بشرى: لم أطلب وضع اسمي قبل اسم نيللي كريم...

حنان ترك, عمرو دياب, بشرى أهريش, رانيا محمود ياسين, منى زكي, نيللي كريم, محمد منير, شادية, إسعاد يونس

23 نوفمبر 2010

رغم أنها المنتج المنفذ لفيلمها الجديد «678»، لم تطلب وضع اسمها في البداية قبل نيللي كريم التي تشاركها البطولة، وتؤكد أن ترتيب الأسماء حُلَّ بشكل فني. إنها الفنانة بشرى التي تتحدث عن قضية الفيلم الخطيرة، والمقصود من عنوانه الغريب، وترد على اتهامها بالإساءة الى سمعة بنات مصر والمحجبات. كما تكشف تفاصيل فيلمها الآخر الذي تعمل فيه مع محمود يس، وسبب اتجاهها الى الإنتاج، وحقيقة الغناء مع عمرو دياب ومحمد منير، والتجربة التي شجعها عليها المطرب عمرو مصطفى، والاتفاق الذي عقدته مع زوجها قبل الزواج.

- فيلمك الجديد يحمل عنواناً غريباً هو «678» ما المقصود به؟
المقصود رقم الباص الذي تدور فيه الأحداث، بالإضافة إلى معنى آخر وهو التكرار، بمعنى أن ظاهرة التحرش التي يناقشها الفيلم تحدث مرة، واثنتين، و6 و7 و8، ومؤلف الفيلم ومخرجه محمد دياب أراد أن يكون اسم الفيلم معبراً عن تكرار مشكلة التحرش الجنسي التي تواجه الفتيات في الشوارع بصورة كبيرة جداً. أيضا نناقش في الفيلم أزمة الصمت، فالبنات يخترن أن يصمتن عن التحرش، ولا يحكين ماحدث، حتى لو وصل الأمر لأن يكنَّ متهمات، ويقبلن بالقهر. وهذا أمر موجود في كل طبقات المجتمع، وهي قضية جريئة، كان لا بد أن نناقشها، وأجسد في الفيلم واحدة من الثلاث بنات اللواتي يتعرضن للتحرش في وسائل النقل.

- لكن ظاهرة التحرش الجنسي سبق ان ناقشها فيلم «واحد صفر»، فما الجديد الذي تقدمونه؟
الفكرة قدمت كثيراً، ومرت عليها المخرجة كاملة أبو ذكري في فيلم «واحد صفر»، مع الفنانة إلهام شاهين، لكن في فيلم «678» تعمقنا أكثر في القضية. فنحن نطالب بتفعيل قانون يناقش هذه القضية، فحتى هذه اللحظة لم تحسم قضية نهى رشدي التي تعرضت لحالة تحرش جنسي، واتخذت موقفاً محترماً، وحررت محضراً ضد من فعل هذا الفعل الخادش للحياء. ولذلك نطالب في الفيلم بإصدار قانون به عقوبة مشددة على الذين يتحرشون جنسياً. أيضاً نناقش الأسباب التي أدت إلى هذا التحرش، والمسؤول عنها، وندرس النتيجة التي ستصل اليها السيدات من تفشي هذه الظاهرة، وهي أنهن سيدافعن عن شرفهن. وبمرور الوقت سيكون هناك عنف متبادل بين الطرفين لأن الكثافة السكانية أوجدت سلوكيات اجتماعية، لم تكن موجودة في مجتمعنا قبل عشر سنوات، فلم نكن نسمع عن حادثة اغتصاب واحدة، والآن أصبح الاغتصاب من الجرائم المألوفة في مجتمعنا.

- لماذا اخترت أن تظهري ضمن أحداث الفيلم كفتاة محجبة؟
نحن نناقش القضية من خلال قصة ثلاث فتيات، الأولى فايزة، الموظفة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة والتي أجسد دورها، والأخرى نيللي كريم التي تجسد دور فتاة أرستقراطية، والوجه الجديد ناهد السباعي، وهن ثلاثة نماذج يمثلن طبقات اجتماعية مختلفة، من الغنى الى الفقر. والمقصود من هذا التنوع أن كل السيدات يعانين التحرش، وأنا لم أختر أن أجسد دور المحجبة، ولكن الفيلم عندما عرضه عليَّ المخرج في البداية كفيلم قصير، شعرت بأننا يمكن أن نتناول الظاهرة من أكثر من زاوية، ويمكن زيادة المشاهد ليصبح فيلماً طويلاً يناقش هذه القضية الخطيرة، وبالفعل كان ظهوري محجبة، لنؤكد أن جميع البنات يتعرضن للتحرش، وأنه لا علاقة للأزياء بالظاهرة.

- لكنك اتهمت بإساءتك للحجاب ولسمعة فتيات مصر!
الفيلم يعرض كل النماذج بكل أشكالها، والاتهامات التي تعرَّض لها الفيلم قبل عرضه لا قيمة لها، لأننا ناقشنا الظاهرة بأسلوب محترم، وأتحدى إذا كان في الفيلم مشهد واحد خارج عن الآداب العامة، ولايمكن أن نضع رؤوسنا في الرمال، خوفاً من فضح قضية بهذه الخطورة، بحجه أننا نسيء الى فتيات مصر، أو نسيء الى المحجبات. هذا أمر تتعرض له كل الفتيات، وأنا نفسي أعترف بأني تعرضت للتحرش عندما كنت طفلة صغيرة، ولو كنت أعي وقتها ماحصل، لكنت طالبت بحقي، ولذلك فأنا أؤكد أن هذا السلوك يحدث مع المحجبة وغير المحجبة وهذا مرتبط بسلوك من يقترف هذا العمل. والدليل على ذلك أنه في السبعينات كانت الفتيات يرتدين الملابس القصيرة، ولم تكن تحدث مثل هذه الأفعال.

- ألم تخافي من التعاون  مع محمد دياب كمخرج للمرة الأولى في هذا الفيلم؟
محمد دياب في الأساس مؤلف متميز قدم أفلاماً مهمة، منها «بدل فاقد» و«أحلام حقيقية»، و«نأسف على الأزعاج»، وغيرها. لكن هذا الفيلم من تأليفه، وهو يعلم تفاصيل كل مشهد، وكيف يقدمه بأفضل شكل، ولذلك هو أفضل من يخرجه.

- وكيف ترين العمل مع نيللي كريم؟
ازدادت معرفتي بها من خلال هذا الفيلم، وكنا قد شاركنا في عملين من قبل، الأول «إسكندرية نيويورك»، وقدمنا فيه دورين صغيرين جداً ولم نلتق وقتها، والثاني «فتح عينيك». لكن في هذا الفيلم جمعتنا كواليس كثيرة، وهي فنانة ملتزمة جداً في مواعيدها، وخفيفة الظل ومتعاونة جداً وأصبحنا صديقتين.

- هل تعتبرين الفيلم بطولة جماعية؟
نعم، وأفضل مافيها هي المنافسة الشريفة بين أفراد العمل الواحد، والمستفيد هو الجمهور لأنه يريد أن يرى أكثر من نجم،  فلم يعد النجم الأوحد هو هدف الجمهور. عندما يشارك أحمد عز وأحمد السقا، مثلاً، في فيلم، أو يقدم مجموعة فنانين عملاً مشتركاً، فهذا إضافة لهم وللجمهور. والمهم السيناريو الجيد الذي يضيف الى الكل، فالبطولة الجماعية هي مباراة في التمثيل.

- لكن تردد وجود خلاف بينك وبين المخرج حول ترتيب اسمك على الأفيش!
رغم أنني المنتج المنفذ للعمل، لم أطلب أن يوضع اسمي قبل نيللي كريم، لأن كتابة الأسماء بأولوية الظهور، ونيللي كريم أول وجه يظهر في الفيلم. وأرى أن ترتيب الأسماء بأولوية الظهور فكرة مريحة لجميع الأطراف، لأنه ليس المهم أين يوضع الاسم، وإنما أن يكون الفيلم إضافة لمشواري الفني.

- هل صحيح أنك ستشاركين محمود يس بطولة فيلم «جدو حبيبي»؟
نعم، فهذا شرف لي، والفيلم تشارك في بطولته الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز، وهو من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس، وهو فيلم كوميدي رومانسي، تدور أحداثه حول فتاة تعاني من فروق الحياة بين الغرب والشرق، والمشاكل التي تقابلها في حياتها مع جدها الذي يحافظ على التقاليد المصرية.

- وما الذي حمَّسك لهذا الفيلم؟
أعجبني الدور وشعرت بأنني وجدت نفسي فيه، وأنا لم أخطط لتقديم عمل اجتماعي، ولكني سعدت جداً بسيناريو زينب عزيز، لأننا نواجه أزمة في العثور على سيناريوهات اجتماعية محترمة، فلا يجب أن نركز على تقديم أفلام من نوعية الأكشن، أو الخيال العلمي، لأننا يمكن أن نشاهد هذه الأعمال على الفضائيات، وتكون ذات شكل تقني أعلى. ولكن لابد أن نعطي الأولوية للموضوعات الاجتماعية المهمة.

- «جدو حبيبي» يناقش الصراع الثقافي بين الغرب والشرق، وهي القضية التي تناولها أحمد حلمي في فيلمه الأخير«عسل أسود» الذي حقق نجاحاً كبيراً، فهل هذا استثمار لنجاح الموضوع؟
حياتي الشخصية، التي واجهت من خلالها الفارق الثقافي بين الغرب والشرق، جعلتني أهتم بصفة خاصة بنظرة الغرب لنا، والفرق بين الغرب والشرق في المعاملة والصدمة الحضارية التي يواجهها من يعاصر الاثنين، لكن فيلمي مختلف عن فيلم «عسل أسود» الذي أعجبني جداً، وأحمد حلمي قدم فيه الدور ببراعة شديدة، وتمكن من أن ينقل الواقع بشكل كوميدي. ولكن في فيلمي نركز على أن العرب يحافظون على الأصول والعادات والتقاليد، وفي الوقت نفسه هم مثقفون، ولديهم القدرة على مواكبة الحياة العصرية، فهو معالجة إنسانية أكثر منها اجتماعية.

- لبنى عبد العزيز تعود معك الى السينما بعد غياب طويل، كيف ترين ذلك؟
للأسف، لم يحالفني الحظ أن أقابل هذه الفنانة الكبيرة وجهاً لوجه من قبل، ولكني من معجبيها، وعودتها للسينما بعد هذه الفترة تعتبر تواصلاً بين جيل الشباب والكبار. وهذا مطلوب في الأعمال الفنية وسيكون سبباً أساسياً لنجاح الفيلم، وأنا سعيدة أنني سأعمل معها.

- وماذا عن العمل مع الفنان محمود ياسين؟
قابلت الفنان محمود ياسين كثيراً من قبل، وأنا أحترم مشواره الفني واختياراته، فهو قيمة كبيرة ودائماً يدافع عن الشباب، ومؤمن بتواصل الأجيال. وأعتبر العمل معه فرصة لأن أستفيد من خبرته، وأستغلها، وهو يجسد دور جدي في الفيلم.

- لماذا اخترت أن تخوضي تجربة الإنتاج في هذا الوقت؟
الفنان يجب أن يساهم بشكل حقيقي في صناعة السينما، والفنانة إلهام شاهين صرحت أنها أنتجت لأن الفن أعطاها شهرتها، ولذلك قررت أن تعطيه هي وقتها وأموالها. وأرى أن هذا طبيعي لضمان استمرار صناعة السينما التي تمر بظروف صعبة. ولذلك عندما دخلت شريكة في إحدى شركات الإنتاج كان لنا دور إيجابي، لأننا أنتجنا سبعة أفلام في عام واحد، وهو يمثل حوالي ثلث إنتاج السوق، وأتمنى أن يرتفع الرقم في السنوات المقبلة.

- هل نجاح إسعاد يونس كمنتجة شجعك على التجربة؟
انا أعتبرها مثلاً أعلى لي، وأرى أن المرأة دائماً كانت لها مكانة كبيرة في الإنتاج السينمائي، مثلاً الفنانة مديحة يسري أنتجت فيلم «صغيرة على الحب» ولم تشارك في بطولته، وأنتجت أعمالاً عدة مع محمد فوزي، أيضاً كانت هناك ماري كويني وآسيا.

- لماذا تعتمد شركتك الإنتاجية على الوجوه الجديدة في بطولات أفلامها؟
في الأفلام القديمة الجمهور كان يتقبل عادل إمام ومحمود عبد العزيز وحسين فهمي في أدوار شباب، حتى وإن لم تكن أعمارهم مناسبة لتلك الأدوار، لكن الآن الجمهور يريد أن يرى النجم على الشاشة في دور يناسب عمره الحقيقي، لذلك اتجهنا أكثر الى اختيار الوجوه الجديدة، لأن الأجيال المختلفة مطلوب توفيرها في العمل السينمائي، فنحافظ، الى جانب اختيار النجوم، على تقديم وجوه جديدة.

- وماهي طموحاتك في الإنتاج؟
أن أفتح مجالاً للفيلم المصري في السوق الخارجية، لأن العالمية لا تعني أن يظهر الفنان المصري بأربعة أو خمسة مشاهد في فيلم أجنبي، ولكن المهم أن أصل بالفيلم المصري  للخارج.

-  منى زكي وحنان ترك أعلنتا رفضهما أفلام خالد يوسف، لجرأتها من ناحية، وتركيزها على السلبيات من ناحية أخرى، ما هو موقفك؟
أنا ضد هجومهما على أفلام خالد يوسف، أولاً لأن خالد هو نفسه من قدم أفلاماً رومانسية واجتماعية وكوميدية رائعة، مثل «انت عمري» و«العاصفة» و«جواز بقرار جمهوري» وشاركت معه حنان ترك من قبل، وكونه قدم أعمالاً عن العشوائيات، فهو هنا لا يركز على السلبيات، وإنما يقدم أفكاراً جديدة يقبلها الجمهور. أما الأدوار الجريئة، فكل فنانة حرة في قبولها أو رفضها.

- لماذا توقف تصوير فيلمك «عروسة حلاوة»؟
لوجود مشكلة في جمع خمس فنانات في عمل واحد، لأن الفيلم تدور أحداثه حول أزمات العنوسة التي تعاني منها خمس بنات. وهو من إخراج مريم ناعوم.

- تردد أن الفيلم توقف بسبب الفنانة زينه؟
لا أعلم من كان مرشحاً أمامي في الفيلم، وعموماً زينة قدمت الفكرة في فيلم «بنتين من مصر»، وحققت من خلاله نجاحاً، والقضية نوقشت في أكثر من عمل، منها مسلسل «عايزة اتجوز» الذي ناقش المشكلة بشكل متميز، وقدمت فيه هند صبري نوعاً جديداً من التمثيل.

- وماذا عن ألبومك الغنائي؟
أجهز الآن أغنيتين، وكلما أعجبتني أغنية أسجلها، وعندما أشعر بأن عندي أغنيات تكفي ألبوماً سأقدمها، لأن المستمع لم يعد يهتم إلا بالأغنيات المصورة، وأغنية واحدة من الألبوم هي التي تثبت نجاحها مع الجمهور، لذلك سأتأنى في اختيار الأغنيات.

- هل فكرت في تجربة «الميني» ألبوم؟
عمرو مصطفى قدم هذه التجربة التي ظهرت في أوروبا منذ فترة طويلة، وتحدثت معه فيها، وشجعني عليها، ويمكن أن أقدمها في الفترة المقبلة، فهي فكرة متميزة، لأنه لم يعد من السهل تقديم ألبوم مكون من 10 أغنيات.

- هل أنت راضية عن مستوى حفلاتك؟
أنا مطلوبة في الحفلات، لكنني لا أقدمها كثيراً لانشغالي بالتمثيل والإنتاج، وأتمنى أن يكون هناك اهتمام أكثر بالمطرب، وبمستوى تنظيم حفلاتنا، أيضاً أطالب بتقليل أسعار التذاكر في الحفلات ليزيد إقبال الجمهور عليها.

- تردد أنك تعدين لدويتو مع عمرو دياب، هل هذا صحيح؟
هذا الكلام تردد بعد حضور عمرو زفافي، وأنا سأكون سعيدة جداً لو اختارني للغناء معه، لأنني من معجبيه وأتمنى الوقوف بجانبه. فهو فنان أسطورة، تربيت على أغانيه، ولكن لا يوجد اتفاق على شيء، وإنما أنا تحدثت مع الفنان محمد منير، وسنقدم دويتو معاً، ولم نستقر حتى الآن على الموضوع الذي سنقدمه .

- لماذا ابتعدت عن التلفزيون؟
ركزت أكثر على السينما والغناء، وأتمنى أن أعود الى الأعمال التلفزيونية، ولكني لم أجد السيناريو الذي يعيدني للتلفزيون، خاصة أن تقديم دراما ناجحة أمر صعب جداً، ويكفي أن تعرفوا أن مسلسل «لحظات حرجة» تم تصوير أول موسم  منه في سنة كاملة.

- لكن تردد أنك ستقدمين عملاً عن حياة الفنانة شادية.
شادية مثل أعلى لي، وهي من الفنانات القلائل اللواتي استطعن تحقيق النجاح في الغناء والتمثيل معاً، وتقبلها الجمهور في كل أدوارها، ولدي ولع بها، وإعجاب أكثر بأخلاقياتها لأن سيرتها طيبة، وأنا يهمني البعد الإنساني للفنان، وأرسلت لها أستأذنها أن أجسد دورها، وأنتظر موافقتها. وأرى أن تكريم الفنانين في حياتهم أفضل بكثير من تكريمهم بعد رحيلهم، لأن أعمال السير الذاتية صعبة نوعاً ما.

- بشرى مطربة وممثلة ومنتجة وملحنة ومؤلفة أغانٍ، أين ترين نفسك في كل ذلك؟
أكتشف نفسي مع الجمهور، لذلك سموني «الفنانة الطاقة»، فأنا شخصية قدرية، وأترك نفسي للإبداع. لحنت وأنتجت وألفت، وكثيراً ما اتهمني الجمهور بأنني متخبطة في أعمالي، لكني أشعر بأنني أسير في خطوات ثابتة، وأجدد من نفسي، والفنان سمير غانم وصفني بأنني فنانة شاملة، وأنا سعيدة بأن هناك تقديراً من الجيل الأكبر لنا.

- قدمت بعض الأفلام التي لم تحظ بنجاح، هل ندمت عليها؟
قبلت بعض الأفلام لأنها كانت أفضل ماعرض عليَّ وقتها، وكان لابد من الوجود، وأنا لا أندم على أي عمل قدمته.

- هل أعاقك الزواج عن العمل؟
أصبحت مشغولة نوعاً ما، وأنا الآن في مرحلة اكتشاف مؤسسة الزواج، وأؤجل مرحلة الحمل حتى أكتشف مبادئ الحياة الزوجية، وحتى تكون حياتي مستقرة، فلابد أن أكون جاهزة للأمومة نفسياً ولابد أن نتعقل قبل أي خطوة في حياتنا.

- هل فرض عليك زوجك شروطاً معينة في التمثيل؟
شكلي الفني واضح منذ بداياتي، وهو تزوجني كفنانة، ويعلم طبيعة أدواري، وهناك موضوعات تتطلب أحداثاً معينة لابد من تنفيذها، ولا يوجد بيني وبين زوجي حوار في ملابس أو مشاهد أدواري، فهو مهندس بترول متابع للفن فقط، لكنه لا يتدخل في عملي، وهذا اتفاق بيني وبينه قبل الزواج.