كشف مختبر تشاندرا للأشعة السينية (ناسا) عن ظهور صورة غير عادية للفضاء، من خلال رؤية "يد عملاقة" عليها وتضغط بأصابعها على سحابة متوهجة.

وأشار موقع "Astrophysical Journal Letters" العلمي، إلى أن أحد أعضاء فريق تشاندرا أكد أن "اليد" نشأت بسبب موت نجم ضخم في انفجار كبير، مما خلّف وراءه جثة نجمية فائقة الكثافة والدوران تُعرف باسم "النجم النابض".

ولفت إلى أن "النجم النابض" فجّر فقاعة من الجسيمات النشطة حول نفسه، إذ خلق جنباً إلى جنب الحطام الناتج من الانفجار المستعر الأعظم، بنية تشبه اليد تمتد 150 سنة ضوئية، والميزة المتوهجة التي تصل إليها، في الوقت نفسه، هي سحابة غاز ضخمة تُعرف باسم RCW 89.

وتقع اليد المتوهجة على بعد حوالى 17 ألف سنة ضوئية من الأرض، ويعتقد علماء الفلك أن الضوء الحاصل من انفجاره وصل إلينا منذ حوالى 1700 عام، مما يجعل MSH 15-52 أحد أصغر بقايا المستعر الأعظم المعروفة في مجرّتنا درب التبانة.

ووجد البحث، الذي نُشر في مجلة في حزيران/يونيو 2020، أن موجة انفجار المستعر الأعظم، التي تقع في أطراف أصابع اليد، تتحرك بسرعة حوالى 9 ملايين ميل في الساعة (14.5 مليون كيلومتر في الساعة)، وأن المواد الأقرب إلى راحة اليد تتحرك بشكل متساوٍ أسرع بما يزيد عن 11 مليون ميل في الساعة (17.7 كلم / ساعة).