مقابلات مع الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم ومقدمي البرنامج
مقابلة, نجوى كرم, علي جابر, ناصر القصبي , ريّا أبي راشد, برنامج أراب جوت تلنت, قصي خضر
28 مايو 2012قصي خضر
- هل أنت راضٍ عن النتيجة؟
أنا راضٍ تماماً لأنّي أرى أنّ مكسيم الشامي وحسين رسمي قد أبدعا هذه الليلة، وجميع المشاركين قدّموا أفضل ما لديهم، لكن القرار بيد الجمهور الذي يصوّت. وأعتقد أن اختيارهما كان موفّقاً جداً، وأتمنّى لهما التوفيق في المرحلة النهائية لأنهما يستحقان نيل اللقب بالفعل.
- كيف وجدت أول حلقة مباشرة من الموسم الثاني من Arabs Got Talent؟
الحلقة كانت رائعة واستمتعت بكل فقرة منها، كما ستشاهدوننا في ست حلقات مباشرة في الأسابيع المقبلة، كي تصبح صورة المنافسين على اللقب أوضح.
- هل تمنّيت تأهل مشارك لم يوفّق الليلة؟
المواهب مختلفة وليس بامكاني أن أحكم بينها، فليس الجميع مغنّين أو راقصين بل مواهبهم عديدة. أعتقد أن الاختيار كان صائباً ولم أفضّل تأهل أحد على حساب الآخر، بل كنت قريباً من المتسابقين الثمانية وتمنّيت لهم التوفيق جميعاً.
- قدّمت عرضاً مميّزاً الليلة، هل سنسمعك مجدداً في الحلقات المقبلة من البرنامج؟
(يقول مازحاً) أغنّي مرّة واحدة في الموسم! غنّيت الليلة للناس أغنية Yalla وهي أول أغنية منفردة لي من الألبوم الجديد مع شركة «بلاتينوم ريكوردز»، فبعد أن كان من المقرّر إصداره في كانون الثاني/يناير، سنصدره في نهاية حزيران/يونيو. وهو مختلف عن الألبومين السابقين وأنا على ثقة بأنّه سينال استحسان الجمهور.
العميد علي جابر
ملك ال Buzzer الذي أصرّ على أن يتابع «كبسه الزر الأحمر». واعتبر أن دور اللجنة في هذه المرحلة توجيهي، وأعلن أنّه على ثقة أن حكم الجمهور سيكون صائباً، وأنّه جاهز للإدلاء بآرائه السلبية كما الإيجابية. وقد أبدى لنا رضاه الكامل عن النتيجة في ختام الحلقة.
- هل حرصتم على تفريق المواهب المهمة بين الحلقات؟
طبعاً، يجب أن يكون في كل حلقة تنوّع في نوعية المواهب، لن نقدّم حلقة خاصة بالغناء أو الرقص أو Popping بل يجب أن نقدّم تنوعاً في الحلقات، وقصدنا هذا لننوّع من حيث المستوى ومن حيث لون الموهبة.
- هل تتوقّع تأهّل مواهب معيّنة؟
لاحظت أمرين أساسيّين من خلال الموسمين الأول والثاني، هو أنّ لدينا عدداً هائلاً من المواهب القادمة من شمال أفريقيا وعدداً كبيراً من المشاركين عن فئة الهيب هوب والـ popping والـ Breakdance، لذا لا أستغرب أن تحظى مواهب هذه الفئات بفرصة التأهل والفوز أكثر من غيرها لأنّ حجمها كبير جداً في البرنامج.
- إذا لم توفّق موهبة مهمّة في أدائها اليوم، هل ستحتفظ بالتعليقات السلبيّة كي لا تؤثّر في تصويت الجمهور لها؟
لم أكن سلبياً، بل أبديت رأيي بكل صراحة، وسأتابع على هذا المنوال، شاء من شاء وأبى من أبى! إذا لم يقدّم المشارك عرضاً جيّداً سوف أقول له بكل تأكيد أنّه كذلك. يأخذ الانسان فرصة واحدة في الحياة، وهؤلاء المشاركون قد أخذوا فرصتين، فإذا أضاعوا الفرصة ولم يقدّموا أي جديد سيستبعدون من المنافسة، فهناك من ينتظر فرصته للظهور.
الفنانة نجوى كرم: قلب اللجنة التي أوصت المواهب بأن تشعر بالمسؤولية والمنافسة لتقديم أفضل ما لديها
- ما رأيك في النتيجة وهل كنت تتمنّين تأهل مشارك لم يوفّق في هذه الحلقة؟
كل شيء على ما يرام حتّى الآن، فمن وصل إلى النهائيات هو المتسابق الأكثر احترافاً.
- هل تخشين أن يختار الجمهور من هم أقل مستوى ويظلم المواهب الأهم بعدم التصويت لها في الحلقات المقبلة؟
أخاف ألاّ تكون نسبة التصويت للمواهب المهمّة كبيرة، لأنّ الجمهور يصوّت في بعض الأحيان لصاحب الجنسية لا لصاحب الموهبة. من هنا أتمنّى على الناس أن يحكّموا ضمائرهم أثناء التصويت. لأننا نريد أن نبقي الأفضل، وهكذا نكون قد أحرزنا تقدماً بتوظيف صاحب الموهبة.
- إلى أي مدى تحرصين على التأثير في الجمهور من خلال تقويمك للمواهب في هذه المرحلة؟
أحرص على أن أعطي رأيي كاملاً مجرداً من أي عاطفة، حبّاً بالموهبة وليس بشخصية المشارك.
- هل تخشين من تحالف ذكوري بين علي وناصر ضدّ المرأة الوحيدة في اللجنة؟
لا أخشى ذلك، فحتّى لو اختلفت آراؤنا، يجمع بيننا اتصال فكري ومحبة واحترام.
النجم ناصر القصبي: الحلقات المباشرة ستكون ممتعة
- ما هي انطباعاتك للحلقة الأولى من التصفيات النصف نهائية؟
كونها أول حلقة مباشرة للموسم الثاني، أرى أن الديكور الجديد جميل، وأتمنّى أن تكون حلقة مهمّة، كما أعتقد أنها ستكون ممتعة.
- أنت خجول الأمر الذي ظهر في الحلقات المصوّرة، ما هي الحال بالنسبة للحلقات المباشرة؟
المسألة انتهت «سلكت» (يضحك). يحتمل أن تغيّر الحلقات المباشرة إيقاع البرنامج، لكنّي أعتقد أن المواهب المشاركة في البرنامج ستقدّم لنا عروضاً مدهشة.
- هل تخشى أن يستبعد تصويت الجمهور أحد المشاركين؟
يحتمل ألاّ يلتفت الجمهور الى بعض المواهب القويّة، ولكنّها طبيعة البرنامج وعلينا أن نتقبّل النتيجة.
- هل تتوقّع تأهل إحدى المواهب؟
المشاركون ال 48 ليسوا بالمستوى نفسه ولا اللون نفسه، فهناك عدد من المواهب التي تشّد الجمهور وتشدّنا وتقول بنفسها «أستحقّ التأهل للمرحلة النهائية».
حسين رسمي: أفكّر في الأخطر للمرحلة الأخيرة!
بدأ ممارسة ألعاب التوازن منذ كان في السادسة من عمره، قدّم عرضاً تحدّى فيه نفسه، وتغلّب على كل الأخطاء التي وقع فيها خلال المرحلة الأولى. غيّر البرنامج حياته وحقّق له حلمه بعرض موهبته أمام جمهور العالم العربي كلّه.
- كيف تصف لنا شعورك بالتأهل إلى نهائيات البرنامج؟
سعيد جداً بالتأهل، وأكثر ما أثّر في أن أولادي الصغار فخورون بي وسوف يشاهدون نجاحي عندما يكبرون.
- هل يستحق اللقب المخاطرة التي تقوم بها في عروضك؟
هي موهبتي التي أمارسها منذ صغري، ورغم أنّي أدرك خطورتها، يصعب عليّ التوقف عن ممارستها والتفكير في الأخطر للمرحلة المقبلة!
- كيف ستتحضّر للنهائيات؟
أعد الجمهور واللجنة التحكيميّة بأشياء جميلة ومثيرة وخطيرة وصعبة جداً.
- من هو منافسك في البرنامج؟
منافسي هو مكسيم الشامي. سوف أقدّم أفضل ما لديّ كي أكون المنافس القوي الذي يستحقّ نيل اللقب عن جدارة.
أبرز التعليقات على أداء حسين:
- علي: «أنا مستعد لأن أستثمر أموالي كي يشاهدك الناس» و«أنتظر في الصف كي أدخل المسرح الذي تقدّم فيه عرضك».
- ناصر: «جعلت الدم يهرب من عروقنا وكنت على قدر التحدي».
- نجوى: «البرنامج صالح للمواهب اللي متلك وبس».
مكسيم الشامي: فخر لي وللبنان أن أنال أعلى نسبة تصويت
اكتشف أن قرارا صغيرا كدخول برنامج مثل Arabs Got Talent قد يقلب حياة الانسان رأساً على عقب. فبعد أن قالت عنه نجوى كرم إنّه الموهبة الأروع التي مرّت على اللجنة وإنّه يتمتّع بخامة صوت مذهلة، بدأ تمارين مكثّفة في الغناء الأوبرالي، وقدّم عرضاً مميّز وكسب الجمهور الذي صوّت له بكثافة ومنحه فرصة التأهّل إلى المرحلة النهائيّة.
- أخبرنا عن شعورك بأنّك المتأهل الأول إلى نهائيات Arabs Got Talent 2؟
سعيد جداً ولم أتوقّع هذه النتيجة خصوصاً أنّي لبناني، من البلد الصغير في العالم العربي، فهذا فخر لي وللبنان أن أنال أعلى نسبة تصويت، وهذا دليل على أنّ الجمهور العربي كلّه قد أحبّ ما قدّمته وأحبّوا فن الأوبرا وأحبّوني بإذن الله.
- لاحظنا أن الحضور في الاستوديو كان بكامله منحازاً إليك ، هل زاد ذلك حماستك؟
بالطبع زاد حماستي، الأمر الذي يحتمل ألاّ يكون لصالحي إذا تخطّى الحدود، إذ يؤثّر على سماعي للموسيقى ولصوتي ما يؤثّر على أدائي.
- موهبتكِ غنائية وليست مبنيّة على عرض معيّن، ماذا تحضّر للمرحلة المقبلة؟
انتظروني في المرّة المقبلة!
- هل ستركّز أكثر على اللوحة المرافقة لغنائك؟
تقدّمت عن المرّة السابقة وسوف أقدّم المزيد والمزيد في الحلقة المقبلة.
- من هو منافسك في البرنامج؟
لا ينتابني شعور المنافسة، بل أقف على المسرح لتقديم أفضل ما لدي وأستمتع لأنّها متعة لي أن أغنّي على مسرح بمستوى Arabs Got Talent رغم الرهبة والخوف. هناك عدّة أنواع مواهب في البرنامج، فلو كانت كل المواهب أوبرالية لأعلنت عن منافسي.
- كيف ستتحضّر للمرحلة النهائيّة؟
سوف أقوم بتمارين مكثّفة لصوتي، كوني بحاجة إلى تطوير أدائي وحضوري. أمّا بالنسبة إلى اللوحات التي سأقدّمها فسوف أعتمد فيها على عفويتي وإحساسي كي أظهر على طبيعتي.
أبرز التعليقات على أداء مكسيم:
- نجوى: «هزّيتني...» و»حبّيتك».
- ناصر: «حبّيتك يخرب بيتك» و«أتعاطف معك على المستوى الشخصي لأنّي أرغب في أن يصل هذا اللون الأوبيرالي إلى العالم العربي».
- علي: «خامة نهائيات ويستحق أن يقف الناس في الصف كي يصوّتوا له».
ريّا أبي راشد
- هل كنتِ تتوقّعين أن تأتي النتيجة على هذا النحو؟
توقّعت تأهّل مكسيم لأنّني لاحظت في التمارين أنّ صوته رائع وذُهلت عندما سمعته. أمّا حسين فلم ينجح بإبهاري في التمارين كما فعل في الحلقة، أعتقد أنّه احتفظ بالطاقة والحماسة وفجّرهما على المسرح مباشرة أمام الجمهور.
- هل ترين أن الجمهور يؤدّي دوره في التصويت بشكل جيّد؟
أعتقد أن التصويت كان عادلاً جداً، فقد تأهل الأفضل.
- هل تشعرين بالانحياز الى مكسيم أو غيره من المتسابقين؟
الجميع كانوا جيّدين ونعتبرهم بمثابة أولاد لنا، ففي الموسم الأول كنت أتعاطف مع بعض المواهب ولم أؤيّد رأي اللجنة في كل الأوقات، إضافة إلى أنّ الجمهور أصبح الحكم في هذه المرحلة. وأنا راضية جداً عن النتيجة.
- هل تحرصين على استمرار علاقة الصداقة بينك وبين المتسابقين إلى ما بعد البرنامج؟
أنا دائمة التواصل مع مشاركي الموسم الأول، وأنزعج كثيراً عندما أرى خيبة أمل المتسابقين الطموحين والمتأكدين من تأهلهم عندما يجدون أنفسهم خارج المنافسة، لكن علينا تقبّل طبيعة البرنامج.