كايت وينسلت حاملة جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة
قبل ثلاث سنوات، انضمّت النجمة كايت وينسلت حاملة جائزة أوسكار أفضل ممثلة إلى قائمة النجمات الرائعات اللواتي يمثلن عطر Trésor من لانكوم Lancôme: وهي تتحدث في هذا الحوار عن السينما والجوائز وحياتها العائلية ولانكوم والعطور وأشياء صغيرة أخرى.
- أنت سفيرة العطر Trésor منذ ثلاثة أعوام. كيف كانت التجربة؟
هل مضت ثلاثة أعوام؟ لقد مرّ الوقت بسرعة. كانت تجربة رائعة فعلاً. ولعل أفض شيء هو الإيمان فعلاً في العطر Trésor ورؤية كم يحب الناس هذا العطر. عند التحدث عن العطر، لا يتحدث الناس فقط عن عطر تم استعماله، وإنما يتحدثون عن أول مرة استعملوا فيها هذا العطر أو ما يعنيه هذا العطر بالنسبة إليهم. العطر Trésor يوحي بالكثير من الذكريات للعديد من الأشخاص.
- ما الذي تقدرينه في عالم لانكوم Lancôme وفلسفتها؟
ما أحبه في فلسفة لانكوم Lancôme هو أني أتشاركها. تؤمن شركة لانكوم Lancôme في ضرورة الاحتفال بالنساء وفي أن الجمال ينبع من الداخل. عند النظر إلى النساء اللواتي مثّلن الماركة على مرّ السنوات- مثل إيزابيلا روسيليني، وجوليات بينوش- وهنّ نساء حنونات، وقويات يملكن الإيمان القوي في أنفسهنّ- تعرفين أن هذا صحيح. يتغلغل جمالهن إلى مستوى عميق، إلى مستوى عاطفي، على عكس المظهر الخارجي فقط. تطلب لانكوم Lancôme نساء حقيقيات تستطيع عامة النساء التشبه بهنّ. أظن أن هذا مهم جداً وفريد جداً.
- ما كان أفضل جزء في كونك سفيرة لماركة جمالية؟
التعاون كان أفضل جزء. لم أظن أني سأنخرط إلى هذه الدرجة في المسألة. كانت تجربة جميلة فعلاً. لا أشعر أني مجرد شخص يتم دفعه من مكان إلى آخر وينفذ كل ما يطلب منه. أحسست في داخلي أن التجربة رائعة فعلاً وأحب ذلك. أحب العمل كفريق واحد. بهذه الطريقة، يتم العمل في الفيلم السينمائي. من الجميل جداً العثور على مثل هذا الامتداد ضمن لانكوم Lancôme. كما أننا نقضي الكثير من الوقت في باريس، وهذا أمر يحبّه الجميع.
- ما هي منتجات لانكوم Lancôme المفضلة لديك؟
كريم العينين Rénergie Morpholift RARE Eye Cream. إنه رائع. فهو يزيل الانتفاخ ويخفف كل أشكال الهالات الداكنة والتجاعيد الرفيعة تحت العينين. وتركيبته ليست سميكة جداً. فعند استعماله قبل الخلود إلى النوم، لا تشعرين أنه ثقيل جداً. كما أصبحت مولعة بكريم الأساس Teint Idole Ultra Foundation. إنه يغطي الوجه جدياً من دون سماكة ويبقى ثابتاً لوقت طويل. أحب أيضاً الماسكارا Définicils Mascara لأنها سهلة على استعمال. كما أن الماسكارا الجديدة Oscillation من لانكوم Lancôme رائعة جداً. أحب أقلام الشفتين من لانكوم Lancôme. إنها رائعة لأنه يمكن مزجها مثلما تريدين وهي تتماشى مع كل أنواع أحمر الشفاه أو الملمع. إنها سهلة الاستعمال ولا يمكن ارتكاب خطأ معها. أحب أيضاً الآيلاينر Crayon Khôl لأنه يمكن الحصول على خط دقيق تحت الأهداب بسهولة كبيرة.
- كيف تشعرين حين ترين نفسك في إعلان Trésor؟
أحب الإعلان لأنه يشبهني. إنه طبيعي وناعم. أحب ذلك كثيراً.
- هل غيّرت هذه التجربة طريقة تفكيرك وشعورك حيال العطر؟
نعم. ففي السابق، لم أكن متناغمة جداً لناحية استعمال العطر. أما الآن فقد بات العطر Trésor في كل غرفة في المنزل. أشعر بالغرابة إذا كنت لا أضعه.
- هل أنت خبيرة الجمال بين صديقاتك؟
طبعاً. يأتي دوماً الناس إليّ ويقولون "أي آيلاينر أستعمل؟" أو "ماذا تستعملين لهذا وذاك؟" أو "ماذا يجب أن أستعمل لبشرتي؟" من الجميل أن أقول "حسناً، هذا ما يجدر بك فعله". لم أكن دوماً هكذا. كنت أنا من يطرح الأسئلة. لكن مع التقدم في العمر، تعلمت الوثوق أكثر في نفسي. إذا وجدت أن شيئاً ما ينجح معي، لا أتساءل بشأنه. لا أسأل: "حسناً، ما الفائدة من استعماله". لأني أعرف اليوم ما ينجح وما لا ينجح معي.
هناك العديد من الماركات في الأسواق بحيث يصبح الأمر مربكاً. في معظم الأوقات، يتم وصف المنتج أمامي ولا أفهم معنى الكلمات المستخدمة لوصفه. لكن مع لانكوم Lancôme، يقول المنتج شيئاً واحداً ويقصد ذلك فعلاً. المنتجات تدوم طويلاً، وتثبت جيداً، ولا تتقشر أو تفسد. هناك تناسق. بالنسبة إلى العديد من النساء، يعتبر شراء مستحضر تجميلي واحد ترفاً حقيقياً. قد يكون أمراً مهماً جداً. فإذا أردت شراء شيء واحد فقط، تعرفين على الأقل مع لانكوم Lancôme أنك تحصلين فعلاً على قيمة ما تدفعين ثمنه. أظن أن هذا مهم جداً في الوقت الحاضر، إذ لا يستطيع الناس التحلي بالكثير من الترف في مثل هذه الأمور.
- كان عام 2009 عامك بامتياز. هل كنت مستعدة للنجاح الذي حصدته؟
على الإطلاق. في البداية، لم أكن أعرف بورود الفيلمين في الوقت نفسه. لذا، أصبت قليلاً بالصدمة حين تبين لي أنه يجب العمل عملاً مضاعفاً. كان من الصعب إيجاد الوقت للالتزام بكلا الفيلمين معاً، وهذا أمر أهتم له كثيراً- أكثر من أي شيء آخر في حياتي. أنا محظوظة جداً في موسم الجوائز. فالفوز بجائزة "غولدن غلوبس" كان أمراً رائعاً فعلاً. ثم تم ترشيحي لنيل جائزة الأوسكار عن فيلم "القارئ" The Reader عن فئة أفضل ممثلة. أنا سعيدة جداً لذلك. شعرت بالقليل من التوتر أيضاً لأني أعرف معنى الخسارة.
- كم كانت هذه الجوائز مهمة بالنسبة إلى مهنتك؟
لقد أعطتني حرية الخيار. بفضل هذه الجوائز، يعتبرني الناس امرأة لها نوع من الثقل والجاذبية وامرأة تعمل بكدّ. ترافقت الجوائز مع نوع من الاحترام وأشعر بالكثير من الامتنان لذلك. فهذا يعني لي الكثير. يجعلني أشعر أيضاً "حسناً، أتمنى أن أحافظ على هذا النجاح لأطول وقت ممكن...". أتمنى ذلك فعلاً.
- فيلما Revolutionary Road وThe Reader هما استثنائيان. هل تشعرين أنك محظوظة لأنك شاركت فيهما معاً؟ أم أنها صدفة؟ أم أن الممثلة المتمرّسة تتخذ خيارات ناضجة؟
لم يكن الفيلم Revolutionary Road مدعوماً بميزانية كبيرة. حصلت الكثير من التسويات والتنازلات لإنجاز الفيلم. لكننا كنا سعداء بتلك التسويات. أظن أنه تم اعتبار الفيلم فيلماً هوليوودياً كبيراً بسببي أنا وليو. يصح الشيء نفسه مع فيلم The Reader. أنا لا أعتبره فيلماً ضخماً. تم تصويره في ألمانيا، وكان الممثلون كلهم ألماناً باستثنائي أنا ورالف فيانس، حتى لينا أولين التي هي سويدية. شعرت وكأننا ننجز فيلماً أوروبياً صغيراً. إلا أن نجاح هذه الأفلام في السوق هو الذي يجعلها أفلاماً كبيرة أو صغيرة. خذي مثلاً فيلم Slumdog Millionaire. كان فيلماً بميزانية ضئيلة نسبياً وكان فيلماً هوليوودياً عملاقاً. إن طريقة النظر إلى الأفلام وكيفية تقبلها هو ما يجعل الفيلم مهماً.
- في أفلامك، تؤدين غالباً أدوار الشخصيات القوية والمتمردة، التي تبحث عن طريقة للهروب. هل أنت منجذبة لهذا النوع من الأدوار؟
أظن أن هذا صحيح في اللاوعي. لكن مع دور هانا Hanna، لم يكن ذلك صحيحاً على الإطلاق. قلت لنفسي: "لا يوجد أي رابط بيني وبين هذه المرأة. لا أعرف فعلاً من تكون ولا أستطيع أداء هذا الدور. لا أملك شيئاً في حياتي الخاصة له علاقة بهذا الدور". ثم قلت لنفسي: "حسناً، كايت، لن تعرفي أبداً قبل أن تجربي". والواقع أن أداء دور هانا كان أكبر تحدٍ واجهته في حياتي. ظننت فعلاً أني لن أنجح أبداً.
- أتصور أن آخر ما يخطر في بالك هو الأدوار السينمائية المستقبلية. هل تظنين أنك ستغيبين لبعض الوقت؟
أظن أنه عليّ فعل ذلك. لقد قرفت من نفسي. وأظن أن هذه هي حال الجميع. لا أريد أن أكون هكذا.
- ما هو تحديدك للترف؟
جزيرة مهجورة. بالنسبة إليّ، هذا مترف جداً.
- ما هو ترفك في الوقت الحاضر؟
النوم.
- ما هو تحديدك للأناقة؟
فستان طويل من الساتين الأسود. إنه أنيق بصورة سرمدية. لا يمكن أن تخطئي الطلة مع مثل هذا الفستان.
- ما هو تحديدك للمسة الفرنسية؟
قناعة كاملة. الفرنسيون هم هكذا. تملك النساء الفرنسيات هذه الميزة. إنها الأناقة من دون جهد.
- ما هي الأنوثة بالنسبة إليك؟
العطور تختصر الأنوثة بالنسبة إليّ. فعلاً. ثمة شيء أنثوي جداً في العطر.
- ما الذي يجعل المرأة جميلة؟
اللطافة والحنان.
- ما الذي يجعل المرأة فريدة؟
الثقة في النفس.
- ما الذي يجعل المرأة بارزة؟
الثقة في النفس.
- كيف تغيرت علاقتك مع جسمك وصورتك على مرّ السنوات؟
أنا الآن أكثر رضى عن نفسي مما كنت قبلاً. أذكر أنه حين كنت في عمر 21 أو 22 عاماً، كنت أنظر إلى النساء الأخريات وأقول "أوه إنهن رائعات. أنا واثقة من أني لن أبدو أبداً هكذا". لكني مذهولة تماماً لأني الآن في عمر 33 عاماً، أملك ولدين، وأشعر فعلاً بالرضى. إنها مسألة هرمونات ربما أو شيء ما. والعمر.
- سمعت أنك تحبين أفلام رياضة Pilates. هل هي مفيدة؟
لم أمارس التمارين الرياضية منذ زمن بعيد. لم أفعل أي شيء. الله يعلم كيف لا أزال صامدة. لكن أظن أن تمارين Pilates ساعدتني حتماً. لكن حين كنت أمارسها بشكل منتظم، لم أكن أفعل ذلك بشكل منتظم. إنه ربما نمط العيش المزدحم والعمر.
- بالحديث عن العمر، ما هي أفضل الأمور التي حصلت معك في عمر الثلاثين؟
لم أعد أشعر بالخجل. أظن أنه عند بلوغ الثلاثين، تصبح المرأة مهووسة أقل بشكلها. أحب فعلاً لكوني في عمر 33 عاماً. لا أظن أني أبدو أصغر أو أكبر من عمري الحقيقي. أظن أني أبدو في عمري. أشعر أيضاً أني متعلقة جداً بعائلتي، وأشعر في الوقت نفسه بالاستقلالية.
- كيف تتعافين من تعب السفر؟
النوم طبعاً. النوم في غرفة باردة يساعد لأني أشعر أني أصاب قليلاً بالانتفاخ في الطائرة.
- ما هو شغفك في الحياة؟
ولداي.
- ماذا تفعلين للاسترخاء؟
المشي في البيجاما أو ثوب الحمام.
- ماذا تفعلين للهروب من الضغوط؟
أقوم بنزهة على الدراجة الهوائية على الطريق السريع الغربي في نيويورك.
- كيف تحددين شخصيتك؟
قوية الإرادة.
- ما هو الشيء الذي لا تستطيعين التخلي عنه أبداً؟
الشوكولا.
- ماذا تفعلين حين لا تصوّرين؟
أهتم بولديّ وأطهو الطعام.
- ما هو شعارك؟
لا تبدد أيامك في عدم فعل ما تطمح إليه!
- ما هي السعادة؟
المغامرة
- ما الذي يحفزك؟
الشغف.
- ما هو أعظم مصدر للرضى الشخصي؟
التمثيل.
- ما هي أعظم قوة لديك؟
أمومتي.
- أين ترين نفسك بعد 10 سنوات؟
لا أملك أية فكرة!
- ما هي أجمل ذكرياتك كامرأة؟
الولادة.
- كممثلة؟
فيلم Sense and Sensibility وفيلم Heavenly Creatures. كانا تجربتين مذهلتين فعلاً. كذلك فيلم Revolutionary Road وفيلم The Reader. كان فيلم The Reader بمثابة تجربة فريدة فعلاً لأني كنت في ألمانيا وأتيحت لي فرصة السفر والتواجد في منطقة مختلفة من العالم. كان ذلك مذهلاً.
- إلى أين تحبين السفر؟
أحب السفر إلى الجمهورية التشيكية. رأيت القليل منها عندما كنا نصور فيلم The Reader وأود استكشافها أكثر.
- أي أم أنت؟
أم جيدة!
- ما هي القيم التي تودّين نقلها إلى ولديك؟
اللطف والارتياح مع الذات. لا تحاول أن تكون شخصاً لست عليه. أبذل ما بوسعك، وأفضل ما لديك يكون دوماً جيداً كفاية.
- ما هي القضايا التي تدعمينها؟
سرطان الثدي والمشرّدون والمجاعة العالمية والسلام العالمي.
- ما هي المزايا التي تقدّرينها في الرجل؟
اللطف والصبر وحس الدعابة.
- ما هو أكبر عيب لديك؟
قلة الصبر.
- ما هو لونك المفضل؟
الأسود.
- ما هي زهرتك المفضلة؟
الأقحوانة الصغيرة.
- ما هو أكثر شيء تكرهينه؟
لست شخصاً حقوداً.
- ما هي الموهبة التي تتمنين لو أنها لديك؟
أتمنى أن أكون راقصة جيدة.
- ما هي العيوب الفاضحة لديك؟
أصبح نيقة جداً حين أكون متعبة.
- ماذا عن المتاحف التي تحبينها؟
أحب الذهاب إلى المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي في نيويورك. إنه واسع جداً وفيه الكثير من الأمور للأولاد. يملك متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك قسماً رائعاً عن التاريخ المصري. كما أن متحف ديا في نيويورك رائع جداً.
- ما هي الموسيقى التي تستمعين إليها هذه الأيام؟
أحب Hot Chip. وكذلك يفعل ولداي. أحب أيضاً Matt Nathanson. إنه رائع.أحب داميان رايس وأنا مولعة بـ Radiohead.
- المصمم المفضل لديك؟
نارسيسو رودريغيز Narcisso Rodriguez وستيلا ماكارتني Stella McCartney. أحب إيف سان لوران YSL أيضاً.
- الحقبة التاريخية المفضلة لديك؟
أحب طلة النساء في أربعينات القرن الماضي والقبعات في تلك الحقبة. أحب القبعة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
مقابلات
بسنت شوقي تتحدّث عن الفن وعلاقتها بزوجها محمد فراج وأسرار رشاقتها
مقابلات
بسنت أبو باشا: أنا محظوظة وأقتدي بالكثير من النجوم
مقابلات