تحتفل لوريال بمرور مائة عام
لوريال بروفيسيونال, ياسمين جمال, العناية بالبشرة, ترويج, تاريخ, إحتفالات, الثقة بالنفس, ذكرى سنوية, قضية / قضايا إنسانية, الجودة العالية, تطوير التعليم, أساليب تحفيزية, ملف التعليم, بحث, تسريحة الشَعر, الإبداع الفني / الإعلامي
22 يوليو 2009 ١٠٠ سنة من الاكتشاف والإبداع
من الصعوبة بمكان تخيّل عالم صناعة الجمال اليوم من دون وجود بعض ما قدمته لوريال L'Oréal من مبتكرات ثورية. اليوم، يتمحور نشاط المجموعة - التي رصدت ميزانية تصل إلى ٦٠٠ مليون يورو تقريباً، وأكثر من ٣٠٠٠ عالم يعملون في ١٨ مركزاً للأبحاث و١٥ مركزاً تقييمياً عبر العالم - حول تطوير جزيئات وتراكيب جديدة في حقلي الشعر والبشرة. وفيما حافظت لوريال L'Oréal على التزامها بالجودة ذات المعايير العالية، تنتج مصانعها أكثر من ٥٬٤ بليون منتج سنوياً، بينما سجلت في عام ٢٠٠٨، أكثر من ٦٠٠ براءة اختراع.
التأكيد على التزام طويل الأمد في المسؤولية المشتركة
بمناسبة احتفالها بالذكرى السنوية المائة، تعلن لوريال L'Oréal اليوم، عن إدراجها ١٠٠ مشروع إنساني ضمن جدول أعمالها، لمساعدة ودعم الجاليات الضعيفة في موطنها، وذلك من خلال مبادرات ملموسة. يعكس كل مشروع استهلته ودعمته فروع "المجموعة" المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، أسلوب الشركة على المدى البعيد في تجسيد المسؤولية الاجتماعية المشتركة.
وتعتمد اللائحة التي تضم ١٠٠ مشروع، على ثلاثة محاور رئيسية لأنشطة "المجموعة" الإنسانية المشتركة: التعليم، تحفيز احترام الذات والثقة بالنفس، وترويج البحث العلمي.
100 سنة من الفتوحات والشغف
يعود تواجد لوريال L'Oréal في الأسواق الأوروبية إلى زمن بعيد من خلال شبكة صغيرة أسستها عام 1914. أما اليوم، فيشكل 90% من حجم عائداتها الإجمالية من خارج فرنسا، وحوالي ثلثه من الأسواق الناشئة. لكن توسعها العالمي الحقيقي حدث في التسعينات من خلال عدد من المكتسبات الاستراتيجية التي أتاحت للمجموعة المضي أبعد مدى في تطورها العالمي. إذ تنتشر لوريال L'Oréal اليوم، في أكثر من 130 بلداً، بينما أصبحت في متناول يد بليون مستهلك. وفيما يخص فرص توسعية مستقبلية، أضاف جان- بول آجون بقوله: «إن انفتاح سوق المستحضرات التجميلية ليس إلا البداية. وهو يمنح شركتنا فرصة كبيرة على مدى عشرين سنة قادمة على الأقل».
تتلخص أهداف المشاريع المتكيفة مع مختلف سياق الثقافات المحلية، في:
- مساعدة الأطفال واليافعين المعوزين ومنحهم فرصة التعلم وخاصة في المناطق الريفية: ففي البرازيل، تساهم لوريال L'Oréal في إنشاء مدرسة لتعليم المحرومين من اليافعين وإعدادهم مهنياً للعمل في عالم صناعة الجمال.
- دعم المرضى أو ذوي الاحتياجات الخاصة: ففي سنغافورة، يهدف إقامة مشروع "تاتشينغ كلارز" إلى مساعدة 100شخص ممن فقدوا نعمة البصر، على تطوير مهارات استقلالية في ممارسة حياتهم اليومية بواسطة تعليمهم عادات وتقنيات الجمال الشخصي.
- مساعدة المعوزين أو الكثافات السكانية الفقيرة: ففي البرتغال، يهدف مشروع "تحقيق تعليم أفضل" إلى تشجيع التوجيه المنظم وتوظيف اليافعين المحرومين من التعليم في الأحياء البائسة.
- ترويج العلم: ففي أندونيسيا، تقوم لوريال L'Oréal بتنظيم ودعم برامج "الاكتشاف" العلمي في 10 مدارس ناشئة فقيرة.
وانطلاقاً من حرصها وسعيها على تشجيع تبادل الثقافات، تؤكد لوريال L'Oréal على استمرارية هذه المشاريع التي سيساهم فيها بفعالية العاملون لديها، وذلك بإتاحة الفرصة لهم للمساهمة بوقتهم وعلمهم وكفاءاتهم.
اختتم جان- بول آجون حديثه قائلاً: «إننا كشركة مسؤولة، نتعهد بإنجاز التزاماتنا بالكامل. وننتهز فرصة هذا الحدث للاحتفال وتقدير المساهمة الكبيرة لكوادرنا العاملة في مختلف أنحاء العالم سواء في الماضي والحاضر على حد سواء. ونود أن يكون عيدنا السنوي المائة كفرصة لمشاركة الآخرين، ولتشجيع موظفينا لتأكيد مسؤوليتهم كمواطنين. ومن أجل دعم المجتمعات المعدمة والمحتاجة في مختلف أنحاء العالم بطريقة فعالة وملموسة، سيتولى كل فرع تطوير مشروعه الإنساني المحلي».
مشاريع إنسانية محلية حول العالم
في فرنسا، حيث شهدت لوريال L'Oréal النور، تمّ توحيد المشاريع الإنسانية المحلية تحت اسم Première Chance «الفرصة الأولى» - التي تهدف إلى توفير فرصاً لليافعين من المحرومين، أو المجتمعات الفقيرة، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والوسائل والمعرفة اللازمة لتطوير مشاريع متخصصة مستقلة. ستطور مختلف أقسام الشركة مساحات شتى خاصة بالبرنامج، مصممة بحسب تخصصاتها (فعلى سبيل المثال، سيركز قسم المنتجات المهنية على التطوير المهني وتوظيف الصم من صغار السن، وتأمين الدعم المالي لصالون حلاقة تمت تهيئته بصورة خاصة).
بمناسبة احتفالها بالذكرى السنوية المائة تعلن «المجموعة» عن إدراج ١٠٠ مشروع إنساني حول العالم، ضمن جدول أعمالها، مؤكدة بذلك التزامها بمسؤوليتها المشتركة تحتفل لوريال L'Oréal، كبرى شركات الجمال في العالم، بعيدها السنوي المائة مع ٦٧،٥٠٠ موظفاً في فروعها المنتشرة في ٦٥ بلداً.
على مدى قرن كامل، كرست لوريال L'Oréal طاقتها لعالم الجمال المليء بالمجازفات. وما بدأ عام ١٩٠٩، كشركة صغيرة أسسها الكيميائي المبدع، أوجين شولر في العاصمة الفرنسية باريس، غدت من أبرز الشركات العالمية الرائدة في عالم الجمال، وذلك بفضل وسائلها العلمية المتفوقة، وتعطشها لغزو الأسواق العالمية، وسعيها الدائب لتحقيق الجودة والإبداع. اليوم، تملك الشركة ٢٣ ماركة عالمية تعرض في جميع قطاعات التوزيع (صالونات الحلاقة، الأسواق الضخمة، المتاجر الفاخرة، الصيدليات) على مختلف تنوعها الثقافي (أميركا، إيطاليا، فرنسا، اليابان، الصين...). والماركات المعروفة مثل، لوريال باريس L'Oréal Paris، لوريال بروفيشونال L'Oréal Professionel، فيشي Vichy، لانكوم Lancôme وبودي شوب Body Shop، تعتبر رائدة عالمياً بمجالات تخصصها. فقد أتاحت الرؤية التخطيطية الواضحة والقوية في عملية توسع المجموعة، تجاوز تحديات كبرى: لجعل الجمال في متناول أكبر عدد ممكن من الناس في جميع أنحاء العالم.
وفي سياق تعليقه على هذا الحدث المهم، قال رئيس المجموعة جان- بول آجون: "ننتهز فرصة احتفالنا بالذكرى السنوية المائة، لتأكيد التزامنا برؤيتنا وقيمنا: وسائل علمية فعالة، سعي دائب للإبداع، مواجهة تحد حقيقي، احترام التنوع، واعتقاد متأصل في الدور المهم الذي يلعبه الجمال في المجتمع".
المزيد من الأمثلة على مشاريع الشركة الإنسانية المحلية في مختلف أنحاء العالم، والتي تشمل:
ألمانيا
إنشاء برنامج أطلق عليه اسم «استهلال المدرسة بسعادة»، يتم خلاله توزيع الأدوات الدراسية اللازمة لألف طالب لدى افتتاح الدارس، من أجل الأطفال المعوزين، وذلك بالتعاون مع وكالة الإغاثة.
كوريا
دعم الأمهات اليافعات والمنعزلات لدمجهن مع العالم الحرفي من خلال إنشاء «أكاديمية لوريال للتسجيل المهني»، والتي تؤمن دورة تدريبية لمدة أسبوعين بالمشاركة مع وزارة المساواة بين الجنسين. سيعمل موظفو لوريال كمستشارين في البرنامج.
لبنان
مساعدة النساء المعدمات والمسؤولات عن إعالة عائلاتهن، وذلك من خلال تزويدهن بمهارات تدريبية حرفية في مهنة الجمال، ومساعدتهن على إيجاد وظيفة، وذلك بالتعاون مع وكالة الإغاثة اللبنانية وجمعية الشبان المسيحية.
المغرب
دعم جمعية تقوم بدعم الفتيات على الإندماج في النظام التعليمي، وذلك بدعم من «المعهد الوطني للتضامن مع المرأة المحتاجة للعناية».
النرويج
تعليم المهاجرين من الأطفال واليافعين، بالمشاركة مع منظمة «الصليب الأحمر النرويجي» ومنظمة «أنقذوا أطفال النرويج».
سويسرا
تطوير ورشات عمل تجميلية للنساء الضعيفات في الملاجئ الجماعية، وذلك بالتعاون مع منظمة «التضامن مع المرأة».
تركيا
تمويل تعليم 50 شابة تتراوح أعمارهن بين 16- 18 كل سنة، ومنهحن الفرصة لامتهان مهارة موظفي لوريال.
فيتنام
إنشاء البرنامج التدريبي «لنحيا بالجمال» لأكثر من 1000 امرأة ما بين مشردة ومعوزة، بدعم من «اتحاد المرأة الفيتنامية»، و«هو تشي مينه سيتي للعلوم الفنية المهنية»، ومنظمات/ برامج الاعتماد الصغيرة.
حقائق أخرى:
- تركز خبرة لوريال L'Oréal المتفردة على
- مجال واحد: الجمال.
- بلغ حجم المبيعات 17.5 بليون يورو.
- الرائدة عالمياً في سوق المستحضرات التجميلية: حصة السوق العالمية عام 2008:
- 15.8 %.
- 42 مصنعاً حول العالم.
- تولى وظيفة المسؤول التنفيذي الأول 5 أشخاص فقط خلال 100 عام.
- صنفت لوريال L'Oréal من بين 100 شركة عالمية هي الأكثر رسوخاً واستمرارية.