المعرض الدولي للساعات الراقية في جنيف SIHH

فان كليف آند آربلز, رالف لورين, كارتييه, بياجيه, الأزمة الإقتصادية, فاشرون كونستانتين, دانهيل, جيجر لوكولتر, جنيفر لورنس, ساعات نسائية, ساعات رجالية, إبتكار, الإبداع الهندسي, التفكير الإبداعي, معرض أبو ظبي للكتاب, بارميجياني, المعرض الدولي للساعات ال

04 مايو 2009

لم تستطع الأزمة المالية التي تعصف بالأسواق الإقتصادية العالمية أن تنل من حماسة دور الساعات والمجوهرات الراقية التي شاركت في المعرض الدولي للساعات الراقية SIHH في جنيف، على تقديم مجموعات جديدة غنيّة بالإبتكار، ولا أن تكبح جموحها في تقديم المزيد من الرقيّ الفاخر والمتجسّد في ساعات بإصدارات محدودة وأحجار نادرة تراوحت أسعارها بين المليون والثمانية ملايين دولار للساعة الواحدة. وكأني بدور الساعات الراقية تقفز نحو الأرقى والأكثر فرادة والأغلى ثمناً، متجاهلة النشرات الإقتصادية المتشائمة، ومعلنةً ان الفنّ والإبداع كما الخيال والحلم، أبعد من أن تؤثر فيهما أزمة عابرة.

سبع عشرة داراً شاركت في المعرض الدولي للساعات الراقية SIHH، وتنافست على تقديم الأفخر والأكثر انتقاء وفرادة، وذلك بعدما صارت دار رالف لورين للساعات والمجوهرات جزءاً من التجمّع الذي يضمّ كارتييه Cartier وأودمار بيغيه Audemars Piguet ولانغ اند سون A.Lange & Sohne وبوم اند ميرسييه Baume & Mercier، جاغير لو كولتر Jaeger-LeCoultre، أي. دبليو. سي. IWC، جيرار بيريغو Girard-Perregaux، روجيه دوبوي Roger Dubuis، بياجيه Piaget، بارميجياني Parmigiani، بانيراي Panerai، مون بلان Montblanc، جان ريشارد JeanRichard، ساعات ومجوهرات رالف لورين Ralph Lauren Watch and Jewelry، فان كليف اند آربلز Van Cleef & Arpels، فاشرون كونستانتين Vacheron Constantin، دانهيل Dunhill. وتخلّلت الحدث عروض لأحدث تصاميم المجوهرات والساعات وشروح لمميزاتها أمام الإعلام والتجّار والمحترفين الذين وفدوا من أنحاء العالم المختلفة.
وكان لافتاً في المعرض هذه السنة، الساعات الراقية المحدودة الإصدار، المميّزة بحرفيتها العالية وأحجارها النادرة والتي تراوحت أسعارها بين المليون والثمانية ملايين دولار للساعة الواحدة. فقد قدّمت دار روجيه دوبوي Roger Dubuis مجموعتها الأولى من الساعات المجوهرات, وتراوح سعر الساعة الواحدة المليون دولار أميركي. كذلك عرضت دار كارتييه Cartier ساعات راقية بمليون ونصف المليون دولار للساعة الواحدة، إضافة الى مجموعتها الخاصة من القطع النادرة، في حين قدّمت دار فاشرون كونستانتين Vacheron Constantin الساعة الأغلى في المعرض والتي ناهز سعرها الثمانية ملايين دولار أميركي. ونظّمت على هامش المعرض حفلات عشاء فاخرة، أوحت للمدعوين كأنّ أزمة إقتصادية لم تكن. إذ لم تغيّر دار كارتييه Cartier في عادتها إقامة حفلة عشاء فاخر حضره صحافيون من الشرق والأوسط وجنوب آسيا، كذلك نظّمت دار بياجيه Piaget حفلة عشاء ترافق مع عرض موسيقي راقص في قصر خاص في غابة قريبة من جنيف لمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إطلاق مجموعة ساعات بولو Piaget Polo Collection. أما دار فان كليف أند أربلز Van Cleef & Arpels فقد نظّمت حفلة كوكتيل تلاها عشاء في مطعم فاخر مطلّ على بحيرة جنيف الشهيرة.
المعرض ونشاطاته متنفّس إبداعي يدعو الى التفاؤل في زمن الأزمات. مرّة أخرى، ينتصر الخيال والفنّ على الواقع... يعيش الخيال!