- كيف تم التوصل إلى تعاون مع عالم «ديزني»؟
كان يراودني ابتكار هذه المجموعة منذ ثلاث سنوات، إلى أن اجتمعت مع رئيس مجموعة شركات Estée Lauder جون ديمسي. قال لي: «ماذا عن الفكرة المذهلة التي طرحتها سابقاً عن إعداد مجموعة لجماعة الشر في ديزني؟». وكنت حينها أشعر بالحماس لإخراجها إلى الضوء. فاتحنا شركة ديزني بالأمر وتمت الموافقة على تنفيذ المشروع. لقد أعادوا رسم الشخصيات بعد إنتقائها وزوّدونا المخططات الأصلية ولوحات الألوان الدقيقة لنستلهم منها مستحضرات المجموعة.

- عادة، ومنطقياً تكون المرأة النافذة بطيبة والحسناء ذات المشاعر الرقيقة منبع الإلهام الإمثل. لمَ تعاطفتم مع الشر هذه المرة ؟
من الرائع، أن يتميّز المرء بالطيبة واللطف، دون شك، لكن الأمر يبدو أكثر جذباً حين نتحلى بقليل من الشقاوة. أليس كذلك ؟ كل فرد يميل نسبياً نحو التعجرف وقضم التفاحة المحظورة من وقت إلى آخر. لقد تألقت ديزني في إبتكار سليمة النيّة وناصعة القلب، لكن النقيض كان أكثر أثراً في الذاكرة.

 - إن الشخصيات الشريرة التي طبعت مجموعة «ماك» تتمتّع بصفات كارثية، هل سيسهل على المرأة الباحثة عن لمسة جمال التماهي مع هذا العالم الغريب ؟
أثق بأن كل إمرأة  يكتنفها شيء من الشر، شاءت أم أبت. وهذا يظهر دون إرادتها أحياناً من وقت إلى آخر. ولذلك لا أشعر بأن ثمة حاجزاً يعترض تواصل المرأة مع إحدى هذه الشخصيات الأربع.

- ماذا عن تصميم المستحضرات، العبوات السوداء المطبوعة بصور الشخصيات الساطعة؟
كان التصميم بسيطاً يحمل مضمون الإلهام الدلالي. طبعنا صورة الشخصية ورموز طباعها. لقد تميّز التصميم بلمسة التكلّف مثلاً. كما أضفينا على المجموعة لمسة الصخب اللوني إنما بتطبيق متقن، مما انعكس تهذيباً رزيناً على مستوى شكل العبوات.

- لمَ يكن متوقعاً أن تستعينوا بالشر هذه المرة. كما لم يكن متوقعاً أن تستمدوا إلهامكم من رجل... لمَ إخترتم Dr.Facilier؟
«ماك» ماركة تتوجّه إلى كل الشعوب والأعمار وحتى إلى كلا الجنسين. ولمَ لا يتمثل الشر في رجل يلهمنا؟ لقد إنجذبت إلى تفاصيل شخصيته كثيراً حين شاهدت فيلم «الأميرة والضفدع»، ولم أتردّد في ضمه إلى المجموعة رغم أنه شخصية جديدة في عالم ديزني، لكن شرّه شائع ونال شهرة واسعة.

- من هي الشخصية الشريرة الأحب إلى قلبك؟
سأقول Cruella De Vil  إلى الأبد. أظن أنها سيّدة «سوبر جذابة». تتقن التنقّل ويكتنفها حافز خفي، هي أهم ديفا في أفلام ديزني.