أغرب مواقف نجوم سوريا ولبنان في الطائرات
رشيد عساف, رولا سعد, سوزان نجم الدين, دومينيك حوراني, كندة علوش, نادين الراسي, سوريا, إليان محفوظ , لاميتا فرنجية, سمير صبري, فيروز, طائرة خاصة, كريم أبي ياغي, طائرة هيليكوبتر, نسرين طافش, الطائرة الأثيوبية
18 أكتوبر 2010الفنانة إليان محفوظ: لجأت الى العطر حتى لا أفقد وعيي
1- غالباً ما أغفو في الطائرة.
2- أطرف ما يصادفني هو إتهام من ينظر إليّ بإمعان بالوقاحة، لكني أدرك لاحقاً أنني بتّ وجهاً معروفاً، أي أن الأمر طبيعي ولا ينم عن سوء نية أو تطفّل.
3- أحب التسهيلات التي أحظى بها بصفتي راكباً غير تقليدي.
4-أذكر في إحدى المرات أنني دفعت للوزن الزائد وهذا ما أعتبره أمراً لا بد منه، لكن لاحقاً تبيّن أنني لم أتخطَ الوزن المسموح.
5- الرحلة الأسوأ في حياتي كانت المتجهة من الأردن إلى بيروت. فقد واجهنا خلال الرحلة مطبّات هوائية مرعبة. وللأسف، كان يجلس في المقعد ورائي رجل وزوجته لم يكفا عن الصراخ والتهويل، وقد تجرآ وحاولا الدخول إلى حجرة القيادة لتوجيه الإهانة إلى طاقم الطائرة. أصبت بذهول وخوف وعمدت إلى إستنشاق قارورة عطري، لكي لا أفقد وعيي.
نسرين طافش: جنسيتي منعتني من الصعود إلى الطائرة
«من أصعب ما حصل معي في ما يتعلق بالطائرات والطيران، عندما كنت أريد السفر من مصر إلى بلجيكا لتمضية بعض الوقت عند خالتي التي تقيم هناك منذ زمن بعيد، فكنت مشتاقة لها والى بناتها وأردت أن أمضي وقتاً عندهم. لكن ما حصل أني وصلت الى المطار وللأسف بقيت هناك أربع ساعات دون أن يسمحوا لي بالصعود إلى الطائرة، إضافة الى المعاملة السيئة التي لاقيتها في المطار هناك، وكل هذا لكوني فلسطينية الجنسية.
وبعد التأكد والتحقيقات سمحوا لي بالصعود إلى الطائرة وأقلعت بسلام، لكن ما حدث أني نسيت من الموقف الصعب الذي تعرضت له حقائبي في المطار وهي الحقائب التي تحوي كل الهدايا لخالتي وبناتها، وهذا ما جعلني أستاء من كل الموقف الذي صادفته في ذلك اليوم».
من سوريا
لمى إبراهيم: ناقشتني في الأمور الفنية دون أن تعرف أني فنانة
«صادفني موقف مضحك في الطائرة عندما كنت مسافرة الى المغرب لاستكمال تصوير مسلسل كنت أشارك فيه بعنوان «سقف العالم». ومن الطريف أن امرأة جلست بجانبي في الطائرة كانت ذاهبة لتمضية بعض الوقت عند ابنها في المغرب. ودون أن تسألني عن عملي ومهنتي فتحت معي تلك المرأة حديثاً طويلاً وعريضاً عن الدراما السورية، سلبياتها وإيجابياتها، ما لها وما عليها، وكان أهم ما تحدثت عنه الفنانات الشابات في الوسط الفني السوري، وأنهن فنانات دون المستوى لم يستطعن الوصول إلى مصاف النجمات الكبيرات، وأنهن لا يفقهن شيئاً في عملهن، وهن متصنعات ومتكلفات، وأكملت حديثها بالذم وشتم بنات جيلنا من الفنانات، وكل هذا دون أن تعرف أني واحدة من الفنانات الشابات».
كندة علوش: ظنوا أنه زوجي من حديثي معه
«حدث معي موقف طريف في الطائرة أثناء سفري إلى مصر لإنجاز بعض الأعمال الفنية هناك، وجلس الى جانبي في الطائرة رجل وسيم وبدأ حديثنا صدفة، ثم تبادلنا أطراف الحديث... حتى الآن كل ما حدث شيء طبيعي ويحدث مع أي كان. لكن عندما نزلت من الطائرة بدأ الناس حولي يسلمون علي وسؤالهم المشترك والوحيد كان من هو هذا الرجل؟ هل هو زوجك؟ وهل أنت حامل أم لا؟».
الممثلة نادين الراسي: تزويد الطائرة بالوقود بعد صعود الركاب
1- خلال رحلتي إلى تركيا، صادفت سيّدة لبنانية كانت في وضع محرج. كانت في حالة رعب حقيقية حين رأتني قالت حرفياً :" لا بأس إن مت معها". فهي تعرفني جيداً ومعجبة بأعمالي. جلست إلى جانبها ريثما تهدأ، لكنني أدركت أن هذا الأمر لن يكون في صالحي إن أصاب الطائرة أي مكروه. فعلى كل راكب أن يلتزم بالجلوس على مقعده المرقّم. فارقتها وعدت إلى مكاني. وقد جلس زوجها بقربها وأخبرني بأن العائلة تجبرها على السفر في كل مرة كونها تخاف ركوب الطائرة.
2- واجهت موقفاً مزعجاً قبيل إقلاع الطائرة من مطار القاهرة، فقد تمّ تزويد الطائرة بالوقود بعد صعود الركاب. وهذا يعدّ مخالفة، مما دفع الكابتن إلى تقديم شكوى في حقهم. لقد أصيب كل من في الطائرة بالذعر كون البعض أدرك خطورة الأمر. ولم يكن باستطاعتنا العودة كون الوصول إلى الطائرة يتم عبر باصات لا ممر.
3- أحب الجلوس في غرفة القيادة، أشعر بأمان أكبر، كما يمكنني إشعال سيجارة واحدة فقط. وأود أن أشير إلى أمر في غاية الأهمية، وهو غباء بعض الركاب الذين يشغلون هواتفهم النقالة مع إقتراب الطائرة من موعد الهبوط. هم يجهلون مدى التشويش الذي يطرأ في غرفة القيادة، في إحدى المرات شعرت برغبة غاضبة في إمساك المايكرو والصراخ عليهم. لا يمكن التغاضي عن هذا الأمر.
4- لا يمكن أن أنسى رحلتي إلى ماليزيا حين جلس إلى جانبي رجل ياباني. وكنت وقتها في درجة رجال الأعمال، لكنه حين أعطته مضيفة الطيران فوطة دافئة قبل تناول وجبة الفطور، قام بتنظيف يديه وتمريرها على وجهه ومن ثم إبطيه ورجليه. كان موقفاً مضحكاً ومثيراً للإشمئزاز في الوقت نفسه حال دون تناولي للطعام.
سوزان نجم الدين: بين التلفزيون والحقيقة
«من الحوادث الطريفة التي حدثت معي في الطائرة، هي عندما سافرت إلى دبي. كنت حينها مصابة بالزكام الشديد الى درجة أن صوتي لا يكاد يخرج، وفي المطار توجه نحوي أحد المعجبين فسلم علي وبدأ يتحدث معي، لكني كنت أكتفي بالإشارة ليفهم علي ولأجيب قدر الإمكان على أسئلته، الى أن وصلت إلى مرحلة اضطررت معها للرد على سؤاله بالكلام، وعندما تحدثت معه فوجيء جداً بصوتي، وقال لي: سبحان الله حتى الصوت يختلف بين التلفزيون والحقيقة»...
الممثلة لاميتا فرنجية: خضعت لتفتيش دقيق بعد سرقة مجوهرات في الطائرة
1- غالباً ما يشبهونني بلاميتا فرنجية فأجاريهم ولا أوضح الأمر، بل أقول: «هذا ما أسمعه باستمرار».
2- بقيت في مصر ثلاثة أشهر أخيراً، وقد حاولت مرتين العودة لكنني بئت بالفشل بسبب زحمة السير على الطريق المؤدية إلى المطار.
3- تعرّضت قبل أربع سنوات لموقف مزعج جداً حين سرقت مجوهرات سيّدة في الطائرة. عندما حان وقت الهبوط خضع كل من في الطائرة لتفتيش دقيق وبمن في ذلك أنا.
4- أخاف كثيراً من الإقلاع (أبشع موتة بالجو! شو هالموتة !). بنيت الكثير من الصداقات على الطائرة، فمن يلقي التحية عليّ يتخطى حواجز الشهرة أو هالة النجم.
5- أحظى على الطائرة بمعاملة إستثنائية، كما يطلب الكابتن مني حضور مرحلة الهبوط وهذا يشعرني بأمان أكبر.
6- في رحلتي الأخيرة إلى باريس جلست على مقربة من سيدة وطفلتها (10 سنوات) وتحادثنا خلال الرحلة، حين وصلنا أبت الصغيرة أن تفارقني وأصرت على البقاء معي.
7- أنزعج كثيراً ممن يرمقونني بالتفصيل، يراقبون أسلوب تناولي الطعام وكل حركة أقوم بها.
8- أكره الرحلات الطويلة، خصوصاً حين مثّلت لبنان في مسابقة ملكة جمال العالم في الصين وهبطنا في مطارين قبل الوصول.
الفنانة رولا سعد: كان يتناول المكسرات في الطائرة ويصدر أصواتاً مزعجة
1- منذ حادثة سقوط الطائرة الأثيوبية وأنا أعيش رهبة الصعود إلى الطائرة.
2- أكثر ما يزعجني وما أصادفه هو الشخير المزعج الذي يمنعني من الكلام أو النوم، رغم أنني أمضي الرحلة بالضحك رغم المعاناة.
3- سررت كثيراً حين إلتقيت السيدة فيروز في إحدى المرات.
4- أطول رحلة في حياتي كانت حين علمت وأنا خارج لبنان أن قريبتي مصابة بمرض خبيث.
5- لا أواجه الكثير من المواقف المحرجة لأن مدير أعمالي كريم أبي ياغي على الدوام يجلس إلى جانبي، لكن في إحدى المرات إضطررت للسفر بمفردي. وقد جلس إلى جانبي رجل عربي، كان يتناول المكسرات ويصدر أصواتاً وهو يتناول البزورات طوال الرحلة. وكان باستمرار ينظر إليّ بابتسامة عريضة.
6- لا أنزعج أبداً من إقبال الركاب لإلقاء التحية بل أشعر بالسعادة حين تعانقني أي معجبة.
مواقف محرجة وغريبة نتعرض لها أحياناً على الأرض فنتصرف معها بصورة أو أخرى، لكن ماذا عندما تكون تلك المواقف فوق السحاب وداخل الطائرات؟ هل يكون التصرف وقتها مختلفاً؟ وما هو الحال عندما يكون النجوم هم من يواجهون تلك المواقف؟ «لها» سألت النجوم عن أغرب المواقف التي تعرضوا لها وهم داخل الطائرات، فكانت هذه الحكايات من لبنان وسوريا.
من البنان:
الفنانة دومينيك حوراني: لم أدرك أن الممثل سمير صبري يجلس إلى جانبي
1- شعرت براحة كبيرة حين أدركت أن كل ركاب الطائرة المتوجهة إلى هونغ كونغ لا يمتون بصلة إلى لبنان أو أي بلد عربي. كنت في طائرة البويينغ الكبيرة المؤلفة من طابقين في طريقي إلى تسليم تاج ملكة جمال القارات، اللقب الذي حزته. ولكن أحد الركاب لمح صورتي في مجلة يتصفحها وعرف أنني شخصية معروفة في عالم الجمال. وقد إنتشر الخبر بين الركاب الذين توافدوا إلى مقعدي بغية إلتقاط الصور معي. لقد خبرت رعباً حقيقياً وفكرت في إحتمال أن تفقد الطائرة توازنها جراء تجمّع البعض حول مقعدي الواقع في المقدّمة.
2- أحدثت بلبلة في المطار والطائرة التابعة للخطوط القطرية حين تراءى لي أن جناحها مكسور، فدبّ الذعر بين الركّاب. تأخرت الرحلة ساعة عن موعد إقلاعها بعد أن إقتنعت بأن تصميم الجناح مزوّد بإنحناءة.
3- عانيت أخيراً من غيرة إحدى المضيفات التي تمنعت عن تلبيتي حين أدركت مدى إهتمام الركاب لأمري. كنت حينها مع طفلتي، وقد شعرت بضيق شديد من معاملتها السيئة لي، وقد وُجّه إليها إنذار بعدما قدّمت شكوى ضدها.
4- واجهت موقفاً طريفاً ومحرجاً جداً، لم أدرك أن من يجلس إلى جانبي هو الممثل الكوميدي سمير صبري. سررت كثيراً حين أبدى إعجابه بأغنيتي "عتريس"، ولاحظت جيداً إنزعاجه وأسفت كثيراً للأمر حين قال لي : «يا بنتي إنتِ مش عرفاني؟».
5- أتنقل عبر الطيران الخاص أو الهيليكوبتر في رحلاتي داخل أوروبا، وعلى امتداد الريفييرا الفرنسية.
رشيد عساف: حديثي مع أصدقائي أنساني موعد طائرتي
«من أطرف المواقف التي حدثت معي في حياتي كانت تتعلق بالطائرات، وهو أني حجزت للسفر إلى أبو ظبي قبل شهرين من موعد السفر، وذلك لزيارة بعض الأصدقاء، وكان موعد إقلاع الطائرة في الساعة الثامنة مساء، وبالفعل جهزت أغراضي الشخصية وأموري وتوجهت إلى المطار وكان برفقتي أخي.
كنت في المطار حوالي الساعة السابعة والربع مساءً، وصدفة التقيت مع صديقين عزيزين على قلبي، وبدأنا نتبادل أطراف الحديث، فتحدثنا عن سبب وجودهما في المطار وذلك لاستقبال صديق لنا مشترك قادم من كندا وأن مرض والدته هو السبب الرئيسي لمجيئه إلى سورية في هذا الوقت من العام، وتذكرنا والدته وجلساتنا سوية في المنزل عندهم، وأخذنا الحديث حتى أننا نسيت أني مسافر ويجب أن أكون في الطائرة الساعة الثامنة. وما حصل أن الطائرة أقلعت وصارت في الجو وأنا لم أدرك ذلك إلا بعد نصف ساعة من انطلاقها، وكان هذا من أطرف المواقف التي حدثت معي على الإطلاق».
جمال سليمان: سرقوا ذكرياتي في الطائرة
ويقول الفنان السوري جمال سليمان: «هناك موقف حدث لي في إحدى الطائرات وتسبب بإغضابي فقد كنت عائداً إلى سورية وكان معي عدد كبير من الحقائب تحتوي على ملابس جديدة للمولود الذي كنت أنتظر قدومه بفارغ الصبر. وكما تعلمون لهفة الأب تجعله يشتري كل شيء لطفله، وهو ما حدث معي، حيث جمعت من كل بلد بعض الملابس والمستلزمات التي سيحتاجها طفلي ووضعتها جميعاً في حقيبة وبجوارها حقيبة أخرى فيها جهاز اللاب توب الخاص بي، فإذا بي أفاجأ أن كل هذه الأشياء اختفت، ولم تعد الملابس موجودة أو اللاب توب الذي يوجد عليه سيناريوهات أعمالي وصور نادرة لي ولزواجي وعائلتي، وأشياء عديدة فقدتها داخل الطائرة، وحاولت بكل الطرق العثور عليها لكن دون جدوى وتركتها لصاحب نصيبها. لكن من وقتها أصبحت أؤكد على من يتسلم شنطي ألا يضيعها!».