دراسة تحذر - حملات مكافحة السمنة قد تؤذي المراهقين... وهذه التفاصيل

20 نوفمبر 2020

نبّهت دراسة جديدة من مخاطر الحملات التي يتم تنظيمها بطرق مختلفة من أجل مكافحة السمنة. ووجد باحثون من London College أن هذه الحملات يمكن أن تؤثر سلباً في نظرة المراهقين إلى أجسامهم، وقد تدفعهم إلى تطبيق حميات يمكن أن تسبب الاضطرابات العقلية.

وتبين من خلال الدراسة أن عدد الأطفال الذين يمارسون الرياضة يزداد بشكل واضح مع مرور السنين، وأن هذا يمكن أن يعود إلى تنظيم الحكومة البريطانية حملات ضد السمنة.

وذكر تقرير لصحيفة Daily Mail أن أكثر من 60 بالمئة من هؤلاء يقومون بالتمارين بهدف إنقاص أوزانهم وليس لأنهم يحبّون التمتع بالحيوية والنشاط. وعبّر الباحثون في هذا السياق عن شعورهم بالقلق من أن تسبب تلك الحملات معاناة هؤلاء من الاضطرابات الغذائية، ومنها فقدان الشهية المَرضي.

ونقل التقرير عن الطبيبة المشرفة على الدراسة فرانشيسكا سولمي قولها: "تظهِر النتائج التي توصلنا إليها كيف يمكن طريقة التحدث عن الوزن والصحة والمظهر أن تترك آثاراً عميقة في الصحة العقلية لدى الشباب".