بعد النجاح الكبير الذي حققه حفله ضمن فعاليات الدورة الـ 57 من "مهرجان قرطاج الدولي للموسيقى والغناء" في تونس، كشف الفنان أحمد سعد خلال مؤتمر صحافي أُقيم على هامش الحفل عن سعادته الغامرة باستقبال جمهور تونس له بعد أزمته الأخيرة مع إحدى منظِّمات الحفلات هناك، حيث قال: "مشروع حياتي كلها هو إن الناس هتحبك قد إيه عشان تقدر تقدملهم وجبة ويقدروا يثقوا فيك، النهارده غنيت أغاني فيها طرب ورقص وحب وحزن، أعتقد إن دي بالنسبة لي هي الرسالة الأسمى في حياتي، إني أخلي الجمهور مبسوط وفي حالة من النشوة والانبساط والفرح، الرسالة بتاعتي موجودة وزاد عليها إني عايز الجمهور يكون مبسوط على قد ما أقدر".

وأضاف: "حالتي النهارده مكنتش تجربة فنية على قد ما كانت تجربة إنسانية أوي، حسيت الناس بتراضيني وتطبطب عليا عشان كده كانت تجربة إنسانية في غاية السمو والمحبة بيزداد كل مرة للجمهور التونسي ولا يتأثر ولا حاجة تقدر تأثر عليه".

وعن تقديمه خلال الحفل أغاني للفنانة الراحلة ذكرى، قال سعد: "ذكرى دي رمز جوا قلوبنا ولما غنيتلها النهارده عارف حب الشعب التونسي للعظيمة ذكرى، وكان غريب بالنسبة لي إن الناس بتغني ليها بالظبط زي ما كانت بتغني، متوقعتش إني محتاج أحيي ذكرى وسط بيتها، حسيت إني والجمهور بنغني الأغنية زي ما هي بتغنيها، حسيت إن إحنا واحد مع بعض، الجمهور أصلاً مسابنيش أتكلم من كتر المحبة، أعتقد إن روحها كانت حوالينا وأكيد كانت فرحانة بينا".

واختتم أحمد سعد بالقول: "معلش مبقبلش موضوع رد الاعتبار للمرأة التونسية؛ لأن اعتبارها لم يتزعزع عشان يترد، وغير قابل إن حد يقول إن أنا زعزعت احترام المرأة التونسية، ولكن أنا قلت اتفهمت غلط وكنت محتاج تتفهم وجهة نظري الصحيحة اللي هي دائمة قبل كده وأثناء المشكلة، هي وجهة نظر واحدة إنها تحترم وعلى الرأس دائماً، رد الاعتبار بالفهم وطبيعة الأحوال والناس وإن الأشخاص لا تمثل كل العالم والمرأة، دي مشاكل مع أشخاص وليست بوجه عام، رد الاعتبار للفهم وليس للمرأة التونسية؛ لأن اعتبارها واحترامها وكيانها ثابت".