لا يزال خبر اختفاء ملابس "بالمان" المخصّصة للعرض ضمن أسبوع الموضة في باريس الذي ينطلق في 25 أيلول (سبتمبر) الجاري، يشغل دور الأزياء والصحافة العالمية، متسائلين عن الدوافع، ومطالبين السلطات بالتحرك والتحقيق لكشف الجُناة.

وفي التفاصيل، كتب Olivier Rousteing (أوليفييه روستان)، المدير الإبداعي لدار الأزياء الفرنسية "بالمان" عبر حسابه في "إنستغرام" منشوراً أعلن من خلاله أن الدار فقدت عشرات القطع التي كان من المقرر الكشف عنها خلال عرض أزياء في باريس هذا الشهر بعد تعرّض شاحنة تنقل الملابس لعملية سطو.

وأوضح الشاب ما حصل في المنشور، حيث قال: "اليوم توجّهت إلى مكتبي عند التاسعة صباحاً بانتظار إنجاز القطع الأخيرة من المجموعة التي سنقدّمها خلال عرض "بالمان" ضمن أسبوع الموضة في الشهر الجاري، وكنت قد بدأت بابتكار تصاميم جديدة مع فريقي، ولكن سائق الدار اتصل وأبلغنا أن الشاحنة تعرّضت للسرقة وهو في طريقه الى المطار من جانب مجموعة من الأشخاص".

وأضاف: "سُرقت 50 قطعة من تصاميم "بالمان" الخاصة التي ستُقدّم في أسبوع الموضة بباريس، تم اختطاف عملية التسليم الخاصة بنا. سُرقت الشاحنة، الحمد لله، السائق بخير. هذا ظلم".

وأكد أوليفييه روستان بحسرة أنه عمل وفريقه لساعات طويلة وبذلوا الكثير من الجهد والوقت لابتكار التصاميم وإنجاز هذه المجموعة، قائلاً: "نحن نعمل في الليل والنهار على إعادة تصميم وتنفيذ كل القطع، لكنّ ما حدث عمل في غاية السوء".

واختتم منشوره برسالة الى متابعيه لأخذ الحيطة والحذر من هذا الحوادث، حيث قال: "أشارك هذه القصة معكم لتذكيركم بضرورة الانتباه وأن تكونوا حذرين وآمنين. هذا هو العالم الذي نعيش فيه".

إلى ذلك، أكد متحدث باسم "بالمان" الاستمرار في المشاركة في عرض الأزياء في باريس، رافضاً التعليق على حادث السرقة بانتظار نتيجة التحقيق.

ومن المقرر أن تقدّم "بالمان" مجموعتها لربيع وصيف 2024 في 27 أيلول/سبتمبر الجاري، خلال أسبوع الموضة في باريس الذي تشارك فيه علامات تجارية راقية أخرى، منها: "لويس فيتون" و"ديور" و"شانيل" و"هيرميس".