خرجت الفنانة غادة والي عن صمتها تجاه الاتهامات التي وجّهها اليها الفنان الروسي بشأن تصاميمها الجديدة الخاصة بحملة إحدى شركات المياه الغازية.

وقالت غادة في تصريحات صحافية إن ادعاءات الفنان الروسي لا أساس لها من الصحة وكاذبة، وأن تصاميمها الخاصة بالحملة أصلية ولا تمت الى رسوماته بصلة، موضحة أنه اتّهمها بذلك بدون تقديم إثبات أو الإشارة الى رسوماته التي يدّعي أنها مأخوذة منها.

وقالت والي: "فكرة التصاميم هي توثيق التسلسل الزمني للتطور الغرافيكي للثقافة المرئية المصرية، وكل عبوة تصوّر عصراً مختلفاً وتقنية إيضاحية تمثل كلاً من الشخصية المصرية والعلامة التجارية، مشيرة إلى أن الحملة مقسمة الى أربعة مراحل رئيسية، الأولى هي العبوة الفرعونية، والحقبة الزمنية هي مصر القديمة، والثانية عبوة الفلاحة المصرية، وهي تمثل الريف المصري، بجانب عبوة القط، والحقبة الزمنية هنا هي مصر الحديثة، وآخرها العبوة الفنية، وتمثل مصر في الألفية".

وأضافت غادة والي أن الفنان الروسي يسعى لحصد الشهرة على حسابها عبر اتهمامها زوراً من وقت لآخر بسرقة لوحاته من دون أن يقدّم أي إثبات، وأنه استغل تحفظها بالصمت وعدم الرد على اتهاماته السابقة بخصوص تصاميم جدارية "مترو الأنفاق" والتي تصدّر على أثرها تريندات السوشيال ميديا، ليقرر بعد أشهر عدة من الواقعة أن يعيد الكرّة، وهذه المرة لاتهامها بنسخ لوحاته في تصميماتها لعبوات أشهر شركات المياه الغازية في العالم.

يُذكر أن غادة والي مصمّمة غرافيك مصرية تخرجت في قسم تصميم الغرافيك فى الجامعة الألمانية بالقاهرة، حصلت على الماجستير في تصميم الغرافيك من المعهد الأوروبي للتصميمات في إيطاليا، كما عملت مدرّساً مساعداً للغرافيك فى الجامعة الأميركية.

وهي أول مصمّمة مصرية تنضم الى قائمة "فوربس" العالمية لأفضل ثلاثين فناناً دون سنّ الثلاثين، وفاز آخر أعمالها الفنية في مسابقة "غرانشان" بميونخ، ونالت جائزتين للإنجاز في تصميم "الأدوبي"، كما صنّفتها جمعية الفن المطبعي في شيكاغو بين أفضل مئة مصمّمي الغرافيك في العالم.