100 إمرأة عربية: مبدعات...
انجازات, المرأة العربية / نساء عربيات, الإبداع الهندسي, الإبداع الأدبي , يوم المرأة العالمي, الإبداع الفني / الإعلامي
08 مارس 2011عزة فهمي
- تركت عزة فهمي، مصممة الحلي الشهيرة، وظيفتها الحكومية المرموقة وطرقت باب ورش خان الخليلي لتتعلم صناعة الحلي والفضة، غير مبالية ببكالوريوس الديكور والتصميم الداخلي، والسبب أنها سقطت أسيرة في عشق الحلي بعدما وقعت عيناها على كتاب عن الحلي التقليدية في العصور الوسطى في أوروبا.
- في منتصف السبعينات دعمت الجانب العملي بالنظري، عندما قدم لها المجلس البريطاني منحة لدراسة حرفة الحلي في كلية البولتكنيك بلندن، ثم عادت إلى القاهرة بآفاق أوسع وثقة أكبر كمصممة ومنفذة للحلي. ومع حلول بداية الثمانينات، أقامت ورشتها الخاصة بها، واستعانت بفريق يتكون من عاملين، ومع الوقت كبر الفريق لتصبح شركة وخط إنتاج للحلي. ولم يقتصر نجاح عزة فهمي على تقديمها أحدث خطوط الموضة لملكات العرب، مثل الملكة رانيا، بل امتد إلى أوروبا وأميركا ومشاركتها في أسبوع الموضة بلندن عام 2007 مع المصمم جوليان ماكدونالد.
- جدير بالذكر أن شهرة عزة فهمي وتميزها جاءا من استيحائها أبيات الشعر العربي ودمجها في تصاميم الفضة، لتحمل كل امرأة من العبارات ما يجعلها مقبلة على الحياة، سواء بجمل منع الحسد أو عبارات الحب.
هدى كانو
- يبرز اسم هدى الخميس كانو في الساحة الثقافية في الخليج والوطن العربي وصولاً إلى شهرة عالمية باعتبارها منظمة «مهرجان ابوظبي».
- وإلى جانب موقعها كمؤسس مجموعة أبو ظبي للثقافة والتراث. تشغل هدى كانو مناصب عدة، فهي عضو مجلس إدارة هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وعضو مجلس إدارة البرنامج الاستشاري لوسائل الإعلام التطبيقية، وعضو مجلس إدارة مدرسة الشهب.
كما نالت العديد من الجوائز أهمها: جائزة مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون الإبداعية. جائزة مهرجان أبو ظبي. جائزة المهرجان الدولي للشريط المصور والرسوم المتحركة. مع الكثير من الأوسمة والإستحقاقات الدولية والجوائز من منظمات دولية ومحلية.
منى حاطوم
- ولدت في بيروت من عائلة فلسطينية من صميم المنفى قدّمت فناً جميلاً يتحدث لغة العالم.
- تعرض أعمالها اليوم في متحف «التيت»، وترشيحها لجائزة «تيرنر» وضعها كفنانة فلسطينية على قائمة نخبة فناني العالم.
- تستفز منى حاطوم العالم بطروحاتها حول القضية من خلال انتهاجها أسلوباً فريداً وبعيداً عن المباشرة في الطرح السياسي.
- تُعتبر من أهمّ الأسماء النسائية البارزة في مجال الفن الحديث ليس في الشرق فحسب وإنما في العالم أجمع.
ريم عكرا
- هي مصممة فساتين الأعراس اللبنانية، هذا كان لقبها بعدما أدهشت النجمات بفساتين الأورغانرا الحريرية.
- بعد النجاح القياسي والتعاون مع المشاهير، انطلقت إلى موضة البساط الأحمر الذي توهج بتصاميمها التي ارتدتها إيفا لونغوريا وليز هيرلي ونيكول ريتشي وبيونسيه.
- أطلقت مجموعتها الأولى لموسم شتاء2001، وعهدت إلى مقصّها المحترف إبهار هوليوود مع كل تشيكلة وموسم.
- انجذبت إلى فن التصميم من خلال جدتها التي كانت تتقن تطريز الحرير. درست تصميم الأزياء في باريس ونيويورك.
- تعرض تصاميمها حالياًً في أكثر من ١٠٠ من أرقى متاجر الموضة في العالم، بالإضافة إلى متجرها الخاص في مانهاتن.
زها حديد
- مشاريعها تضيء القارات، وترسم على وجه الأرض علامات الطموح والعبقرية.
- ولدت زها حديد عام 1950 في بغداد. درست الرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم درست الهندسة في «مدرسة جمعية العمارة للهندسة» في لندن. وبعد حصولها على الدبلوم، عملت في أوفيس فور متروبوليتان أركيتكتشور الى جانب ريم كولهاس، قبل أن تؤسس مكتبها الخاص في لندن عام 1980. الى جانب عملها في مكتبها -خلال تلك السنوات - درّست في المدرسة التي تخرجت منها، ثم في عدد من المعاهد العالمية الراقية.
- عام 2004 حصلت على جائزة بريتزكر و كانت المرأة الأولى التي تفوز بهذه الجائزة العالمية التي تعتبر بمثابة «نوبل» الهندسة. عام 2006، نظم متحف غوغنهايم في نيويورك معرضاً استعادياً لأعمالها. وهي المرة الثانية التي يحظى فيها بهذا الشرف مهندس، بعد تكريم المهندس، االشهير فرانك جيري. وفي العام نفسه، منحتها الجامعة الأميركية في بيروت لقباً شرفياً. عام 2008، أدرجتها مجلة فوربز الشهيرة في قائمة ال100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم، وجاء تصنيفها في المرتبة الـ 69.
- عام 2010، منحتها منظمة اليونسكو لقب «فنان من أجل السلام».
- حالياً هي أستاذة في جامعة الفنون التطبيقية في فيينا.
- مكتب زها حديد للهندسة ومقره لندن، يعمل فيه اليوم 250 شخصاً. ويساعد زها فيه خمسة مديري مشاريع رئيسيين.
في 8 آذار/مارس يحتفل العالم بإنجازات المرأة وبأدوارها المختلفة التي تعدّدت مع مرور الأعوام لتدلّ على قوة المرأة وقدرتها على تحمّل الصعاب وتجاوزها. وفي 8 آذار/مارس يتذكّر العالم أن المرأة ما زالت تصارع لأجل المساواة والعدل والسلام والتنمية خصوصاً في العالم العربي. وفي 8 آذار/مارس 2011 نعود مئة عام إلى الوراء، إلى العام 1911 الذي شهد أول احتفال بيوم المرأة العالمي (في السويد والدنمارك وسويسرا وألمانيا). ونجاح هذا اليوم فاق التوقّعات وأسّس لمناسبة سنوية تدوّي خلالها أصوات النساء في العالم، وهي أصوات ما زالت لا تسمع في بلدان كثيرة حيث لم تحصل المرأة بعد على حق التصويت أو حيث هي ما زالت ضحية أشكال التمييز في المجتمع في شكل عام وفي مؤسسات العمل في شكل خاص.
أصوات نسائية كثيرة ما زالت تُخفت بالقوة، خصوصاً في عالمنا العربي. ونحن إذ نذكّر بهذه الأصوات، نحتفل أيضاً بإنجازات 100 امرأة عربية على مدى 100 عام. ونسأل أيضاً 200 صوت لمئتي رجل وامرأة من العالم العربي عن أسماء نسائية تجيب كلّها عن سؤال واحد: أي اسم يحضرك حين نقول امرأة عربية؟
هو سؤال واحد تعدّدت الإجابات عنه، لكنّها التقت مرّات كثيرة عند اسم الشيخة موزا بنت ناصر الذي ورد في العدد الأكبر من الإجابات. لذا، حلّت الشيخة موزا ضيفةً على غلافنا في هذا العدد الخاص
ملاحظة: تمّ استثناء الملكات والأميرات والسيدات الأول.