هجوم حاد وانتقادات كثيرة وُجّهت الى الفنانة نادية مصطفى بسبب أحد منشوراتها على حسابها الخاص في "فيسبوك"، والذي أعلنت من خلاله إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس كورونا، داعيةً له بالشفاء ومحذِّرةً الجمهور من التهاون مع هذا المرض.

وبعد الهجوم، قررت نادية حذف المنشور، وكتبت معلّقةً: "أنا مسحت البوست اللى فات بعد ما حسيت إني هاخد ذنب بعد ما انهال الدعاء عليا.. ترامب مش رئيسى ولا أبويا ولا يمت لي بصلة من قريب أو بعيد.. وأما بدأت البوست بخبر إصابته بالمرض كان مجرد تذكرة لنا جميعاً إننا نخلي بالنا ومنستهونش بالمرض ده وبإن في موجة تانية جاية بدأت فى بلاد كتير حوالينا ودعيت ربنا إن يحفظ البشرية من هذا الوباء، وأعنى بالبشرية كل الناس على وجه الأرض".

وأضافت: "اتمنوا وادعوا للناس زي ما بتتمنوا لنفسكم وسيبوا ربنا هو اللي هينتقم وهو اللي هيرحم".

يُذكر أن نادية مصطفى كانت قد أعلنت أخيراً تعافيها من فيروس كورونا المستجد، موجهةً الشكر الى كل من ساندها في محنتها.