خلال استضافته ببرنامج "أنا والقناع" الذي تقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب على شاشة "الحياة": كشف الفنان كريم فهمي، عن العديد من أسراره الشخصية والفنية ويتحدث عن عمله في عدة مهن قبل احترافه التمثيل، كما كشف عن علاقته بزوجته.
وقال كريم إنه عمل بأكثر من 10 مهن، موضحاً: "اشتغلت في الثانوية العامة مساعد لمدرس إنجليزي عشان أصرف على نفسي، واشتغلت في شركة صغيرة ومستوصفات في أرياف وقرى كثيرة، واشتغلت كمنظم حفلات وموديل إعلانات بس مكانتش ناجحة".
وأضاف "أفتكر موقف محرج، وكنت رفيع جداً في أول العشرينيات ومنتج قالي لو ظبط جسمك هتبقى من أهم الموديلز، وكلمني عشان أصور إعلان وفوجئت إنهم حطوا حد تاني قدامي ومكنتش ظاهر إطلاقاً".
وحكى موقفاً آخر عندما كان في بداياته إذ دخل لإحدى تجارب الإعلانات ونظر له المخرج باستهزاء، وطلبوا منه المغادرة ثم مرت السنوات وفوجئت باتصال من نفس المخرج يطلب مني العمل معه: "مرت السنين وهو لا يذكرني أصلاً لكننا لم نعمل مع بعض لأنه مش ذوقي".
وقال فهمي، إنه ظل عاماً كاملاً يتناول الكورتيزون بسبب ضغط العمل، وأضاف: "أنا من الناس القليلة اللي بيشتغل على معظم الأفلام اللي بكتبها وقلبي بيكون على الحاجة والشغلانة، وكل تفصيلة بحاول أبقى عيني عليها، وبشتغل بقلب، وبيكون قلبي على الحاجة ودا عامل لي مشاكل كبيرة في الجلطات والقولون".
وأوضح: "عندي قرح في القولون بسبب الضغوطات الكبيرة، وقعدت سنة كاملة آخد كورتيزون بسبب أزمة منتصف العمر، لكن أوقات بتعامل مع ناس عايزة تخلص الشغلانة وخلاص، وأنا مش بتاع دا".
وعن علاقته بابنتيه، قال فهمي، إن ابنتيه نقطة ضعفه: "طول الوقت بقول إني لا أتحمل عليهم أي شيء، وأوقات بيدفعوني كمصدر قوة إني لازم أشتغل وأجتهد عشان آخد فلوس وأقدر أصرف عليهم".
وأضاف: "دايماً بتعامل مع بناتي بقناع الدلع، ومش عايز أحسسهم بأي مشاكل حتى لو فيه مشاكل بين أي أب وأم مش لازم أحسسهم بحاجة زي أي بيت، وأهم حاجة إنهم غيروا في حياتي كتير".
وتابع: "دانيا مراتي بتدلعهم لكن أوقات بتكون ناشفة معاهم لمصلحتهم بشكل ما في أوقات كتير، ومينفعش إحنا الاتنين نعمل دا، واديتهم اطمئنان اتحرمت منه".
واستطرد كريم فهمي: "أنا مش مثالي لكن الفلوس بالنسبة لي وسيلة، وبحب أبسط اللي حواليا، ومش بعرف يكون فيه فلوس في جيبي، وأهمية الفلوس في إنك تبسط اللي حواليك".
وكشف فهمي، أنه لعب كرة قدم لمدة عامين في النادي الأهلي و9 في الزمالك، وانضم لمنتخب مصر.
وأضاف: "أنا كنت بلعب سنتين كورة في الأهلي ولعبت 9 في الزمالك، وفي نفس الوقت كنت في مدرسة كويسة للغاية، وكان فيه اختلاف ثقافات بين مجتمع الكرة والمدرسة".
وتابع: "والدي ووالدتي انفصلا وأنا في سن 14 أو 15 سنة، ومكنتش فاهم الحياة وفي السن دا بتتخيل نفسك فاهم وأنت مش فاهم أي حاجة، ومن أول ما اتولدت لسن 15 أو 16 سنة كنت أنا وأخويا في مدارس من أحسن المدارس الموجودة في مصر، لكن بعد فترة الانفصال عشت لوحدي وأحمد أخويا عاش لوحده؛ لكن كنا قاعدين في نفس البيت وكل واحد كان بيصرف على نفسه، وشوفت فيها صعوبات كثيرة، واشتغلت في الثانوية العامة والجامعة، وكان فيه أيام صعبة".
وأكد: "السيناريو دا صعب للغاية، وأثر فيا وحدد شخصيتي ومع مرور الوقت أعطاني خبرة ومسؤولية، وأما اتحط في مواقف صعبة بقدر أفوق من مشاكلي وأعطاني خبرة في التمثيل والتأليف كبيرة جداً".
وعن علاقته بعائلته قال كريم: «طوال الوقت أبحث عن الاطمئنان لعائلتي لأنني دائماً قلق عليهم".
وأضاف: "مش بدور ليا لكن بدور ليهم، وأما بحب أخبي شعوري بخبيه وراء قناء الصمت، ومش بحب أحسس أي حد إني مضايق، لكن مراتي هي اللي بتبقى عارفة إن فيه مشكلة سواء في الشغل أو غيره، ومش بحب أحسسها لكن هي بتاخد بالها".
وتابع: «مراتي فهمت إني مش بحب أتكلم في المشكلات، سواء حاجة مش بسطاني أو مضايقاني، ومش بتحاول تفتح الموضوع مرة واحدة".
وأكد أنّه غير مثالي مطلقاً: "مفيش حد مثالي ولا حد معصوم غير الرسول عليه الصلاة والسلام، وممكن تحاول توصل لدا لكن مش هتوصله". مؤكداً أنه لا يتخذ أي قرار إلا بالرجوع إلى زوجته: «مفيش راجل عينه مش زايغة».
وأضاف: "أنا مش بستنى حد يكلمني أما بقع غير أخويا وأهلي وأي حد تاني ممكن أتوقع منه أي حاجة ومش بستنى حد، ودي الحياة، وأوقات كتير ممكن أقف جنب حد وهو مش بيقف جنبي، وهو مش مطالب بده».
وتابع: «أهم حاجة في حياتي هي أبويا وأمي وأخويا ومراتي وبناتي. مراتي استحملتني كتير، والوشم اللي على إيدي باسمها مش وليد اللحظة ودي تراكمات، واستحملتني بشكل كبير من كل الجوانب من وقت ما اتقدمت لها، وكنت معتمد على نفسي تماماً، وكان عندي عيادة عاملها في حتة شعبية، وكان عندي بيت أمي اللي كانت جيباه وسرق مني بشكل ما".
واستطرد: "رحت لحمايا وقلت له عندي شقة وبعدها بيومين رحت قلت له معنديش شقة، ومراتي استحملت ضغط شغلي واستحملت إني زي أي راجل عينه زايغة، ومفيش راجل عينه مش زايغة، وأكيد كل واحد عنده غلطاته وفي الآخر قدرت أنها تتحكم في ده وتسيطر وقدرت إنها تتحكم في حياتي".
وأوضح: "مفيش قرار في حياتي باخده غير أما أكلم مراتي وبقيت أطمن بدخولها كل تفصيلة في حياتي".