علّق الممثل الكوميدي بيل كوسبي للمرّة الأولى على صدور الحكم القضائي بإلغاء إدانته وحكم سجنه لمدة تراوح بين 3 إلى 10 سنوات، بعد تمضيته عامين خلف القضبان بتهمة الاعتداء الجنسي على لاعبة كرة السلة السابقة أندريا كونستاند بعد تخديرها في منزله عام 2004.

وغرّد كوسبي عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر" قائلاً: "لم أغيّر موقفي ولا قصّتي. لقد تمسّكت دائماً ببراءتي". وأضاف: "شكراً لجميع المعجبين والداعمين والأصدقاء الذين وقفوا بجانبي خلال هذه المحنة. وشكراً خاصاً للمحكمة العليا في بنسلفانيا لدعمها سيادة القانون".

I have never changed my stance nor my story. I have always maintained my innocence.
Thank you to all my fans, supporters and friends who stood by me through this ordeal. Special thanks to the Pennsylvania Supreme Court for upholding the rule of law. #BillCosby pic.twitter.com/bxELvJWDe5

— Bill Cosby (@BillCosby) June 30, 2021

وكانت محكمة الاستئناف قد أيّدت الإدانة، إلا أن محكمة بنسلفانيا العليا قرّرت المراجعة، من خلال جلسات بدأت في الأول من كانون الأول (ديسبمر) المقبل الماضي.

وأصيبت المسيرة المهنية لكوسبي (82 عاماً) بأضرار بالغة في منتصف عام 2010 بسبب العديد من اتّهامات الاعتداء الجنسي والتي يرجع تاريخ أقدمها إلى ستينيات القرن الماضي.

واتّهمته أكثر من 60 امرأة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والاعتداء الجنسي على الأطفال وسوء السلوك على الرغم من أن قانون التقادم انتهى في كل الحالات تقريباً.

ونسبة كبيرة من النساء المتحرَّش بهن كنّ من الفنانات أو العارضات الطامحات اللواتي لجأن الى كوسبي لكي يساعدهن في الصعود وتحقيق الشهرة.

وأغلب النساء اللواتي تحرّش بهنّ كوسبي كنّ صغيرات جداً تتراوح أعمارهن بين 18 و27. وبحسب التحقيقات فإن كوسبي استخدم أساليب مختلفة للتحرّش، ولكن الغالبية تعرّضن لأسلوب متقارب يعتمد على تخديرهن من طريق الكحول أو تناول حبوب منوّمة ليجدن أنفسهن بعد ذلك على سريره بعد أن اعتدى عليهن.

ومن جهته، كان كوسبي قد نفى كلّ هذه الاتّهامات، مؤكداً أنّ كلّ اللقاءات بينه وبين السيدات اللواتي يتّهمنه بالاعتداء كانت بموافقتهن.