'باب شرقي' أول فيلم روائي طويل

فيلم قصير, روائي , الثورة السورية

27 فبراير 2013

يعد «باب شرقي»، الفيلم الروائي الأول الذي يتناول الثورة السورية، ويعرض بمهرجان «فسباكو» نهاية شباط/فبراير، وهو من أكبر مهرجانات السينما في أفريقيا وأقدمها, كما يُعرض الفيلم في أكثر من ٢٠ مهرجاناً سينمائياً دولياً خلال عام ٢٠١٣، وكذلك في سوق مهرجان «كان» السينمائي الدولي المقبل.

وأوضح مخرج الفيلم أحمد عاطف أن فكرة العمل نتجت بعد مقابلته ممثلي المسرح السوريين أحمد ومحمد ملص اللذين لجآ إلى مصر إثر تعرضهما للسجن والتعذيب في سوريا بعد اندلاع الاحتجاجات فيها، وقد شارك الأخوان التوأمان في وضع السيناريو معه.  وتتناول قصة «باب شرقي»، وهو أحد أبواب دمشق السبعة، صراعاً داخل أسرة سورية واحدة، منقسمة على نفسها بين موالٍ للسلطة ومن يعارضها، ويتطرق الفيلم إلى انهيار تلك الأسرة السورية خلال الثورة نتيجة لذلك.

كما يتناول الفيلم حياة الناشطين السوريين الذين لجأوا إلى القاهرة، ومعاناتهم مع التهجير القسري، إضافة إلى تصوير معاناة العائلات السورية خلال رحلة هروبها من الموت.

وينتمي الفيلم إلى السينما المستقلة في مصر التي تعتمد على مصادر تمويل خاصة وذاتية، دون الاعتماد على جهات تمويل معينة. وقد شارك السوريون بالفيلم بأجور رمزية. ويعد أغلب الممثلين، باستثناء الفنانة لويز عبد الكريم، من غير المحترفين الذين يمثلون للمرة الأولى في حياتهم. وأغلبهم من الناشطين السوريين الذين يعيشون في القاهرة، ومنهم الكاتب فرحان مطر والناشطان حسام ملص وسلمي الجزايرلي والطفلة ناتالي مطر.