'خدعة' تامر حسني ومي عز الدين

فيلم قصير, تامر حسني, شائعة / شائعات, مي عز الدين, محمد السبكي, مشكلة / مشاكل وخلافات فنّية, خدعة

23 يناير 2012

تسبّبت إقامة عرضين خاصين متتاليين لفيلم «عمر وسلمى3» في ليلة واحدة، في مجمع صالات «رينسانس»، وسينما «كونكورد السلام» في القاهرة، بإطلاق العديد من التفسيرات والتحليلات لهذا الحدث. فعلى الرغم من تصريح الشركة العربية الموزعة للفيلم أن حفلة «رينسانس» ليست عرضاً خاصاً، حرص عدد كبير من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية على الذهاب إلى هناك، على أمل الانفراد ببعض اللقاءات مع نجوم العمل ممن قد يحضرون. فظفروا بحضور مي عز الدين ومدير التصوير محسن أحمد وإسعاد يونس والسبكي، مقابل غياب تامر حسني وبقية أفاد أسرة الفيلم.

وهنا انطلقت شائعة خلاف المنتج محمد السبكي وتامر حسني، التي تزايدت بعد قيام تامر بحجز القاعة الكبرى بفندق السلام لمشاهدة العرض، بمشاركة مي عز الدين والطفلتين ملك وليلى زاهر وحسام الحسيني والمخرج محمد سامي، وغيرهم من أفراد أسرة العمل، إلى جانب بعض الأصدقاء المقرّبين لتامر ومي داخل الوسط الفني، ومنهم المنتج محسن جابر والشاعر بهاء الدين محمد ومحمد رحيم ومريهان حسين وراندا البحيري، وبعض أبطال أسرة مسلسل «آدم»، كالمنتج محمود شميس وماجد المصري وأحمد زاهر وحجاج عبد العظيم وأحمد عصام وكريم أبو زيد. وردد البعض أن سبب إقامة تامر للعرض الثاني هو أنه كان يتوقع أن يقيم السبكي احتفالاً ضخماً يليق بحجم نجوميته، خاصة مع خروجه من عمل درامي ناجح هو «آدم» وكليب مع النجم العالمي «شاغي».

أما التفسير الثاني والأكثر انتشاراً، فهو أن تامر حسني خدع وسائل الإعلام بمشاركة مي عز الدين بحضورها عرض «رينسانس» بمفردها لجذب الانتباه الى أنه العرض الوحيد، كي يتمكن أبطال الفيلم من الاستمتاع بمشاهدة العرض بصحبة أصدقائهم وأسرهم، فقد حرص تامر على اصطحاب والديه وأشقائه، كما حضر المخرج محمد سامي بصحبة زوجته ووالده الدكتور سامي عبد العزيز ووالدته الدكتورة صبورة السيد، وحضر حسام الحسيني وزوجته وأحمد زاهر وزوجته وابنتاهما ملك وليلى. وعندما تمت مواجهة تامر لمعرفة سر إقامة عرضين للفيلم، أجاب: «مجرد تغيير ليس أكثر».

وكان اللافت حضور الموزع عادل حقي، بدعوة من محمد سامي، خاصة أنه سيشارك بالموسيقى التصويرية لمسلسل غادة عبد الرازق «مع سبق الإصرار» الذي يتولى سامي إخراجه. كما لوحظ ثناء حقي على أداء تامر حسني في الفيلم، وهو ما اعتبره البعض محاولة من حقي للتعاون مع تامر، الأمر الذي استبعده الآخرون بحجة أنه موزع آخر ألبومين لعمرو دياب، وأنه إذا فعل ذلك سيخسر الأخير.