم أضعافاً، وذلك لوجود مؤسسات ضخمة تعيد هذه الحقوق الى أصحابها.

- لك تجارب قليلة في التمثيل، هل ترى نفسك ممثلاً ناجحاً؟
لا استطيع أن أقول إنني ممثل جيد لأنني أؤدي أدواري بإحساس يظهر للجمهور تلقائياً. وأنا أحب السينما والتمثيل، وحصلت على دورات تدريبية فيه، لأنني في الأساس مطرب، ولا أجد من العيب أن أتعلم لكي أتقن التمثيل وأؤدي أدواري بصورة جيدة.

- ماذا عن عودتك الى السينما؟
عُرضت عليّ العديد من الأفلام، ولكن لا أستطيع التركيز على أكثر من شىء في الوقت نفسه، لأنني كنت أقوم بدور المنتج وأفعل ما تفعله شركة كاملة. وفي الفترة المقبلة سأقرأ عدداً من السيناريوهات؛ لأنني اشتقت بشدة للوقوف أمام كاميرات السينما بعد فيلم «عمليات خاصة». وهناك فيلم جديد أوشك السيناريست تامر حبيب على الانتهاء من كتابته، وسوف أبدأ تصويره قريباً.

- لكن تجاربك السينمائية فشلت حتى فيلم «عمليات خاصة» فلماذا تُصر على الاستمرار؟
هذا الكلام غير صحيح فتجاربي السينمائية جيدة، وأرى أنها ناجحة جداً بدليل تقديمي العديد من الأفلام، بالإضافة إلى مسلسل مع الفنانة القديرة وردة. ولو كنت فاشلاً سينمائياً لما عُرض عليّ أكثر من ستة سيناريوهات بعد «عمليات خاصة»، ولو كان الفشل مؤكداً لما عُرضت أفلامي بكثرة على الفضائيات بشتى قنواتها، فأنا أعتبر تجاربي السينمائية جيدةً قياساً بأعمال المطربين الآخرين.

- وبماذا تُفسر عدم تحقيق فيلم «عمليات خاصة» إيرادات جيدة؟
أعتقد أنه ليس الفيلم الوحيد الذي لم يُحقق إيرادات وقت عرضه، بسبب موجة البرد الشديد، ومباريات كأس الأمم وقتها. مما جعل الجمهور ينصرف عن دور العرض، وهذا حدث لكل الأفلام التي عُرضت معه.

- هل تتمنى أن يكون فيلمك المقبل من بطولتك بدلاً من البطولة الجماعية؟
البطولة الجماعية يحبها المشاهد، وأرى أنها شيء جيد، وينبغي أن نهتم بها أكثر من البطولة الفردية. لكن إذا كان هناك سيناريو جيد يعتمد على البطولة المطلقة فلن أرفضه بالطبع.

- لماذا لم تكرر تجربة الدراما التلفزيونية بعد مسلسل «آن الأوان» مع الفنانة وردة؟
شرف كبير لأي فنان أن يقف أمام الفنانة الكبيرة وردة، وأنا أعتز بمشاركتي في هذا المسلسل، وأعتبره تجربةً مفيدةً وناجحة لي بدرجة كبيرة أحاول الحفاظ عليها، ولذلك لا أحب تكرار التجربة في التلفزيون، إلا من خلال عمل درامي كبير. وإذا وجدت سيناريو جيداً ومتميزاً فلن أتردد في قبوله.

- لكن تردد أنك ستشارك في مسلسل «العنيدة» مع الفنانة صابرين؟
الأخبار التي تناقلتها الصحف ليس لها أساس، لأن كل ما حدث أنني تلقيت السيناريو من «شاهيناز» المنتج المنفذ للعمل، وقرأت 5 حلقات وقلت إنني مازلت أقرأ ولم أحدد موقفي. ولكنني بالفعل لم أوافق على العمل واعتذرت عنه، لأن الشخصية المعروضة عليّ كانت شريرة، وقد يكرهني الناس بسببها. وأنا كمطرب لي شروط معينة في اختيار الأدوار التي تُرضي جمهوري كمطرب، لأنني في النهاية لست ممثلاً. وبالفعل أخبرت القائمين على العمل برفضي، ولكنني فوجئت بأنهم مستمرون في الترويج للمسلسل على حساب اسمي، ولا أعلم إن كان هذا مقصوداً أم لا.

- وماذا تعلّمت من الفنانة وردة الجزائرية أثناء عملك معها؟
على المستوى الفني تعلّمت منها الالتزام، فكانت تصل إلى الاستديو قبل الجميع إلى جانب تواضعها المبالغ فيه رغم أنها من أكبر مطربات الوطن العربي. فهي تعامل الجميع برقة شديدة، وتحرص على حفظ اسم كل شخص يشتغل معها، وهذا شيء نادر طبعاً في الوسط الفني، وأتمنى أن يتعلم منها كل مطربي جيلي.

- لماذا تُبعد حياتك الخاصة عن الأضواء؟
لأن حياة المطرب الخاصة عندما تصبح تحت الأضواء تكون مُعرّضة لشائعات وأكاذيب، وأنا لا أحب هذا، ولذلك أفضّل أن تكون لي خصوصياتي مثل أي إنسان عادي.