مهرجانات بعلبك الدولية 2013

مهرجانات بعلبك الدولية, مارسيل خليفة, عاصي الحلاني

10 مايو 2013

بحضور الفنانين مارسيل خليفة وفاديا طنب الحاج وعاصي حلاني الذين سيحييون بعض لياليها، أعلن منظمو مهرجانات بعلبك البرنامج الفني لعام 2013. حضر الفن اللبناني جنباً إلى جنب مع الثقافة العالمية مكرساً مجدداً الهوية اللبنانية المنفتحة رغم الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.

 

6 هويات لبنانية وعالمية  في "مدينة الشمس"


1- السوبرانو
رينيه فلمينغ Renée Fleming

 

هي من أهم مغنيات الأوبرا في أيامنا هذه، عرفت" بمغنية الشعب" وحازت جائزة  "الغرامّي" للعام 2013 لأفضل صوت كلاسيكي فردي. في معبد باخوس في بعلبك، سيرافق الأميركية رينيه فلمينغ ماكياف بيكولسكي على البيانو ليلة 30 حزيران/يونيو.

 

2- عاصي الحلاني

يعود الفنان اللبناني عاصي الحلاني الى أدراج بعلبك باستعراض "عاصي... الحلم"، ترافقه فرقة موسيقية وكورس ولوحات راقصة ليلتَي 9 و10 آب/أغسطس. شارك الحلاني في حفلات عديدة ومهمة من بينها مهرجان جرش ومهرجان قرطا،  بالإضافة الى حفلات في أوروبا وأميركا. في رصيده  13 أسطوانة تعكس صورته كنجم مميز في الشرق الأوسط. في بعلبك سوف يقدم باقة منوعة من أغانيه الشعبية بالإضافة الى أغنية جديدة أُعدّت خصيصاً للمهرجان.

عن "عاصي ... الحلم" قال ابن بعلبك عاصي: "أنا فخور وسعيد بأنني سأقف مجدداً على مسرح هياكل بعلبك. أرجو أن يكون الوضع الأمني مؤاتياً. هذا أكبر تحدٍ أن نستمر في عطائنا الفني رغم الظروف التي نمر بها في لبنان والمنطقة. أشكر معالي الوزيرة ليلى الصلح حمادة لدعمها الدائم لفعاليات مهرجانات بعلبك".

هذه المرة الثالثة التي يشارك فيها عاصي الحلاني في مهرجانات بعلبك التي يعتبرها تحقيقاً لحلمه : "في المرة الأولى قبل ثلاث سنوات، تعاونت مع العملاق عبد الحليم كركلا في "أوبرا الضيعة" وأديت دور البطولة وكان اليوبيل الذهبي للمهرجان والعيد الخمسون. وكان لي شرف المشاركة أيضاً في عمل مسرحي ثانٍ مع الأخوين صباغ "أيام صلاح الدين" قبل سنتين. هذه مسؤولية كبيرة أن أصل إلى هذه المرحلة من العطاء". أما عن مشاركته هذا العام فقال: "سأقدم أرشيف عاصي حلاني. أطلقت على الاستعراض اسم "عاصي الحلم" لأنه عبارة عن أربعة فصول يمر بها الفنان. وكل فصل سيترجم عبر استعراض راقص وموسيقى منسجمة.  الخريف هو بداية البحث عن انطلاقة والربيع يرمز إلى الشراسة والإصرار على اثبات النفس والإندفاع والإزدهار، والصيف اكتشاف النفس والوصول إلى الكلمة الهادفة ...". وختم بشكر الرئيسة السابقة للجنة مهرجانات بعلبك السيدة مي عريضة التي قالت له يوماً:  "بعلبك مش حلوة من دونك" راجياً أن يكون عند حسن ظنها وعلى قدر المسؤولية التي حملته إياها.

 

3- ملهمة الروك ماريان فيثفول Marianne Faithfull

 تعدّ ماريان فيثفول من ملهمي موسيقى الروك في القرن العشرين، اكتشف موهبتها منتج فرقة الرولينغ ستونز عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. ستغني هذه الأسطورة الحية على خشبة المسرح من أرشيف الرولينغ ستونز ليلة17 آب/أغسطس.

 

4- عازفة موسيقى الجاز إليان الياس

ترشحت عازفة موسيقى الجاز على البيانو البرازيلية إليان الياس مرّات عدة لجائزة "غرامّي" وقد تبناها كبار الفنانين من آباء الموجة الجديدة البرازيلية المعروفة ب "البوسانوفا".حلّ ألبومها الأخير Light My Fire  في المرتبة الأولى للمبيعات في أوروبا ستحيي حفلة موسيقية رومانسية مليئة بالشغف تماماً كما هي حال موسيقى الجاز البرازيلية ليلة 23 آب/أغسطس.

 

5- مارسيل خليفة على العود

مرسيل خليفة يغني وحده مع العود، داخل معبد باخوس ليلتَي 24 و25 آب/أغسطس. إنه تحد قلما نجد فنانيين بإمكانهم رفعه، إننا لا نحصي الأغنيات أو الألبومات أو المكافآت أو شهادات التقدير أو الميداليات العائدة لمرسيل خليفة، الفنان الفريد من نوعه. فالحفلتان طال إنتظارهما، وهما بمثابة دعوات لتقاسيم حميمية، بل بمثابة أحلامه وشعره وصراعاته. مارسيل خليفة مرتبط بلبنان والمقاومة والحب. قريب جداً من الجمهور، سيغني أغاني من الذاكرة: "في بالي أغنية" في كونسرتو رصين وقوي في الوقت عينه.

تعليقاً على مشاركته في مهرجانات بعلبك لهذا العام، تساءل: "هل ما زلنا قادرين على الحنين؟ أعود إلى مدينتي لأركّب ما تفكك في النفس والزمن، ورغبة في التعبير عن فرح غامض وسعادة ما وسط هذا الظلام الدامس. علنا نستطيع أن نغيّر هذا العالم ونستبدل فوضاه بالإيقاع والموسيقى والشعر والحب". لقد دافع مارسيل خليفة عن هذه المعاني وحاول أن يكرس فنه لهذه القيم والأهداف رغم "التجذيف الصعب ضد تيار اليأس والفساد والقذارة ...".  لم يبقَ للموطن العربي "سوى البوح العميق لندافع عن أنفسنا. وليست لدينا أوهام تتصل بالتغيير السريع للبشاعة والظلم والوحشية التي يتدهور إليها الواقع والإنسان معاً".

 

6- PUZ/ZLE رقص معاصر

شارك سيدي لارابي الشرقاوي كمصمم رقص ناجح في مهرجان أفينيون الفرنسي في العام 2012، حيث قدم للجمهور عرضه "Puz/zle" الذي يجوب به العالم اليوم، 54 عرضاً حتى الآن. يسعى الشرقاوي من خلال عرضه "Puz/zle"  إلى إيجاد مكان للفرد  في لغز هذا العالم  دون تنازلات ويستمر في التنقيب عن الهوية والثقافة والعاطفة. يقوم بعرض مبني على أغاني المجموعة الكورسيكية A.Filetta المتعددة الأصوات وصوت فاديا طنب الحاج القادرة على الجمع بين التقنيات الصوتية الشرقية والغربية. وهذا رابع تعاون لفاديا مع الشرقاوي كما أنها المرة الرابعة التي تشارك بها في مهرجانات بعلبك. تصف عمل Puz/zle : "يرمز العرض إلى الحجر الموجود في هذا العالم ويفصل الشعوب عن بعضها، جدار برلين وجدار أورشاليم، الجدار وما له من معان في الحروب والثورات". تستضيف بعلبك عرض Puz/zle  ليلة 30 آب/أغسطس.