فجّرت الفنانة وفاء مكي مفاجأة جديدة في قضية براءتها من تعذيب خادمتيها التي حُكم عليها فيها بالسجن عشر سنوات، خُفّفت إلى ثلاث بعد الاستئناف.

وكشفت وفاء في تصريحات صحافية أنها تلقت خطاباً من الفنانة ميار الببلاوي داخل السجن، وذلك بعد الحكم عليها في القضية، إذ أكدت أن ميار كانت تنوي أن تشهد معها في قضيتها، ولكن بعد ذلك غادرت البلاد، وفوجئت وفاء بأن ميار انفصلت عن زوجها بعد سنتين من القضية.

وقالت وفاء: "جالي جواب من ميار الببلاوي وأنا في السجن، من 23 سنة، مكتوب بخط إيدها أنها هتشهد بشهادة الحق، وفي ناس قالولنا إنها اتطلقت بعد سنتين من سجني".

وأضافت: "ليه مجتيش شهدتي بعدها يا ميار؟ سكوتك 23 سنة سبب لي ضرر... لكن ربما تكون دي حكمة يعملها الله مقدرش أتكلم فيها، أنا مكنتش أعرف بتصريحات ميار وأشهد الله على ذلك وعرفت بشهادتها زيي زي أي حد. قسمت بالله أني بريئة، وروحت المنوفية ودوّرنا على القضية وروحنا محكمة النقض دوّرنا على الأوراق، منمناش وبنحفر في الصخر عشان نثبت براءتي، وكل حاجة هتحصل هبلغ الناس خطوة بخطوة".

واختتمت وفاء مكي حديثها قائلةً: "هاخد حقي بالقانون، مش هسيب حقي تاني، والشهادة اللي ميار كتمتها هاخد منها حقي بالقانون، مش هعملها حاجة لأنها صديقتي وأنا أم زيها، ومرضاش لها الضرر، لكن أنا زعلانة منها لأنها لو قالت كلامها دا من 23 سنة كان الموضوع اختلف".