النجوم في ليلة عزاء داغر

غادة عبد الرازق, أنغام, باكو دي لوسيا, ممدوح موسى, محمد داغر, عماد متعب, عزاء / تعزية

18 أبريل 2011

قبل أن تمرّ 48 ساعة على جريمة مقتل مصمم الأزياء محمد داغر، كانت الشرطة قد نجحت في التوصل إلى القاتل لتنهي بذلك لغز هذه الجريمة، حيث تبين أن القاتل، ويدعى محمد عبد المنعم، كان يرتبط بصداقة مع داغر منذ شهور، وتشاجرا ليلة الحادث فقام بطعن داغر بزجاجة مكسورة حتى لفظ أنفاسه.

وقد شهدت ليلة مراسم عزاء محمد داغر حضور الكثير من النجوم والنجمات، خاصة الذين كانوا مقربين منه، ومنهم غادة عبد الرازق، التي بدا الحزن الشديد عليها وهي تخرج من سيارتها ولم تتحدث مع أي شخص رغم تجمّع الكثيرين أمام مدخل العزاء، وظلت على هذه الحال حتى أثناء وجودها في العزاء، وفضلت الصمت وعدم إجراء أي لقاءات تلفزيونية أو التقاط الصور لها، رغم وجود العديد من المصوّرين وبعض القنوات الفضائية .

وحضرت أيضاً أنغام التي ظلت تواسي والد محمد داغر وشقيقته ماجدة طيلة فترة وجودها في العزاء، ثم خرجت مسرعة هي وصديقتها من خارج الوسط الفني، هروباً من مطاردة كاميرات القنوات الفضائية التي كان أصحابها يرغبون في التسجيل معها. وكان من ضمن الحضور لوسي التي بدا التعب والإرهاق الشديد عليها، وقام الإعلامي ممدوح موسى بمساعدتها في السير، وقيل إن سبب حالة الإعياء التي تمر بها لوسي أنها أجرت مؤخراً عملية جراحية.

أما عبير صبري ورانيا يوسف فقد حضرتا معاً، وخرجتا معاً ولكن بدا على عبير صبري الاكتئاب والحزن، لدرجة أنه بعد خروجها من العزاء لم تستطع تمالك نفسها من البكاء. وحضرت سوسن بدر وجومانا مراد التي تحدثت لإحدى القنوات الفضائية عن علاقتها بداغر، بينما رفضت سوسن  بدر أن تتكلّم.

كما حضر لاعب كرة القدم الشهير عماد متعب مع زوجته يارا نعُّوم، ولم يجلس متعب فى العزاء سوى خمس دقائق، وبعدها دخل إلى منطقة عزاء السيدات لإحضار يارا نعُّوم ثم غادر المكان بسرعة. وحضر أيضاً الملحن عصام كاريكا بصحبة «الدى جي» ياسر الحريري، ودخلا فوراً لتأدية واجب العزاء دون التحدث مع أي شخص.

اما مي كساب ودينا فؤاد وحنان مطاوع ولقاء سويدان ودنيا عبد العزيز، فقد ظهر عليهن الحزن الشديد لفراق داغر وقمن بتوزيع مجموعة من الأدعية الدينية على الحضور. وجاءت منة فضالي بصحبة والدتها مي الشربيني، كما حضر الفنان ماجد المصري بصحبة زوجته، ومصمم الأزياء الشهير هاني البحيري، والملحن محمد ضياء الدين، والفنان محمود حميدة.