أثارت أزمة الفنان أحمد سعد في المهرجان الدولي للتخييم الشهير بـ"مهرجان بنزرت" في تونس، بعد حادثة غضب الإعلام التونسي منه والمشادات الكلامية بينه وبين منظِّمة المهرجان خلال مؤتمر صحافي، أثارت جدلاً كبيراً وتساؤلات حول موقف نقابة المهن الموسيقية منه.

وقال محمد عبدالله المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، في تصريح خاص لـ"لها"، إن نقابة المهن الموسيقية لم تتلقَّ شكوى من أي جهة ضد أحمد سعد، مشيراً إلى أن النقابة لا تتخذ موقفاً من أي فنان خارج البلاد إلا في حالتين، الأولى إذا قُدّمت شكوى رسمية من الجهة المنظّمة الى النقابة، والثانية إذا تصرّف الفنان بشيء غير لائق، سواء على المسرح أو مع الجمهور.

وكان أحمد سعد قد ردّ على واقعة غضب الإعلام التونسي منه، وكتب تفاصيل الحادثة عبر حسابه في "إنستغرام"، قائلاً: "بسم الله الرحمن الرحيم... توضيح ما جرى من أحداث في تونس... كل الحب والاحترام لشعب تونس وجمهورها الكريم المضياف والذي على أرضه نال عظماء وعمالقة الفن المصري كل الحب الترحاب... لبّينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد".

وأضاف: "فضّلنا نطير إلى تونس متشوقين لشعبها الراقي، وبعد الحفلة وجدنا منظِّمة الحفل تطيح بمبادئ احترام الفنان واحترام القانون وأطاحت ببنود العقد المبرم بيننا وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب... محاولةً إجبارنا رغم ضيق الوقت وبالمخالفة لبند صريح في التعاقد على التعامل مع الإعلام، ورغم ذلك خرجت للإعلاميين لتوضيح الموقف احتراماً للإعلام والجمهور التونسي".

واختتم أحمد سعد حديثه، معلناً مقاضاته لمنظِّمة الحفل، حيث قال: "لذلك اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة، وأثق في القضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس ولا إعلامها المحترم".