مهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية" بمشاركة فِرق سعودية ودولية

04 يناير 2024

تنظّم هيئة المسرح والفنون الأدائية، النسخة الثالثة من مهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية" في منطقة عسير في الفترة من 20 إلى 27 كانون الثاني (يناير)، بمشاركة 45 فرقة محلية ودولية، تؤدي 40 لوناً جبلياً سعودياً وعالمياً، وذلك استكمالاً لجهود الهيئة الساعية إلى إبراز الفنون الأدائية السعودية وتسليط الضوء عليها.

وسيقدِّم المهرجان عدداً من الفعاليات المتنوعة، التي تشتمل على حفلَي افتتاح وختام يُقامان على مسرح جامعة الملك خالد في أبها، إضافةً إلى مسيرتين كرنفاليتين أدائيتين تنطلقان على طريق الأمير سلطان في خميس مشيط، تقدّمها 20 فرقة سعودية من سبع مناطق في المملكة، إلى جانب 25 فرقة أدائية دولية بأزيائها الجبلية.

وأعدّ المهرجان برنامجاً ثقافياً ثرياً في نادي أبها الأدبي، يتضمّن ندواتٍ تفاعلية وثقافيةٍ، وورشَ عملٍ يُقدمها خبراء محليون وعالميون؛ لتعريف الزوار بتاريخ الفنون الجبلية وأزيائها، والمهن الفنية لأهالي المنطقة كالنحت وحياكة السدو، وغيرهما، وذلك من خلال احتضان ثمانية مواقع تراثية ذات جذور تراثية للفعاليات اليومية؛ وهي: بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان التاريخية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان، على أن يحتضن كل موقع مسرحاً للفنون الأدائية، ومنصات عرض للزيِّ التقليدي للفن الأدائي الجبلي للقرية.

ويُخصّص المهرجان مناطق للأطفال؛ تحتوي على أنشطة حِرفية، وورش عمل يدوية، وجناح للتصوير بالأزياء الجبلية، بالإضافة إلى تخصيص مساحات في هذه المواقع لعربات الأطعمة المحلية المختلفة، وأجنحة للحِرفيين يتعرف من خلالها الزائر على المصنوعات اليدوية القديمة.

وسيحظى زوّار مهرجان "قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية" بتجربةٍ فريدةٍ عند التسوّق من متاجر الهدايا التذكارية، التي تعرض مجموعة من التحف الفنية التي تمثل الإرث العسيري.

وتهدف هيئة المسرح والفنون الأدائية، من طريق هذا المهرجان السنوي إلى تسليط الضوء على عراقة وأصالة الفنون الأدائية الجبلية؛ محلياً ودولياً، ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية، والترويج للفنون الأدائية في المملكة، وخلق فرص عمل في هذا القطاع، إلى جانب تفعيل السياحة الثقافية في مختلف المواسم بمنطقة عسير، كما يعكس حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي؛ بوصفهِ أحد أهدافها الإستراتيجية، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.