روجينا: هذه حقيقة خلافي مع لاميتا فرنجية ودرة التونسية...

السينما السورية, سعاد حسني, ياسمين عبد العزيز, غادة عادل, يسرا, غادة عبد الرازق, منى زكي, ليلى علوي , أشرف زكي, أشرف عبد الباقي, ياسر سامي, بودرة الخدود, إلهام شاهين, خالد صالح , أحمد السبكي , لبنى عبد العزيز, سامية جمال, روجينا

03 يناير 2011

رغم حذف المخرج بعض مشاهدها في فيلم «محترم إلا ربع»، تؤكد تقبلها الأمر دون غضب. وعلى اتهامها بأنها تحظى بدعم زوجها نقيب الممثلين أشرف زكي، وأن المخرجين يختارونها في أعمالهم مجاملة له، ترد: أنا مطلوبة من قبل زواجي! إنها الفنانة روجينا التي كشفت حقيقة خطفها فيلم «محترم إلا ربع» من درة التونسية، وخلافاتها مع اللبنانية لاميتا فرنجية. كما تتكلم عن منى زكي وحنان ترك وياسمين عبد العزيز وغادة عادل...


- هل تشعرين بالرضا عن  دورك في فيلم «محترم إلا ربع»؟

للأسف لم أشاهد الفيلم حتى الآن لأنني انشغلت بأداء فريضة الحج، وبعدها انشغلت بتقديم دوري في مسرحية «سكر هانم». لكن أصدقائي الذين شاهدوا الفيلم أعجبهم دوري، وكانت ردود الفعل من الجمهورجيدة، فالفيلم حقق إيرادات كبيرة.

- وهل حذف مشاهد لك في الفيلم أثر على دورك؟
المخرج محمد حمدي صور مشاهد كثيرة لي ولزملائي، وحذف مشاهد تبعاً لوجهة نظره. وعندما حكى لي أصدقائي عن مشاهدي في الفيلم اندهشت في البداية لأنني صورت مشاهد حذفت، لكنني بمرور الوقت عرفت أن الحذف كان لابد منه وهو لم يضر بشكلي في الفيلم، لأن المخرج اضطر لحذف  بعض المشاهد حتى يكون الفيلم ساعة وربع ساعة كما هو مطلوب منه. وعموماً الحذف لم يضايقني.

- ما الجديد في قضية المغتربين التي يقدمها الفيلم؟
الفيلم يناقش قضايا عديدة تهمّ الشباب، ولا يعتمد على قضية المغتربين فقط أو الفتيات اللواتي يسافرن من الأرياف إلى القاهرة بحثا عن مستقبلهن. فهو يناقش قضايا الشباب الذين يعيشون الحياة ويشعرون دائماً أن هناك ما ينقصهم ويبحثون عمن يساعدهم في الحصول على عمل آخر. ومن خلال الفيلم نناقش أيضا قضايا الفساد في المجتمع، خاصة التزوير والنصب على الشباب، بالإضافة الى المواقف التي يتعرض لها بطل الفيلم، منها مثلاً عندما يصدم في حبه فيلجأ إلى طريق خطأ لينسى حبه الأول فيفاجأ بأنه أخطأ في حق نفسه.

- ماذا يضيف هذا الفيلم الى مشوار روجينا الفني؟
أجمل ما في هذا الفيلم أنه كان قريباً مما عشته في الواقع، لأنني فتاة جئت من الشرقية لأكمل دراستي في القاهرة، وقررت أن أدخل معهد فنون مسرحية، وعاصرت هنا مرارة الغربة. وهذا ما ظهر في الفيلم عندما تحدثت «حنان» بطلة الفيلم إلى أمها هاتفياً وكانت تقنعها بأنها سعيدة، في الوقت الذي كانت تمر فيه بظروف صعبة، وتريد أن يكون أحد بجوارها. وفي الوقت نفسه هي فتاة تبحث عن النجاح، فهي مثقفة ومتعلمة وتتطلع الى حياة أفضل، وهي شخصية قريبة جداً مني، وأنا عاصرت كل لحظة فيها، بالإضافة إلى أنها المرة الأولى التي أقدم فيها دور «لايت كوميدي»، فأنا أشارك دائماً في الأفلام الاجتماعية مثل دوري في فيلم «الفرح»، أو فيلم «على جنب يا أسطى»، وظللت لفترة طويلة بعيدة عن الأفلام الكوميدية، ولذلك أعتبر «محترم إلا ربع» نقلة في نوعية أدواري.

- ظهرت في الفيلم مشاهد ساخنة غير مبررة، هل أثر ذلك على دورك؟
لا يهمني أن تظهر في الفيلم مشاهد ساخنة أو مشاهد خارجة، لأنها نظرة مخرج لا يمكن أن أتحكم فيها. ما يشغلني هو دوري، فلا يمكن أن أتحكم في مشاهد الآخرين أو أفرض على المخرج وجهة نظري، فأنا أختار أدواري بشكل معين ولايهمني أداء الآخرين.

- ولكن تردد كلام عن خلافات بينك وبين لاميتا فرنجية بسبب ملابسها المكشوفة!
شروطي تكون على نفسي فقط، ولا أفرض على ممثلة أخرى أن تختار ملابسها، لأن هذا لا يؤثر على دوري، بالإضافة إلى أن الفيلم لم تحدث فيه أي مشاكل، ولم تثر بيننا أي خلافات ولا حتى منافسة، لأننا شخصيتان مختلفتان تماماً في الفيلم، لذلك لم تكن هناك منافسة بيننا.

- تم اختيارك للفيلم بدلاً من درة التي اعتذرت عنه، ألم يقلقك ذلك؟
الاعتذارات لا تؤثر عليَّ، فما يشغلني هو الدور، وأعتبر العمل في فيلم رزقاً، ومن الممكن أن يكون قد عُرض على أكثر من ممثلة قبلي واعترضت عليه، أو لم يتناسب مع مواعيد عملها. وجسدت الدور بدلاً من درة لأنها اعتذرت لارتباطها بأعمال أخرى، وما تردد عن انني خطفت الدور منها وحدوث خلاف بيننا غير صحيح، لأنها كانت اعتذرت قبل عرض الدور عليَّ من الأساس، بالإضافة إلى أن بطل الفيلم محمد رجب صديق شخصي لي ولأسرتي، وحضر كل مناسبات عائلتي بداية من خطبتي، وكنت سعيدة بالعمل معه للمرة الثانية بعد فيلم «المصير».

- تكررين العمل مع المنتج أحمد السبكي بعد فيلم«الفرح» وهو معروف بنوعية أفلام معينة تبحث فقط عن الإيرادات، ماذا عن تجربتك معه؟
المنتج أحمد السبكي قدم نوعيات مختلفة من الأفلام منها «كباريه»، «الفرح»، «محترم إلا ربع» و«عزبة آدم»، وكل فيلم كان مختلفاً عن الآخر، وتحقيق أفلامه إيرادات يعني أنه منتج شاطر، بالإضافة إلى أن فيلم «الفرح» هو ثاني أهم خطوة في حياتي بعد فيلم «المصير»، ومعنى ذلك أن أفلامه تحقق نجاحاً على مستوى النقاد والجمهور، وهذا نجاح لا يلاقيه إلا المتخصصون في السينما الذين يبحثون عن أسباب للنجاح. فهو قدم نقلة في البطولة الجماعية وجعل كل الفنانين يتخلون عن ذواتهم، وهي تجربة تحسب له.

- تردد أن المخرج ياسر سامي اعتذر بسببك عن عدم إخراج الفيلم؟
هذه شائعات كتبتها إحدى الصحف على لسانه، لكن أنا لم أقابل ياسر في الفيلم لأنه اعتذر قبل توقيعي، وأنا دخلت تصوير الفيلم على أساس وجود المخرج محمد حمدي لأن ياسر طلب أن يأخذ وقتاً طويلاً في تصوير الفيلم وهو ما رفضه المنتج.

- ابتعدت عن السينما عاماً كاملاً وعدت بعمل كوميدي، هل خططت لذلك؟
لم أخطط لعمل كوميدي، ولم أدخل تصوير هذا الفيلم ككوميديانة، بل هي فتاة لطيفة روحها شقية تحب شخصاً لا يبادلها الحب، فتقرر أن ترغمه على حبها. وتعمدت ألا أقدم إفيهات أو أُضحك الجمهور «بالعافية». وفي الأساس الممثلات لا يمكن أن يقدمن دوراً كوميدياً يعتمد على الإفيهات لأنهن لن ينجحن فيه.

- لكن ياسمين عبد العزيز نجحت في هذه النوعية؟
ياسمين لا تعتمد في أفلامها على إلقاء الإفيهات، بل على كوميديا الموقف والشخصية، لأن الجمهور ليس غبياً ولن يدخل فيلماً ليسمع فيه إفيهات فقط. فعندما ارتدت في فيلم «حاحا وتفاحة» بنطلوناً قصيراً وملابس غريبة كانت تقدم موقفاً وشخصية مضحكة للجمهور دون الاعتماد على إفِّيه، ولذلك هي أنجح الفنانات اللواتي قدمن الكوميديا وأحبها الجمهور فيها. وأنا قدمت الكوميديا في الدراما في مسلسل «حكايات زوج معاصر» مع أشرف عبد الباقي، وكانت بيننا مواقف كوميدية كزوجين أضحكت الجمهور.

- هل تشعرين بتفاؤل بالبطولات النسائية في الفترة المقبلة؟
نعم لأننا نحتاج الى هذه النوعية من الأفلام لنعبر بها عن أحوال المرأة، ومنى زكي وياسمين عبد العزيز نجحتا فيها وفتحتا الطريق أمام المؤلفين لكتابة سيناريوهات تعتمد على البطولة النسائية، ليظهر أن المجتمع ليس ذكورياً فقط، أيضاً نحتاج الى البطولة الجماعية بين الممثلات، فمن أنجح الأفلام التي ظهرت في الفترات الأخيرة «بنات وسط البلد» و«سهر الليالي» و«الفرح»، كلها أفلام  لعبت البطولة الجماعية فيها دوراً في النجاح، ونتمنى تقديمها كثيراً.

- ومن تحبين تقديم بطولة جماعية معهن؟
كل النجمات الشابات صديقات لي. أحب أن أمثل مع منى زكي، فهي فنانة موهوبة وصديقة شخصية لي، وحنان ترك أصبحت لها نوعية معينة في اختيارات أفلامهما ومتميزة في منطقتها، أما غادة عادل فهي صديقة عمري، أمضي أوقاتاً كثيرة معها، وما لا يعرفه الجمهور عنها أنها كوميديانة رائعة لم تكتشف بعد وعندما تجلس معها لا تكف عن الضحك، وهي طباخة ماهرة علمتني الطبخ وأخذت وقتاً طويلاً لتعلمني كل أنواع الطعام الذي يقدم بالبشاميل. وأكثر ما أحبه فيها أنها طيبة، أحكي لها مشاكلي، وعندما نتقابل لا يجمعنا الفن ولكن يجمعنا الحديث عن زوجها وزوجي وأولادنا، أي تكون جلستنا «جلسة سيدات». وعندما قدمنا معاً مسلسل «المصراوية» كانت العلاقة بيننا علاقة صداقة، ولم نشعر بأننا في عمل فني.

- أين أنت من بنات جيلك؟
لا أفكر بهذا المنطق، ولا يهمني أن أحدد مكاني، لأن الفن بورصة ومن الممكن أن أقدم دوراً متميزاً يعجب الجمهور فيجذب نظره أكثر من فنان آخر، لذلك لا يمكن أن أحدد نجوميتي ولا يشغلني تحديدها.

- ليلى علوي وإلهام شاهين ويسرا، ثلاث فنانات يمثلن جيلاً مهماً في السينما، وكل واحدة لها طريق مختلف في النجاح، أيهنَّ تتمنين أن تسلكي طريقها؟
أحب أن يكون لي طريقي الخاص، فلا أكون نسخة لأحد أو أسعى لتقديم شخصية تم تقديمها من قبل، فهذا لن يضيف إلي كفنانة. فأنا مثلاً عاشقة لسعاد حسني لكني لم أفكر في يوم أن أكون مثلها، وشاركت الفنانتين ليلى علوي ويسرا بطولات وهما صديقتاي على المستوى الشخصي، لكنني لا أريد أن أكون مثلهما، لأن لي شخصيتي المستقلة التي تميزني عن الآخريات. ومنذ بدايتي لي أسلوب معين في اختيار أدواري وتمثيلي، وأتعمد دائماً أن أفرض شخصيتي على الدور الذي أجسده.

- من هم النجوم الرجال الذين تشعرين بتفاهم أكبر معهم في العمل؟
الفنان حسين فهمي الذي علمني الرومانسية، وأظهرني في أول دور لي من خلال مسلسل «كلمات» وهو أحب الأدوار إلى قلبي، والمسلسل حقق نجاحاً كبيراً. وحسين فهمي شخص متواضع ومتزن، وكان من أحلامي أن أمثل معه وتحقق هذا الحلم.

- ما حقيقة وجود خلاف بينك وبين أشرف عبد الباقي بعد رفضه وجودك في مسلسل «راجل وست ستات»؟
أنا لم أرشح لبطولة العمل، ومنذ البداية ولقاء الخميسي هي بطلة العمل، ولم تأخذه مني، بالإضافة إلى أن أشرف عبد الباقي آخر فنان في العالم يمكن أن يحدث بينه وبين أي فنان خلافات، لأنه محب للفن ولأصدقائه، وهو أول من ساعدني لأن أقدم دوراً كوميدياً في حياتي، وأكسر حاجز الخوف من هذه النوعية من الأدوار. فهو دائما يحب الخير لمن يعرفهم، ويعطي فرصة للوجوه الجديدة، ولم أختلف معه يوماً.

- تربطك بخالد صالح صداقة من نوع خاص، حدثينا عنها.
خالد أستاذ تمثيل، وكان بيننا تفاهم كبير عندما قدمت معه مسلسل «سلطان الغرام»، وكان من أهم أعمال حياتي، وعندما جمعتني به مشاهد كنت أخرج مجهدة من المشهد، وأشعر بأن مشاعر الحب والخوف والحزن والدلع كلها مشاهد خرجت صادقة. فهو ممثل يجبر من أمامه على أن يقدم أفضل ما عنده، لأن المشهد فعل ورد فعل، إذا شعرت بأن الممثل أمامي قوي من المؤكد أنني سأرد عليه بالقوة نفسها. لذلك أتمنى أن أقدم أعمالاً كثيرة معه.

- لماذا تركزين على الدراما على حساب السينما؟
أنا في الأصل ممثلة تلفزيون وضيفة على السينما، وبعد عرض فيلم «الفرح» أحبني الجمهور في الدور، ووضع عليَّ مسؤولية عدم اختيار أدوار عادية، وكان لا بد من تركيزي على اختيار الدور الذي يليه. عُرضت عليَّ سيناريوهات كثيرة ولكني كنت أنتظر عملاً جيداً، خاصة أن السينما مدة الفيلم فيها لا تتخطى ساعة ونصف الساعة، ومطلوب مني أن أقدم رسالة كاملة للجمهور من خلالها، عكس الدراما التي أعيش فيها مع الجمهور 30 حلقة مدة كل منها ساعة. ومن الصعب أن أغامر في السينما وأختار أي دور، فلابد أن أكون ضيفة خفيفة على الجمهور ليتقبلني.

- قدمت اللون الصعيدي في «الفرار من الحب» ثم ابتعدت عن هذا اللون، لماذا؟
أحب دور الصعيدية والفلاحة والفتاة الشعبية، وأحب كل الأدوار التي تقربني من الجمهور، وأحاول أن أقدم دائماً كل اللهجات حتى يشعر الجمهور بأنني واحدة منهم. وأتمنى أن تُعرض عليَّ أدوار صعيدية لتكون مختلفة عن كل ما أقدمه.

- مارأيك في الأجور الخرافية التي يتقاضاها النجوم، وآخرهم غادة عبد الرازق التي وصل أجرها إلى 12 مليون جنيه؟
غادة لم ترفع أجور الفنانين، ولكن الموضوع عرض وطلب، فالنجم الذي يطلب أجراً كبيراً يعرف أن المنتج سيكسب من ورائه. المشكلة أن ارتفاع الأجور سيقلل من الإنتاج التلفزيوني.

- لم تجمعك بطولة مع زوجك الممثل أشرف زكي، ما السبب؟
لأن زوجي ليس ممثلاً ولكنه مخرج وأخرج خمس مسرحيات من بينها ثلاث مسرحيات من بطولتي وآخرها مسرحية «سكر هانم»، ولذلك فزوجي منحاز إلي وأنا بطلة مسرحياته.

- نجاحك في أداء دور سامية جمال في مسرحية «سكر هانم» هل هو خطوة يمكن أن تشجعك على تقديم حياتها الشخصية في مسلسل درامي؟
لا أجرؤ على أن أقدم سيرتها الذاتية أو أجسد دوراً قدمته من قبل ويكون بيني وبينها مقارنة، لأنها عملاقة تمثيل، ولديها قدرة هائلة على الحركة، فهي راقصة وممثلة من طراز فريد. وعندما قدمنا مسرحية «سكر هانم» قدمناها بشكل مختلف في 2010، فهي فتاة مختلفة تبحث عن فرصة للتمثيل، فأخذنا الملامح العريضة للشخصية، ولكن الحوار مختلف. وهي فكرة جديدة بدأت تنجح في الأعمال التلفزيونية والمسرحية، مثل مسلسل «العار» الذي حقق نجاحاً كبيراً في رمضان، وكان مختلفاً أيضاً في تفاصيله عن الفيلم.

- ماذا عن العمل مع الفنانة لبنى عبد العزيز؟
للمرة الثانية أشاركها بطولة عمل بعد مسلسل «عمارة يعقوبيان»، دمها خفيف وكوميديانة، ودائماً تجمعنا جلسات في المسرح بعد المسرحية لنسهر معاً. فهي فنانة أعادتنا الى زمن الفن الجميل وأخلاقيات فناني زمان.

- ما الشخصية التي تتمنين تقديمها؟
أتمنى تقديم السيرة الذاتية لحياة الفنانة نعيمة عاكف، فهي شخصية عاشت حياتها للفن وقدمت مجموعة أفلام كبيرة في وقت قصير جداً، ومرضت واختفت وهي في شبابها.

- مَن أفضل الذين قدموا السيرة الذاتية؟
الوحيد الذي قدم السيرة الذاتية بشكل متميز هو أحمد زكي، فتألق في شخصيات  «السادات» و«جمال عبد الناصر» و«حليم»، فهو مايسترو تمثيل قدم أدوار السير الذاتية بشكل متميز، وكنت أتمنى أن أقف أمامه.

- يتردد أن المخرجين يختارونك مجاملة لزوجك أشرف زكي نقيب الممثلين ما ردك؟
المخرجون يختارونني من قبل زواجي. هو نقيب. منذ أربع سنوات، ونحن متزوجان منذ أكثر من 9 سنوات ولدينا مايا ومريم. فجأة أصبح الناس يربطون بيننا وكأنني لم أعمل إلا عندما أصبح زوجي نقيباً! هذا غير صحيح، فالدور ينادي صاحبه، والمخرج عندما يراني في دور جيد يرشحني له.

- هل أزمات زوجك النقيب تؤثر على حياتك الفنية؟
عندما يدخل زوجي أزمة تؤثر على حياتي لأنني أسكن معه في منزل واحد، وما يسعدني يسعده ومايحزنني يحزنه لأننا شخص واحد.

- ما أكثر الأزمات التي أثرت على حياتك؟
تعرضت لحادث سيارة بعد تصويري فيلم «المصير»، وحدثت وقتها تشوهات في وجهي هددت عملي في التمثيل. ومن وقتها تغيرت نظرتي الى الحياة، لأنني آمنت بأن كل شيء بإرادة الله، وشعرت بأنني في لحظة قدأفقد كل شيء في حياتي.

- بماذا تهتمين أكثر، حياتك الأسرية أم الفنية؟
أنا بيتوتية وحياتي الأسرية أهم، فأنا دخلت معهد الفنون المسرحية ووقعت في حب المعيد أشرف زكي وتزوجته وأنجبت منه. وبعد ذلك بدأت التفكير في العمل، لذلك أهتم بحياتي الأسرية أكثر، وبيتي دائماً يأتي قبل عملي، لأن ابنتيَّ ليس لهما علاقة بكوني ممثلة.

- هل توافقين على اتجاه ابنتيك الى التمثيل؟
أتمنى ذلك، خاصة أنني متصالحة مع نفسي ولا أرى أن العمل في الفن حرام. وأعتقد أن مايا ستكون مخرجة متميزة، فلها نظرة في كل شيء في حياتنا، ومريم دمها خفيف وأعتقد أنها ستكون فنانة كوميديانة.

- هل فكرت في ارتداء الحجاب بعد أدائك فريضة الحج؟
أنا وسطية في كل شيء، ومتصالحة مع نفسي، وأعتقد أن قرار الحجاب يأتي بالهداية من الله.أتمنى الهداية، وإذا شعرت بأنني أريد أن أرتدي الحجاب سأرتديه، لكنني مؤمنة أنني لا أقدم عملاً حراماً أو أغضب الله، ولكنني بعد عودتي من الحج شعرت بأنني هادئة ومختلفة.

- كيف ترين النجومية؟
لا تعني لي شيئاً، وأتمنى أن أظل أمثل حتى أموت وألا أخرج على المعاش وأكون قادرة على تقديم أفضل الأدوار.