المرأة السعودية تتصدّر في عيد الأم: تعرّفوا إلى أبرز قياديات المملكة

21 مارس 2024

ترأست أخيراً الدكتورة ميمونة آل خليل وفد المملكة العربية السعودية في الدورة السنوية الثامنة والستين للجنة وضع المرأة التي تُعد أكبر تجمع سنوي للأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والتي تُعقد في الفترة بين 11 و22 آذار (مارس).

وأكدت آل خليل أن كل الفرص متاحة أمام المرأة السعودية، مضيفةً: "المملكة في السنوات الخمس الماضية فقط، أحدثت تغييرات جذرية وكبيرة يُستشهد بها عالمياً الآن. فلنا قصة نرويها في هذا المجال، ونسعد بمشاركة ذلك".

وفي هذا السياق، نستعرض مجموعة من أبرز القياديات السعوديات، تزامناً مع تصدّر وسم (هاشتاغ) "المرأة السعودية" على موقع "إكس" بمناسبة يوم الأم العالمي:


الأميرة ريما بنت بندر

الأميرة ريما بنت بندر هي أول سعوديّة تشغل منصب سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتّحدة الأميركية. يُعرف عنها تفانيها ودعمها تمكين المرأة في المملكة، وقد عملت في مجالات متعدّدة لضمان ذلك، وهي عضو دائم في اليونسكو. كما تم انتخابها عضواً في اللجنة الأولمبيّة الدّوليّة.


الأميرة هيفاء بنت محمد

عُيّنت هيفاء بنت محمد نائباً لوزير السياحة بالمرتبة الممتازة في تموز/يوليو 2022، كما ترأس لجنة المرأة في الاتحاد السعودي للمبارزة منذ أيلول/سبتمبر 2017، وهي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني منذ كانون الثاني/يناير 2020. وانضمت في يوليو 2020 إلى مجلس إدارة صندوق التنمية السياحي، ولديها سجل أكاديمي مشرّف إذ حصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال عام 2008 من جامعة "نيو هافن"، ثم نالت شهادة ماجستير في إدارة الأعمال من كلية "لندن للأعمال" عام2017 في المملكة المتحدة.


إيمان المطيري

عُيّنت إيمان المطيري نائباً لوزير التجارة في أيار/مايو 2021، كما شغلت منصب مساعد الوزير بالمرتبة الممتازة وفقاً لأمر مَلكي في كانون الأول/ديسمبر 2019، كما تم تكليفها من مجلس الوزراء بمهمات الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية. وعملت المطيري مستشارةً لوزير التجارة والاستثمار، وعُيّنت رئيسةً لمجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار، ومديرةً لمكتب التحوّل الاستراتيجي في الهيئة العامة للاستثمار، ومشرفةً عامة على لجنة تحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص وتحفيزه للمشاركة في التنمية الاقتصادية "تيسير".


هلا التويجري

تشغل هلا التويجري منصب رئيس هيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزير منذ أيلول/سبتمبر 2022، كما شغلت منذ يوليو 2017 منصب الأمينة العامة لـ"مجلس شؤون الأسرة"، وهي رئيسة فريق "تمكين المرأة" في "مجموعة العشرين". وتعمل مستشارة إدارية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الخامسة عشرة منذ نيسان/أبريل 2021.

كما تشغل عضوية اللجنة الاستشارية لـ"جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي"، وهي أيضاً عضو في المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في "الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث"، وعضو في لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، وفي لجنة عمل المرأة في منظمة العمل العربية.


بسمة الميمان

بسمة الميمان هي المديرة الإقليمية لمنطقة الشّرق الأوسط في منظمة السّياحة العالميّة، وتتمتع بخبرة تقارب العشرين عاماً في مجال السّياحة. وعملت في الهيئة العامّة للسّياحة والتّراث الوطني منذ تأسيسها، وبذلت مساعيَ كبيرة لإدراج مواقع كالعُلا والدّرعيّة على لائحة "اليونسكو للتراث العالمي".


غادة المطيري

تشغل غادة المطيري منصب عضو هيئة تدريس في قسم الهندسة الحيويّة، والمدير العام لمركز التّميّز في طب النّانو والهندسة في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. وقد حصلت على أكثر من عشر براءات اختراع، ونالت عدداً كبيراً من الجوائز والتّكريمات، وأسّست شركتها الخاصّة eLux Medical Inc، وتتركز اهتماماتها واختراعاتها في مجالَي طب النّانو والهندسة الحيويّة.


الأميرة هيفاء المقرن

تشغل الأميرة هيفاء المقرن منصب المندوب الدائم للمملكة في منظمة الأمم المتحدة للتّربية والعلم والثّقافة (اليونسكو). عملت في البداية محاضِرة في قسم الاقتصاد بجامعة الملك سعود، ثمّ موظّفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وبشكل عام، تهتم الأميرة هيفاء بالعمل الاجتماعي، وتعزيز الصداقة والتعايش بين المملكة العربيّة السّعوديّة وبقيّة دول العالم.


لبنى العليّان

في عام 2019، تولّت لبنى العليّان منصب رئيس مجلس إدارة البنك السّعودي- البريطاني (ساب)، فكانت بهذا الإنجاز أوّل امرأة سعوديّة تدير مصرفاً. وقد اختارتها مجلة "التّايمز" لتكون من بين أقوى 100 شخصيّة مؤثّرة في العالم عام 2005، وأُدرج اسمها لأعوام متتالية في قائمة "فوربس" لأقوى السّيدات العربيّات.


الأميرة نورة بنت فيصل

الأميرة نورة بنت فيصل هي مؤسِّسة أسبوع الموضة السّعودي، بهدف التّعريف بالمصمّمين المحليين، أسّست أسبوع الفن لتحسين جودة عملهم للوصول إلى المعايير الدّوليّة، وتعمل الأميرة الآن مستشارةً لوزارة الثّقافة السّعوديّة.


رانيا نشار

تقلّدت رانيا نشار منصب الرئيس التّنفيذي لمجموعة "سامبا" العالميّة سابقاً، وقد اختيرت لتكون ضمن قائمة "فوربس" لأقوى النّساء في العالم، وهي تعمل الآن مستشارةً في صندوق الاستثمارات العامة، وحصلت على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر وتقنيّة المعلومات من جامعة الملك سعود.


ساره السحيمي

سارة السحيمي تُعدّ أوّل امرأة تتبوّأ منصب رئيس مجلس إدارة في "تداول" التي تأسّست عام 2007، وهي أكبر شركة لتداول البورصة في الشّرق الأوسط. كما كانت الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في شركة (إن سي بي كابيتال)، حيث تضاعفت قيمة الأصول تحت إدارتها. وفي عام 2017، أدرجت "بلومبرغ" اسمها ضمن قائمة 50 شخصاً تجب متابعتهم.


شيهانة العزّاز

تشغل شيهانة العزّاز الآن منصب نائب الأمين العام لمجلس الوزراء السعودي، وقد تولّت في العام 2018 منصبَي المستشار القانوني والأمين العام لمجلس إدارة "صندوق الاستثمارات العامّة" (PIF)، وحصلت على البكالوريوس في القانون مع مرتبة الشرف من جامعة دورهام. وتدرّبت العزاز في عدد من القطاعات القانونية لتسعة أعوام، وألقت الخطابات في مؤتمرات كثيرة، وعدداً من المحاضرات في جامعة هارفرد. كما نالت لقب "صانعة الصّفقات" عام 2016، ودخلت قائمة "فوربس" لأقوى 100 امرأة، وفازت بجائزة الشّخصيّة النّسائيّة القانونيّة من مجلّة "إنترناشونال فاينانشيال لو ريفيو" عام 2019، وتُشجّع شيهانة المواهب الشابة في مجالها.